الكويت تؤكد أهمية الحوار بين بريشتينا وبلغراد في التوصل الى حلول توافقية

No Image
تصغير
تكبير

أكدت الكويت أن الحوار الرفيع المستوى بين بريشتينا وبلغراد الذي يسره الاتحاد الأوروبي لايزال الإطار الأنسب لتسوية جميع المسائل العالقة بينهما سعيا للتوصل الى حلول توافقية عادلة ومستدامة.

وفي كلمة ألقاها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء حول بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، أكد العتيبي دعم دولة الكويت الكامل للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ظاهر تنين في اضطلاعه بمهام عمله، مثمنا الدور الحيوي للمنظمة الدولية طوال الفترة الماضية لمساعدة كوسوفو على بناء مؤسساتها تنفيذا لقرارات مجلس الأمن وعلى وجه الخصوص القرار 1244 لسنة 1999.

وأفاد بأن "التطورات التي تشهدها كوسوفو على الأصعدة الأمنية والسياسية تؤثر دون شك بشكل مباشر على الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضاف إن "دولة الكويت تشيد بالخطوات التي اتخذتها كوسوفو لتحقيق تقدم أسرع وأكثر اتساقا في تنفيذ جدول أعمال الإصلاحات الأوروبية والتزامها الكامل بتطبيق كل ما يترتب عليها من التزامات في إطار جدول الأعمال المتفق عليه".

وأعرب عن ترحيب دولة الكويت بالانتخابات الحرة والنزيهة للبلدية التي عقدت في أكتوبر الماضي وتعتبر ثاني انتخابات محلية أجريت في جميع أنحاء كوسوفو منذ التوقيع على الاتفاق الأول للمبادئ المنظمة لتطبيع العلاقات بين بريشتينا وبلغراد في 19 ابريل 2013.

وثمن العتيبي دور القادة السياسيين في ضبط النفس والتزام كل من بريشتينا وبلغراد بالتعاون من أجل تجنب تأجيج التوترات السياسية.

كما أعرب عن القلق إزاء ما أقدم عليه بعض أعضاء برلمان كوسوفو لإلغاء القانون المعني بدعم عمل الدوائر المتخصصة في كوسوفو ومكتب المدعي العام الأمر الذي سيقوض مصداقية المؤسسة، داعيا جميع الأطراف في كوسوفو الى مواصلة إبداء التزامهم الكامل بالعدالة وسيادة القانون.

وأكد في ختام كلمته أهمية استمرار المجتمع الدولي في بذل الجهود لحث بريشتينا وبلغراد على تجاوز الخلافات بينهما والتوصل الى حلول توافقية وعادلة ومستدامة تلقى قبول الجانبين وترسي أسس السلم والاستقرار في المنطقة.

ودعا العتيبي كذلك الى ضرورة مواصلة بعثة الأمم المتحدة للإدارة الموقتة تفاعلها البناء مع بريشتينا وبلغراد وجميع الطوائف في كوسوفو لتعزيز الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان فيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي