ولي رأي

حنا غير حتى بأفراحنا

تصغير
تكبير

تلت أعيادنا الوطنية، مكرمات أميرية فازدادت الأفراح وعمت، وإن من يتمشى في شوارع الكويت أو يرفع رأسه لسمائها، يقول إن فيها احتفالاً كبيراً يشارك فيه كل المقيمين عليها، ويحملون فرحاً عارماً كبيراً، فألوان العلم الكويتي على الصدور وفوق الرؤوس، وتعلو البيوت والمؤسسات صور عملاقة لسمو الأمير وولي عهده، وبان جهد الدولة بالإعداد المسبق لاحتفالاتنا هذا العام، إذ انتشرت سيارات الإسعاف والمطافئ وجميع الخدمات المطلوبة بشارع الخليج العربي، الذي تقام عليه المسيرة السنوية والكرنفال المعتاد، ونصبت خيام صغيرة لبعض الأسر التي جاءت منذ الصباح للمشاركة في هذا العيد.
ومما زادنا فرحة وفخراً هي هذه المشاركة الخليجية تحت شعار «الدم يحن»، فالمملكة العربية السعودية، الدرع والحصن، سخّرت إعلامها العام والخاص للمشاركة في هذه المناسبة وبث الأغاني والبرامج المناسبة لهذا العيد.
ومن سلطنة العز والفخر عُمان، بث شريط يبين صدق وعمق محبة أهلنا العمانيين وطيب خُلقهم، وانتشرت على كل أدوات التواصل ومحطات التلفزيون.


ومن الإمارات بلد زايد الخير، جاءتنا رسالة من سمو الشيخ محمد بن راشد، هي عبارة عن قصيدة رائعة في حب الكويت، وعمت بقية الإمارات مسيرات حملت أعلام الكويت وصور رموزها.
ومن البحرين وقطر، جاءتنا وفود شعبية وفنية لتشاركنا في احتفالاتنا وعمت مدنها وضواحيها وقراها أفراح مماثلة للتعبير عن حبهم للكويت وشعبها وحكومتها.
رحم الله جابر وسعد، وعزّ ونصر صباح ونواف، والجنة والخلود لشهدائنا، ودامت علينا وعلى خليجنا الفرحة والسرور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي