380 ألف دينار تكلفة تحليل عينات أرسلت للخارج العام الماضى

170 عائلة في طابور انتظار «تحاليل دم الأمراض الوراثية»

u0627u0644u0642u0637u0627u0646 u062au062au0642u062fu0645 u0627u0644u062du0636u0648u0631 u0641u064a u0627u0641u062au062au0627u062d u0645u062eu062au0628u0631 u062au062du0627u0644u064au0644 u0627u0644u0648u0631u0627u062bu0629 u0627u0644u0645u062au0637u0648u0631u0629
القطان تتقدم الحضور في افتتاح مختبر تحاليل الوراثة المتطورة
تصغير
تكبير

القطان: تكلفة التحليل الواحد 6500 دينار وافتتاح مختبر  «غنيمة الغانم» نقلة  نوعية في الخدمة


فيما أفادت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، بوجود 170 عائلة على طابور الانتظار لاجراء تحاليل دم الامراض الوراثية، التي تبلغ تكلفة كل حالة 6500 دينار، كشفت عن ارسال 3753 عينة لإجراء تحاليلها بالخارج خلال الاعوام السابقة، وارسال خلال العام الماضي 466 عينة دم للخارج بتكلفة بلغت نحو 380 ألف دينار.
وقالت القطان، في كلمة لها بمناسبة افتتاح مختبر تحاليل الوراثة المتطورة بمركز الأمراض الوراثية التابع لمركز غنيمة الغانم للأطفال الخدج والوراثة بمنطقة الصباح الطبية أمس، انه «مع افتتاح المختبر سنتمكن من اجراء داخل المركز، والعمل على تخفيف طابور الانتظار، ولاسيما أن افتتاح المختبر يعتبر نقلة نوعية بالخدمات المقدمة من مركز الأمراض الوراثية الذي يخدم الأسر التي لها تاريخ مرضي في الأمراض الوراثية، لتمكينهم من انجاب ذرية غير مصابين بالأمراض الوراثية عن طريق تقنية فحص البويضة المخصبة قبل انغراسها في الرحم».
وأضافت ان «تقدم الأمم يقاس بما تقدمه الدولة من خدمات صحية عالية الجودة للفئات الأكثر احتياجا للرعاية الطبية، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة»، مؤكدة ان التطور العلمي المتسارع مكن الانسان من السيطرة على الأمراض الوراثية من خلال التقنيات المخبرية عالية الدقة التي تتم بمرحلة ما قبل الاخصاب.


من جهتها، اكدت رئيس مركز الكويت للامراض الوراثية الدكتورة ليلى بستكي ان افتتاح المختبر الوراثي سيضيف الكثير لمنظومة التشخيص والوقاية من الامراض الوراثية، لافتة الى ان المختبر سيساعد في اجراء الفحوصات المطلوبة داخل الكويت بدلا من ارسالها الى الخارج وكذلك عمل الفحوصات على الخزعات المأخوذة من البويضة المخصبة.
وأضافت بستكي، في كلمة مماثلة خلال الافتتاح، انه منذ افتتاح مركز الامراض الوراثية بالكويت عام 1979 كان الهدف تشخيص الامراض الوراثية والوقاية منها ومعرفة حجم المشكلة بالكويت.
وقالت «بدأ العمل بمختبر الوراثة الخلوية وتبعه مختبر الوراثة الخلوية الجزيئية، الى ان انتهى بمختبر مسح حديثي الولادة الذي يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لتشخيص الامراض الوراثية التي تنتهي باعاقات ذهنية وجسدية».
وأوضحت ان ارتفاع أسعار الادوية الجديدة شكل عبئا اقتصاديا كبيرا على ميزانية وزارة الصحة،الامر الذي تتطلب تفعيل الوقاية من الامراض الوراثية كونها السبيل لتجنب الاسر انجاب أطفال مصابين.
وذكرت ان المختبر هو استكمال للإنجازات التي تمت خلال الأعوام القليلة الماضية من افتتاحات لبرامج مسح حديثي الولادة والسجل الوطني للتشوهات الخلقية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي