بمعدل 100 حالة لكل 100 ألف نسمة

«الصحة»: نسبة السرطان في الكويت ثابتة والحالات تزيد بزيادة السكان

تصغير
تكبير

الصالح: سرطان الثدي في الكويت يشكل ربع حالات الإصابات للنساء والبروستاتا الأول للرجال

خلود العلي: الحالات التي كانت تعتبر مستعصية باتت قابلة للشفاء


كشف الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس قسم العلاج الاشعاعي في مركز حسين مكي جمعة
 الدكتور خالد الصالح، ان نسبة الاصابة بالسرطان تعتبر ثابتة في الكويت، غير ان ارقام الاصابة تزيد مع زيادة عدد سكان.
واحتفل مركز الكويت لمكافحة السرطان أمس، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، باليوم العالمي للسرطان، والذى يتزامن مع فعاليات الاحتفال بالاسبوع الخليجي لمكافحة السرطان من 1 الى 7 فبراير.


 وبين الصالح ان سرطان الثدي في الكويت يشكل ربع حالات الاصابة بالسرطان، ويليه بالنسبة للنساء سرطان القولون والمستقيم، فيما يحتل سرطان البروستاتا المركز الاول بالنسبة للرجال، ويليه سرطان القولون والمستقيم، وان كل هذه الاورام قابلة للوقاية والكشف المبكر.
وأشار الى ان التوعية هي خط المواجهة الاول لمكافحة السرطان وتمنع وقوع السرطان بنحو 40 في المئة، وتزيد نسبة الشفاء بنحو 40 في المئة اخرى، مشيرا الى انه كانت هناك 2200 حالة اصابة بالسرطان سنويا فان 900 حالة يتجنبون وقوع مرض السرطان بسبب التوعية.
وأكد ان التوعية حجر الأساس في مكافحة السرطان لتحقيق نجاح وفعالية أكبر وتكاليف أقل، فيما العلاج يكلف كثيرا ويعطي نتائج وفعالية أقل، وعليه فإن أى مسؤول يفضلها لتوفيرها في الميزانية العامة لوزارات الصحة.
وبين ان الكويت تقع في المستوى المتوسط من ناحية الإصابة بالسرطان، وهي من اوائل الدول التي وضعت استراتيجيات عامة لمكافحة السرطان، والتي تعتمد على التوعية والكشف المبكر والعلاج والمتابعة والرعاية التلطيفية، وهي أمور متشابكة اوصت منظمة الصحة العالمية بها، لتحقيق أفضل نتائج لعلاج السرطان.
من جانبها، قالت مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتورة خلود العلي، ان الاحتفال يعكس اهتمام وزارة الصحة في تسليط الضوء على اهمية رفع مستوى الوعي للوقاية والكشف المبكر للفرد والمجتمع عن هذا المرض، مبينة ان اليوم العالمي في الرابع من فبراير، يعد فرصة فريدة لرفع الوعي على مستوى العالم اجمع.
واوضحت العلي، ان مرض السرطان يعتبر من اكبر المشاكل الصحية التي تواجه دول العالم، كما يعد من اهم اسباب الوفيات على الصعيد العالمي، مبينة ان شعار الاسبوع الخليجي هذا العام «40 في المئة وقاية 40 في المئة شفاء»، يعني ان في الامكان الوقاية من 40 في المئة من حالات السرطان، عبر تلافي عوامل الخطورة الرئيسية، و 40 في المئة يمكن شفاؤها عند الكشف المبكر.
ولفتت إلى ان اليوم العالمي يهدف الى تحسين النظرة العامة تجاه المرض، وتبديد المفاهيم الخاطئة حوله، وهو ما يتطلب توعية علمية مكثفة تعتمد الحقائق العلمية ومستجدات الابحاث، بهدف الحد من الخوف منه وإخفاء الاصابة به.
وذكرت ان «الأبحاث الطبية تطورت الى حد كبير ووصلت لمراحل متقدمة من العلاجات الخاصة بالسرطان»، مشيرة الى ان «الحالات التي كانت تعتبر مستعصية باتت هذه الايام قابلة للشفاء، نظرا لتطور تقنيات الكشف المبكر والتشخيص لانواع المرض، كسرطان الثدي والقولون وعنق الرحم والبروستاتا»، مضيفة ان العلاجات اصبحت اكثر فاعلية ونتائجها مضمونة ونسبة الشفاء فيها تصل الى 80 في المئة.
وبينت ان السرطان يعتبر السبب الثاني للوفيات في الكويت، حيث ان معدل الاصابة لدى المواطنين يصل الى 100 اصابة لكل 100 الف نسمة، في حين يصل لدى المواطنات الى 138 اصابة لكل 100 الف، موضحة ان متوسط العمر عند الاصابة يكون 55 عاما، وان 33 في المئة من الحالات كانت اعمارها 60 فأكثر، و5 في المئة من الحالات كانت بين الاطفال اقل من 18 سنة.
واشارت الى ان اكثر سبب لوفاة السيدات هو سرطان الثدي والرحم وعنق الرحم والقولون، في حين ان سرطان البروستاتا في مقدمة انواع السرطان تشخيصا عند الرجال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي