سلطان المفتاح لـ «الراي»: «أفكر فيك»... مغامرة ضرورية!

«ألبومي الأول مغامرة... لكنها مغامرة ضرورية».
 هكذا وصف الفنان سلطان المفتاح ألبومه الأول الذي يحمل عنوان «أفكر فيك»، والذي يتأهب لطرحه في وقت قريب خلال شهر مارس الجاري، كاشفاً اللثام عن أنه ينتظر هذه اللحظة المهمة في مسيرته «على أحرّ من الجمر»، خصوصاً أنه لم يصدر أي ألبوم من قبل، وإن كان طرح مجموعة من الأغاني «السنغل» في أوقات سابقة.
 المفتاح قال لـ «الراي»، في تصريح خاص، إنه تعاون في صنع الألبوم - الذي يضمّ سبع أغنيات - مع كوكبة من كبار الشعراء والملحنين، مردفاً: «إن ألبوم (أفكر فيك) من إنتاج وزارة الإعلام، وقد اخترت عنوانه من إحدى الأغاني السبع»، مشيراً إلى أن هذه الأغاني تتسم بالتنوع سواء من حيث (الثيمة) أو الألحان والنمط الموسيقي، ومبيناً أنها تتضمن كلمات جميلة وراقية تدفئ المشاعر.

 وأكمل المفتاح:«إن الأغنية الأولى بعنوان (إنت وأنا) من كلمات ساهر وألحان سليمان الملا، أما الثانية فعنوانها (أفكر فيك) كلمات منصور الواوان وألحان عبدالله القعود، ليأتي عنوان الثالثة (على كيفك) من كلمات عبدالله العجيل وألحان محمد الرويشد، والرابعة اكتست عنوان (اللي ينسى) وكتب كلماتها عبدالله العماني ولحنها فهد الناصر، وجاءت الخامسة بعنوان (يا كيف) من كلمات عبدالله العُماني وألحان سليمان الشلال، وأتت السادسة بعنوان (راحت وراح الجمال) كلمات وألحان مشاري العريفان، أما السابعة التي اتخذت اسم (مليت) فهي مستعادة من الفولكلور السامري».
 وواصل المفتاح: «لا شك أن طرحي أول ألبوم غنائي متكامل لي يعد مغامرة كبيرة بحدّ ذاتها، تحمل احتمالات النجاح في أغنية والفشل في أخرى، لكن برغم هذا كله كان من الضروري أن أمتلك في مسيرتي الغنائية هذا الألبوم الذي من شأنه أن يساعدني على المضي قدماً والاستمرار في الساحة الغنائية، ويمكنني من الظهور في جميع المناسبات والأفراح». وأكمل: «حرصت في الألبوم على التنوع لأرضي جميع الأذواق، فهو يتضمن الأغاني النقازية إلى جانب الرومانسية والطربية، كما كنتُ حريصاً أيضاً على التنوع في تعاوناتي مع الملحنين والشعراء، فذهبت إلى المخضرمين أصحاب الخبرة وأخذت منهم ما يناسبني، كذلك تعاونتُ أيضاً مع الشباب المبدع الذي لديه بصمة في مجالنا الغنائي، مثل الملحن الرائع فهد الناصر والملحن الجميل سليمان الشلال، وفي النهاية أتمنى أن ينال هذا الألبوم الذي تعبت عليه بالفعل استحسان المستمعين».