الجبري: مركز عبدالله السالم الثقافي علامة مضيئة تعزز وجه الكويت الحضاري
- افتتاح سمو الأمير للمركز يؤكد إيمانه بأهمية النهوض بمراكز الإشعاع الثقافي
قال وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد الجبري، إن مركز عبدالله السالم الثقافي الذي افتتح، اليوم الاثنين، برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها الكويت على الصعيد الثقافي العربي والعالمي، باعتباره علامة مضيئة تعزز وجه البلاد الحضاري.
وأضاف الجبري في تصريح صحافي أن تفضل سمو أمير البلاد بافتتاح هذا الصرح الثقافي الرائد يؤكد إيمان سموه بأهمية النهوض بمراكز الاشعاع الثقافي بما يسهم في استعادة الكويت لريادتها ومكانتها في المجالات كافة.
وأوضح أن تدشين هذا الصرح بعد افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عام 2016 يعد ترجمة حقيقة لاستراتيجية الكويت الثقافية الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة في بناء المجتمعات عبر نشر التسامح والمحبة والسلام وقبول الآخر.
ورأى أن مركز الشيخ عبدالله السالم الذي جاء ضمن الرؤية الأميرية السامية يمثل واجهة حضارية جديدة ويعد من مفاخر ومعالم الكويت التي تضيف إلى صورتها البهية نورا يجعل منها محورا ثقافيا غاية في الروعة والإبداع.
وثمن الجهود الوطنية المخلصة التي بذلها القائمون على هذا الصرح الثقافي وعلى رأسهم وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الشيخ محمد العبدالله، ورئيس الشؤون المالية والإدارية في الديوان رئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء وإدارة المراكز الثقافية التابعة للديوان عبد العزيز اسحاق، التي أثمرت عن خروج هذا المشروع الحضاري بما يليق بمكانة دولة الكويت الثقافية.
وأشار الجبري إلى أن مشاركة وزراء الثقافة والإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الحفل الضخم تؤكد المكانة التي تشغلها الكويت على المستويين الخليجي بالعربي، مرحبا بوزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، برئيس هيئة البحرين للثقافة والتراث الشيخة مي آل خليفة، ووزير الثقافة وتنمية المعرفة الاماراتية نورة الكعبي، ومستشار وزير الثقافة والرياضة في قطر فالح الهاجري.