وصف المحلل الرياضي الأنيق في قناة «الراي» عايد الروضان، طلب السيد فواز الحساوي تشكيل شركة تدير شؤون كرة القدم في نادي القادسية (بالحب من طرف واحد)، لأنه طلب غير مسبوق وتحقيقه مستحيل قانونياً.
فنادي القادسية مؤسسة حكومية الإدارة، والإشراف والتمويل من الألف إلى الياء، حسب قوانين ولوائح وقواعد منظمة، صدرت منذ عشرات السنين، ولا يملك أحد إعطاء السيد فواز الحق بالاستحواذ على قطاع كرة القدم في نادي القادسية، لا مجلس الإدارة ولا حتى الجمعية العمومية لأن العاملين في النادي - موظفون متطوعون، موظفون لدى الدولة - التي تدفع رواتبهم ومكافآتهم، ومن يمارس أنشطة رياضية فيه يتلقى بعضهم مكافآت تحت عنوان الاحتراف الجزئي، وهم بذلك غير مجبرين على اللعب كمتفرغين، فلهم وظائفهم وأعمالهم ودراستهم، وأقصى ما يتلقونه من عقوبات عند المخالفات الخصم من المكافأة أو الإيقاف.
وطلب السيد الحساوي الاستحواذ على نشاط كرة القدم كاملاً في النادي و تسلم جميع ما يحصل عليه الفريق من دعم مالي، سواء من تذاكر الدخول، أو إعلان، أو دعم الرعاة، أو ميزانية الدولة ونقل المباريات تلفزيونياً، سيؤدي إلى حرمان بقية الفرق الرياضية في النادي من أهم وأكبر مصادر التمويل فيها.