المصريون ودعوا الفنان محمد متولي

شيع المصريون، أمس، من مسجد السيدة نفيسة، في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، جثمان الفنان محمد متولي الذى غيبه الموت، مساء أول من أمس، في منزله في ضاحية الهرم، عن 73 عاماً، ودفن فى مقابرالأسرة في منطقة 6 أكتوبر.
والراحل، ولد في شبين الكوم في المنوفية (شمال القاهرة) والتحق بكلية دارالعلوم في جامعة الاسكندرية، حتى أنهى دراسته، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة.
وكانت انطلاقة مسيرته الفنية، من خلال شاشة السينما في فيلم «خلي بالك من زوزو» عام 1972 مع الفنانة الراحلة سعاد حسني.

ومن أبرز أعماله «زيزينيا، والعقرب، وواحد صعيدي، وسلام يا صاحبى، وليالي الحلمية وأرابيسك، ورحلة أبوالعلا البشري»... وغيرها.
وقالت أسرته، إنها ستتلقى العزاء يوم الأربعاء المقبل في مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين.
وفيما نعت نقابة الممثلين المصريين الفنان الراحل، وذكرت ما قدمه في مسيرته الفنية، نعاه البيت الفني للمسرح، وكتب على صفحته على «فيسبوك»: «ينعى الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح وجميع العاملين في البيت الفني للمسرح ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير محمد متولي، والذي وافته المنية، أسكنه الله فسيح جناته».