فاطمة الصفي لـ «أبديت»: أتمنى أن أصير مجرمةً تعاني الفصام

«أتمنى أن أجسد أدواراً غير معتادة، منها أن أصير مجرمة ومصابة بالفصام»!
 هكذا كشفت الفنانة فاطمة الصفي الغطاء عن أمنياتها في عالم التمثيل، متحدثة عن أنها حظيت بالعمل مع كل من الفنانتين القديرتين، حياة الفهد وسعاد عبدالله، لكن الأخيرة غالباً ما تحجزها أولاً لتشارك في أعمالها.
 تصريح الصفي كان جزءاً من حوار أجراه معها أمس المذيعان إيمان نجم وعبدالله دشتي، عندما حلّت ضيفةً على برنامجهما الإذاعي الجديد «أبديت»، الذي يبث من خلال إذاعة «كويت أف أم»، على مدار الأسبوع، عدا يومي العطلة، عند تمام الواحدة بعد الظهر، وحتى الثالثة عصراً، والبرنامج من إعداد نايف النعمة وصالح الدويخ وفاطمة القلاف، وإخراج مشاري مناور وجابر الجاسر وعلي البلوشي، ويبحث عن الأخبار والأحداث الجديدة، في كل المجالات، ومن بينها الفن.

 في سياق البرنامج قالت الصفي إنها تعتزم السفر هذا العام بصحبة شقيقها وزوجته، بعد انتهائها من الأعمال، متطرقة إلى الجديد الذي تتأهب لتمثيله، بقولها: «في مارس المقبل سوف يُعرَض مسلسل (هم نوايا، وكنتُ خائفة من الجزء الثاني، الذي سنبدأ تصويره مع الفنانة سعاد عبدالله من خلال (عبرة شارع)».
 وفي رد على سؤال بشأن علاقتها الفنية بالفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، قالت الصفي: «عملت مع الفنانتين القديرتين، وغالباً ما (تحجزني) سعاد عبدالله، وبحكم العمل صرتُ متعودة عليها».
 وعن تفكيرها بشأن خطواتها في المستقبل، أوضحت: «أفكر دائماً في ألا أكرر أي دور أكون جسدتُه من قبل، وأتطلع إلى أن أمثل دور مجرمة، وتكون مصابة بمرض الفصام مثلاً».
 الصفي قالت إنها لا تميل إلى الكوميديا، لأنها لا تحب إلا الأعمال العفوية والطبيعية، وتحدثت عن حبها للأطفال، مؤكدةً انها تستمتع عندما تقدم لهم عملاً على المسرح.
 واعتبرت أنها غير كثيفة الحضور على خشبة المسرح الخاص للكبار، مردفةً: «لكنني أعوض نفسي بمشاركاتي في المسرح الجاد والأكاديمي»، مشيرةً إلى احترامها النقدَ ما دام موضوعياً وبنّاءً. وفي إجابة عن سؤال بشأن صراحتها خاصةً في «السوشيال ميديا» قالت الصفي: «أحب أن أكون بطبيعتي وعادية... هذي هي أنا... ونسولف مع بعض».