الكويت والسويد تعربان عن خيبة أمل شديدة لعدم تنفيذ القرار 2401 حتى الآن
أعربت كل من الكويت والسويد عن خيبة أملهما الشديدة لعدم تنفيذ القرار الذي تم صياغته والتفاوض بشأنه من قبل الدولتين والذي يطالب بوقف إطلاق النار في سورية لفترة أولية مدتها 30 يوما للسماح بتيسير المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي.
وقالت الكويت والسويد في بيان صحافي مشترك بمناسبة مضي 30 يوما من صدور القرار الذي يحمل الرقم 2401 «رسالتنا الى مجلس الامن هي أنه يجب علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيز التنفيذ في جميع انحاء سورية وسيبقى القرار ساريا بعد الأيام الثلاثين الأولى ويجب على جميع الأطراف الالتزام به».
وذكر البيان أن زيادة قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في شهر مارس مقارنة بالأشهر السابقة عندما كان الوصول شبه مغلق تماما يظهر أنه من الممكن احراز تقدم على الرغم من الحاجة الى المزيد.
وأشار مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في البيان الى «أن مطالب القرار اليوم لا تزال على نفس القدر من الأهمية».
وشدد العتيبي على أهمية تحسين الأوضاع على وجه السرعة في المخيمات التي يتدفق اليها المدنيون من الغوطة الشرقية وذلك من خلال دور أكبر للأمم المتحدة.
من جانبه قال مندوب السويد الدائم لدى الأمم المتحدة كارل سكاو «سنواصل العمل بنشاط من اجل تنفيذ القرار ونبقى على استعداد لإعادة عقد المجلس في أي وقت تستدعي الحاجة ذلك ونتطلع لاستمرار الرصد والابلاغ في شأن التنفيذ الى المجلس على النحو المنصوص عليه في القرار».
وأضاف سكاو «سنعبر عن قلقنا إزاء عدم وجود حماية للمدنيين الذين يغادرون الآن الغوطة الشرقية حيث يجب أن يكون اخلاء المدنيين هو الملاذ الأخير».
وأكد البيان ضرورة أن يكون الإخلاء طوعيا وأن يكون للمدنيين الحق في العودة واختيار أماكن آمنة للذهاب اليها وأن أي مفاوضات للإخلاء يجب أن تشمل المدنيين.
ورأى البيان ضرورة أن تستمر قوافل المساعدات الإنسانية الى الغوطة الشرقية للذين يختارون البقاء، مع الأخذ على محمل الجد مخاطر الاحتجاز والاختفاء والتجنيد القسري.