حروف باسمة

بيرقنا بيرق منصور

تصغير
تكبير

أهزوجة جميلة كان يرددها أطفال هذه الديرة في نزهاتهم عندما يطلعون الى البر، حيث يقولون:
طلعنا من باب السور
بيرقنا بيرق منصور


وهم يتغنون بالعلم وينشدون له ويعتزون به... والعلم هو رمز الأمة، والدول تعتز بأعلامها، وديرتنا الحبيبة تكرم هذا الرمز أكبر تكريم، وتحث الاجيال على ان يعتزوا بهذا الرمز.
ما أجمله من علم... علم بلادي لونه أحمر عليه كلمة كويت.
هذا ما كنا ندرسه في مناهجنا قديماً حيث يرمز اللون الأحمر إلى أن الكويت هي خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه.
نفديه في القلوب والجوارح. وكلمة كويت بلونها الابيض دليل على صنائع أهل هذه الديرة البيضاء.
العلم يرفرف في كل ناحية من نواحي الديرة... كنا قديماً في الفترة المسائية وقت الانصراف من المدارس قبيل الغروب، نقف أمام مدرسة الصباح حتى الغروب، حيث ينزل العلم من على ساريته فوق مخفر الشرطة وتقف حركة المرور، والكل يقف في اليوم مرتين في الصباح الباكر عندما يرتفع العلم في مخافر الشرطة، ومساءً عندما ينزل العلم.
هكذا تعلمت الاجيال ولم تزل تحث على تقدير العلم، ودليل هذا الاهتمام انه في كل عام يرفع العلم برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - إيذاناً ببدء احتفالات العيد الوطني. وترتدي هذه الديرة الطيبة حلة غشيبة تزينها بيارق الديرة.
ما أجملها من ألوان... ترمز إلى معان وسمات وخصائص وصفات رائعة تدل على صنائع اهل هذه الديرة البيضاء ومرابعها الغنية بالخير العميم. وويل كل الويل لمن يعتدي على تراب هذه الديرة، فإنه سيلقن درساً لن ينساه.
فلا بد للمؤسسات الثقافية والتربوية ان تجعل العلم من الركائز الثقافية التي تنشر في المناهج الدراسية والكتب المدرسية كي يدرس الدارسون منذ نعومة اظفارهم، ماهية العلم ويحصلون على معلومات مختلفة ومتنوعة عن رمز بلدهم.
ولم يزل هذا الرمز يشير إلى أصالة اهل الديرة ومعدنهم الاصيل.
فلا بد ان يجتمعوا تحت هذا اللواء بقلوب ملؤها الامل نحو تحقيق العمل في سبيل التنمية والتقدم الازدهار، وينصهروا في بوتقة الكويت، وعلمها يرفرف على رؤوسهم في وحدة متشابكة ومتحدة وموحّدة، هدفها الكويت ووحدتها وتقدمها ورفاهية أهلها في ظل أميرها المفدى وولي عهده الامين.
لبيك يا علم الكويت
كلنا نحمي الحما
لبيك واجعل من جماجمنا
لعزك سلما
لبيك صباح المجد
تبقى سالماً ومسلما

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي