277 حاضنة كويتية للعمل التطوعي مرخصة من «الشؤون»

تستعد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت لانطلاق فعاليات الملتقى السنوي الرابع عشر الذي يقيمه قسم الاجتماع والخدمة المجتمعية تحت شعار (العمل التطوعي والانساني وأثره على تنمية المجتمع ) خلال الفترة من 27 إلى 29 مارس الجاري تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى لجامعة الكويت الدكتور حامد العازمي وبمشاركة جهات خليجية ودولية عدة.
وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان في مؤتمر صحافي امس للاعلان عن فعاليات الملتقى «لقد حرصنا دائما ان يكون للعمل التطوعي دور في التنمية ودور في رأس المال، فاليوم رأس المال لم يعد فقط الجانب المادي لكن احدى الدراسات التي تقدم من جمهورية مصر هي عن دور العمل التطوعي في تشكيل رؤوس الاموال المادية والرمزية كقيمة مضافة لدول العالم»، مبينا ان «التجربة السعودية زاخرة بالعمل التطوعي».
واضاف ان جامعة الكويت «تعمد على تقديم الجديد واخذت على عاتقها القيام بالجانب الاكاديمي الذي يبنى على معلومة وليس على انطباعات شخصية»، مبينا انه «خلال التحضير للملتقى وجدنا ان لدينا في الكويت ما يزيد على 277 حاضنة للعمل التطوعي وكلها مصرح لها من وزارة الشؤون وتتعامل مع وزارة الشباب».
واشار إلى ان «الكلام عن عدم وجود محاضن إلا لتيارات معينة كان في السابق، فاليوم الدولة هي الحاضن الاساسي للعمل التطوعي والدليل ان الكويت على صغر حجمها تعتبر متقدمة على دول الخليج بعدد الحواضن التطوعية».
ولفت القشعان الى ان «المؤتمر يقام على مدى يومين يتخلله اربع جلسات علمية وعدد من ورش العمل بالاضافة الى معرض خاص بالعمل التطوعي».
وبدوره، قال رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور يوسف غلوم ان «على الانسان أن يبادر في خدمة مجتمعه وتنميته عن طريق العمل التطوعي، فهو ليس سهلاً ويحتاج الى تربية ومطلوب من المؤسسات جميعها ان تقوم بهذا الدور».
ومن جهتها قالت منسقة الملتقى الدكتورة ابتسام القعود ان «من المستغرب ان اصحاب المعارض هم من سعوا الى المشاركة في الملتقى عندما وجدوا ان العمل تطوعي، وهذا يؤكد على ان التطوع هو في دم المجتمع الكويتي و ليش ترفاً شكلياًَ» ، مبينة ان «لدينا 27 جهة مشاركة في المعرض وجميعهم يقومون بأعمال تطوعية للمجتمع».