نظمته جمعية الدفاع عن المال العام بالتعاون مع «التقدم العلمي»

الملتقى الوطني الأول للتنمية الشبابية عرض تجارب مميّزة

u0627u0644u0623u0646u0635u0627u0631u064a u062au0639u0631u0636 u062au062cu0631u0628u062au0647u0627 u0641u064a u0627u0644u0635u062du0627u0641u0629 u0627u0644u0643u0648u064au062au064au0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0646u0627u064au0641 u0627u0644u0639u0642u0644u0629)
الأنصاري تعرض تجربتها في الصحافة الكويتية (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

يوسف كاظم:
نسعى لتقديم فرصة لرفع الوعي لدى المجتمع

أسرار الأنصاري:
 في الصحافة الكويتية مساحة كبيرة للإبداع وينقصها تدفق الإبداع الشبابي

مبارك الشمري:
على الشباب أن يعرفوا أنواع الشخصيات وأنماطها وكيفية التأثير فيها

نظمت الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام، بالتعاون مع وزارة الدولة للشباب ومؤسسة الكويتية للتقدم العلمي اول من امس الملتقى الوطني الأول للتنمية الشبابية، تحت عنوان «تجارب شبابية» في مكتبة الكويت الوطنية، والذي شهد حضورا شبابيا متميزا.
وقال منسق الملتقى الوطني الاول للتنمية الشبابية وعضو الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام يوسف كاظم لـ«الراي» من خلال هذا الملتقى نسعى لتقديم فرصة لرفع الوعي لدى المجتمع و افراده من خلال مجموعة من ورش العمل.
وأضاف قدمنا اربع ورش عمل بحضور شبابي متميز، وكان لدينا جلسة حوارية ضمت مجموعة من النخب الشبابية، للحديث وابراز دور الشباب في المجتمع.


وأشار كاظم الى ان الجمعية تهتم برصد اي انتهاك للمال العام وتوعية الناس بأهمية الدفاع عن المال العام، كما نهدف الى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، حيث ان لدينا مجتمعا شبابيا، فأكثر من 70 في المئة من مكونات المجتمع الكويتي من الشباب، ولذلك نحن نركز على هذه الشريحة ونقدم لهم المعلومات والمهارات.
وبدورها، قالت الزميلة أسرار الأنصاري، ان «تجربتي والتي امتدت لعشر سنوات في مجال الصحافة في مختلف الصحف وانواع المحتوى الاعلامي، اود تسليط الضوء على ريادة شباب الكويت في مجالات عدة لاسيما الصحافة والاعلام»، مبينة ان «الصحافة يجب ان ينظر لها كصناعة محتوى، فالصحافي لا ينقل الاخبار والتغطيات فقط، بل الطريقة التي يعمل بها، هي من تصنع الفرق».
واضافت ان «الاعلامي الكويتي لو منح نفسه فرصة للابداع سيبدع وينتقل في مهنيته الى مراحل متطورة واماكن لم يكن يتخيلها»، لافتة الى ان هذه الجلسة الحوارية لا نرغب بالافادة فقط بل نود ان نستفيد من التجارب المطروحة من خلالها ونحاول تغيير مفهوم الصحافة المترسخ في اذهان الشباب بشكلها الحالي.
وذكرت الأنصاري ان الصحافة الكويتية جميلة في مضمونها ومحتواها وفيها مساحة كبيرة للابداع، ولكن ارى انه ينقصها تدفق الابداع الشبابي، موضحة ان اسباب هذا النقص «نابع من سوء الفهم المترسخ لدى الشباب، فقبل اسبوع من هذا الملتقى، كنت في جامعة الكويت اتحدث عن الصحافة، رأيت ان ما يقرب من 70 طالباً دخلوا مجال الصحافة بفكر وخرجوا بفكر آخر، وهذا جانب جميل بالنسبة للمعرفة».
وتابعت ان الصحافة متعة وإبداع، حيث ان الصحافي وهو بمكانه، ومن خلال فكرة في مخيلته يستطيع ان يخلق محتوى يحرك الشارع، ويؤثر في الرأي العام، وللأسف ان هناك من يعتقد انه لا يوجد احد يقرأ ما ينشر في الصحافة، وهذا امر خطأ، فالناس تعتقد ان الاعتماد على السوشال ميديا، ولكن نقول ان الصحافة من الممكن ان تمرض، ولكن لا تموت، ومن يعتقد ان الاعلام التقليدي انتهى، فعليه ان يراجع نفسه، والصحافة خاصة قادرة على مواكبة التغييرات والسير فيها.
ومن جانبه، قال الدكتور مبارك الشمري عن مهارات التعامل مع الشخصيات والتأثير فيها «لدينا العديد من الشخصيات ونواجه مشاكل اليوم في التعامل مع مختلف الشخصيات في الدوامات وفي البيت وعلى المستوى الشخصي والاجتماعي وعلى المستوى الفكري، فنرى ان هناك تناقضاً في الشخصيات، لذلك على الشباب ان يعرفوا انواع الشخصيات الموجودة وانماطها وكيفية التأثير فيها، حتى نقلل من خطورتها والتعامل معها».
ولفت الشمري الى ان هذه الدورات تفيد الشباب وتساهم في بناء جيل شبابي واعد فالناس اليوم تبحث عن صقل للشخصيات والمواهب النابعة منها فكل انسان لديه جانب ابداعي فيجب ان يخرج من موقف الخجل الى موقف الجرأة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي