اتحاد الجمعيات شكّل لجنة لمراقبة ومتابعة «الأسعار الرمضانية»

الكندري لـ «الراي»: مباحثات لتخفيض أسعار سلع إحدى كبرى الشركات الغذائية الى 15 في المئة

تصغير
تكبير

«الاتحاد» حريص
على عدم ارتفاع
أو التلاعب بالأسعار
سواء فى رمضان
أو بقية الأشهر

غير معقول
أن يكون اختيار المحلات لأصحاب المشاريع الصغيرة بيد الوزارة والمستثمر

 للمستثمر
حرية اختيار الجمعيات دون فرض
من قبل «الاتحاد»


فيما أعلن عن تشكيل لجنة لمراقبة ومتابعة أسعارالسلع الغذائية الرمضانية، كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية علي الكندري، عن وجود مباحثات واتصالات مع إحدى كبرى شركات المواد الغذائية، لتخفيض من 10 إلى 15 فى المئة من أسعار سلعها الغذائية خلال شهر رمضان، مؤكدا على حرص «الاتحاد» على ضمان عدم ارتفاع او التلاعب بأسعار المواد الغذائية، سواء فى رمضان او بقية شهور السنة.
وقال الكندري فى تصريح خاص لـ «الراي»، على هامش افتتاحه صباح أمس «معرض الكويت الدولي الأول للأغذية الزراعية»، وذلك على أرض المعارض الدولية في مشرف - القاعة 4A، إنه سيلتقي الشهر المقبل، مع الشركة للتباحث حول تخفيض أسعارها كخدمة تقدمها للمستهلكين، بالإضافة الى وقوفها بجانب الاتحاد خلال الشهر الفضيل.
وأشارإلى أن الخطوة تأتي انطلاقا من دور«الاتحاد»، وبالتعاون مع كل الجمعيات التعاونية، لخلق موازنة داخل السوق المحلي تضمن عدم ارتفاع الأسعار، مؤكدا السعي من خلال التواصل مع مختلف الشركات لخفض الأسعار، وضمان عدم ارتفاعها أو زيادتها سواء على حساب المستهلكين من مواطنين أو مقيمين.


وحول مايثار بشأن استمرار تأخر وعدم تعاون بعض الجمعيات التعاونية بتطبيق القرار الوزاري بشأن استغلال اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عددا من المواقع والمساحات داخل الجمعيات، اكد الكندري فى البداية أن معظم الجمعيات تسير وفق القرار الوزاري، وتقوم بتخصيص المساحات التى يتقدم بها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء محلات او أرفف أو غيرها.
وأشارأن «للمستثمر حرية اختيار الجمعيات التى يراها مناسبة لمشروعه الاستثماري، وذلك دون تدخل او فرض من قبل الاتحاد لاختيار جمعيات معينة ومحددة»، ويرى أن «الإشكالية تكمن فى سعي جميع المستثمرين لاختيار الجمعيات المتميزة والتى لديها تسويق كبير»، مضيفا «من الطبيعي ان تواجه تلك الجمعيات ضغطاً وعدم توافر مساحات او قدرة على استيعاب جميع طلبات المستثمرين».
وقال الكندري إنه لايوجد عدم تعاون أو تأخير، وإنما تداخل اختصاصات بعض الوزارات، إضافة الى عدم وضوح الصورة لطريق الدعم الموجود حاليا، لأن العملية بالنهاية مستحدثة وجديدة، والقرارات والآليات التي وضعت سيتم التعديل عليها لاحقا بعد ظهور المعوقات، مثل طريقة اختيار المحلات التى كانت فى السابق بيد الجمعية وأصبحت اليوم بيد الوزارة والمستثمر، مضيفا «الجمعيات الجديدة التي بها محلات جديدة، هي من تأثر مدخولها وفقا لتعديل آلية الاختيار، وهذا غير معقول؟!».
وبالعودة الى اجواء المناسبة، اشارالكندري أن فكرة المعرض، والذي يقام للمرة الاولى بالكويت، تتمثل فى استقطاب بعض المنتجات غير المعروفة او المدرجة فى البلاد، لافتا إلى «استقطاب مايقارب 35 شركة مختلفة من 11 دولة، هي الكويت، عمان، البحرين، السعودية، الإمارات، مصر، الهند، الولايات المتحدة، سريلانكا، إيطاليا وسنغافورا».
وأعرب عن امله بان يتم استقطاب المنتجات الغذائية التى يتم عرضها على مدى اليومين المقبلين، من قبل مؤسسات وشركات قطاع مواد الأغذية الزراعية المحلية والدولية، وشدد على أهمية أن يكون هناك تنوع وتجدد بالأصناف داخل السوق المحلي، مشيدا فى الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة المعرض من تنظيم «رائع» واهتمام بكل التفاصيل، سواء التي تخدم الشركات المشاركة او الجمهور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي