تلت أعيادنا الوطنية، مكرمات أميرية فازدادت الأفراح وعمت، وإن من يتمشى في شوارع الكويت أو يرفع رأسه لسمائها، يقول إن فيها احتفالاً كبيراً يشارك فيه كل المقيمين عليها، ويحملون فرحاً عارماً كبيراً، فألوان العلم الكويتي على الصدور وفوق الرؤوس، وتعلو البيوت والمؤسسات صور عملاقة لسمو الأمير وولي عهده، وبان جهد الدولة بالإعداد المسبق لاحتفالاتنا هذا العام، إذ انتشرت سيارات الإسعاف والمطافئ وجميع الخدمات المطلوبة بشارع الخليج العربي، الذي تقام عليه المسيرة السنوية والكرنفال المعتاد، ونصبت خيام صغيرة لبعض الأسر التي جاءت منذ الصباح للمشاركة في هذا العيد.
ومما زادنا فرحة وفخراً هي هذه المشاركة الخليجية تحت شعار «الدم يحن»، فالمملكة العربية السعودية، الدرع والحصن، سخّرت إعلامها العام والخاص للمشاركة في هذه المناسبة وبث الأغاني والبرامج المناسبة لهذا العيد.
ومن سلطنة العز والفخر عُمان، بث شريط يبين صدق وعمق محبة أهلنا العمانيين وطيب خُلقهم، وانتشرت على كل أدوات التواصل ومحطات التلفزيون.