الساير لـ «الراي»: مكتب في سفوان لمرور المساعدات إلى العراق
البداح: 400 إعلامي يغطون المؤتمر من مختلف الدول والقارات
فيما قادت الخبرة الكويتية الإعلامية أعمال المركز الإعلامي لإعادة إعمار العراق بسلاسة ونجاح، نجحت جمعية الهلال الأحمر بالتوصل إلى اتفاق مع الجانب العراقي لتخصيص مكتب خاص لتسريع إنهاء إجراءات وصول المساعدات الإنسانية والطبية عبر منفذ سفوان الحدوي، بدلاً من التعقيدات الإدارية التي تتسبب في توقف المساعدات على المنفذ الحدودي تصل في بعض الأحيان لأشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير لـ «الراي»، إن الجانب العراقي مطالب بتسهيل دخول المساعدات بشكل سريع خصوصا الأدوية والأجهزة الطبية ونتيجة ذلك سيكون هناك اتفاق بتخصيص منفذ ونافذة خاصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى العراق فهناك قوانين عراقية طويلة عريضة تعطل إدخال المواد الإغاثية وتعرقل كل أعمالنا.
وزاد إن «الهلال الأحمر بادر من أول يوم لإقامة الحرب في العراق بإرسال مواد إغاثية ومساعدات إنسانية وصحية».
وقال «أتذكر أن سمو الأمير طلب إرسال المساعدات قبل حلول شهر رمضان الذي كان بعد أسبوع، فبذلنا جهدا أكبر لإيصال المساعدات قبل حلول موعد رمضان، وأرسلنا 40 طن أدوية، ولكن مع الأسف توقفت أمام المنفذ العراقي، بسبب إجراءات روتينية طويلة».
من جانبه، قال رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر محمد البداح، إن «المركز الإعلامي وفر كل التقنيات والمستلزمات الإعلامية التي تساعد الإعلاميين في عملهم وذلك بمشاركة جهات عالمية ودولية»، لافتا إلى أن «عدد الإعلاميين بلغ 400 مشارك من مختلف الدول والقارات، أما الإعلام المحلي فيشمل الصحف والقنوات التلفزيونية والإعلام الإلكتروني».
وأضاف البداح أن العاملين في المركز الإعلامي يسعون لتذليل الصعوبات أمام الصحافيين وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهم ليتسنى لهم القيام بعملهم بكل سهولة ويسر.
من جانبه، قال نقيب الصحافيين في العراق مؤيد اللامي، إن «علاقات الكويت والعراق متينة من مئات السنين كدولتين وشعبين، وعملية تطوير العلاقات مستمرة، ووجهات النظر متقاربة بين البلدين ولا أعتقد أن هناك من يفكر في المستقبل فالجميع في المنطقة يفكر في العلاقات المتميزة ويدفعها القيادة المميزة لسمو أمير الكويت الذي كان له دور متميز في ترسيخ العلاقات التي تتجه نحو مستقبل مشرق ، والكويت أصبحت دولة محورية جمعت الدول».
وردا على الأصوات التي قللت من أهمية المؤتمر قال «هناك أصوات في العراق والكويت وهؤلاء لايشكلون أي ثقل، وأقول لهم عليهم أن يطلعوا على الحقيقة والنتائج المثمرة من المؤتمر».
