الصبيح: الرعاية السامية لجائزة «العلاقات العامة» وسام للجمعية
- حضارة الشعوب تقاس اليوم بمدى نشاط وفاعلية منظمات المجتمع المدني
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أمس الاحد، إن الرعاية السامية لجائزة العلاقات العامة وخدمة العملاء للعام الثالث على التوالي هي وسام لجمعية العلاقات العامة الكويتية، ودليل على اهتمام سمو الأمير بمنظمات المجتمع المدني ودعم العمل التطوعي.
واضافت الصبيح في كلمة خلال الحفل الختامي لجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء الذي اقامته جمعية العلاقات العامة الكويتية، ان رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للجائزة هي الحافز الأساسي لانطلاق جمعية العلاقات العامة نحو تطوير الجائزة وجعلها بهذا التكامل والتميز الذي اثمر عن تكريم هذه الكوكبة من الجهات الفائزة.
واوضحت إن جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء تحمل أهدافا تنموية ومضامين تدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام، خاصة أنها تهتم بمؤشرات التنافس والجودة وساهمت في غرس مبادئ الريادة والتميز بين القطاعات الخدمية في الكثير من المؤسسات والجهات ما يدفع نحو التطوير والرقي.
وذكرت ان الجميل في الجائزة هو الاهتمام بالتنمية البشرية واستمرار الفعاليات على مدار عام كامل من خلال ورش عمل ودورات متخصصة من منطلق أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية للوطن وأن حسن تدريب هذه الثروة وتطويرها كفيل بتحقيق الطموحات المنشودة لرفعة وتقدم الوطن.
واضافت ان الجائزة بدأت تؤتي ثمارها وأصبح هناك تطور ملحوظ في إدارات العلاقات العامة وخدمة العملاء، مشيرة الى ان الجائزة شهدت هذا العام تنافسا شديدا بين ادارات العلاقات العامة وخدمة العملاء وشكل اختيار الفائزين صعوبة نظرا لتقارب المستويات «وهذا دليل على أن الجائزة تدفع في اتجاه الإبداع والتميز».
واعربت عن اعتزازهت بالمتطوعين من الشباب في جمعية العلاقات العامة الذين يحملون على عاتقهم رفعة الكويت ورقيها، لافتة الى ان جمعية العلاقات العامة وضعت استراتيجية تطويرية ونفذتها بذكاء ما جعلها خلال سنوات قليلة تتبوأ مكانة متميزة على خارطة جمعيات النفع العام الفاعلة والمؤثرة.
واكدت الصبيح ان وزارة الشؤون تفتح ابوابها أمام جميع جمعيات النفع العام وأصحاب المبادرات التطوعية تنفيذا لواجبها في تذليل جميع التحديات وتسهيل الاجراءات طبقا للوائح والقوانين من اجل تحقيق الانجازات.
واشارت الى وجود نماذج ناجحة لهذه الجمعيات مثل جمعية العلاقات العامة الكويتية التي اثبتت أن منظمات المجتمع المدني الناجحة هي شريك أساسي في التنمية المستدامة مبينة ان الوزارة سعت الى الاستماع إلى رؤى جمعيات النفع العام وأطروحاتها وكذلك متابعة أعمالها وتقييمها من خلال لجان متخصصة.
ورأت ان حضارة الشعوب تقاس اليوم بمدى نشاط وفاعلية منظمات المجتمع المدني، معتبرة ان العديد من منظمات المجتمع المدني في البلاد نشيطة ومؤثرة في المجتمع ولها دور بارز في تنميته وتوعيته اذ تعد الكويت من أكثر الدول حرصا على تلك المنظمات والوزارة تعمل على اشهار المزيد منها طبقا للقواعد والشروط المتبعة «مادام ذلك يصب في مصلحة الوطن والمواطنين».