عادل عبده يعتذر عن مسرحية «زقاق المدق»
عبدالحافظ بطل شعبي في «الثانية في الغرام»
فيما يواصل المسرح المصري عروضه، وسط إقبال واضح، يستعد الفنان المصري الشاب محمد عبدالحافظ، لتقديم بطولة العرض المسرحي «الثانية في الغرام» على مسرح «البالون» خلال الأيام المقبلة، حيث يواصل حالياً المشاركة في البروفات تمهيداً لافتتاح المسرحية.
وتدور أحداث المسرحية، حول حب لبطل شعبي في فترة الحملة الفرنسية على مصر، ليجسد عبد الحافظ دور «علوان» طالب الأزهر الذي جن جنونه عند دخول الفرنسيين الجامع الأزهر بالخيول، واشتبك مع أحد الجنود كان يريد قتله، غير أنه بادر بقتل الضابط الفرنسي، وطلب منه صديقه «يوحنا» الاختباء بعيداً عن القاهرة في إحدى قرى الوجه البحري، وهناك تعرف على «فاطمة» جارة صديقه لتشتعل بينهما قصة حب عرف بها صديقه الذي كان يحبها أيضاً ويريدها لنفسه، فما كان منه إلا أن طرده من بيته.
وهنا تحول علوان من طالب أزهري ملتزم إلى نموذج للبطل الشعبي الذي يخوض نضاله من أجل وطنه ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله، بداية من الاستعمار الثقافي والفكري والتسلط باسم الدين.
وفي هذا السياق، قال عبدالحافظ لـ «الراي»، إنه سعيد بالعمل في هذه المسرحية والوقوف على خشبة المسرح، حيث تتحقق التجربة الصادقة بينه وبين الجمهور، وكذلك التفاعل وجهاً لوجه.
وفي شأن مسرحي آخر، ولأسباب متعلقة بالعملية الإنتاجية اعتذر المخرج المصري الدكتور عادل عبده عن عدم إخراجه رواية «زقاق المدق»، على الرغم من موافقة أسرة الأديب الراحل نجيب محفوظ للجهة الإنتاجية.
عادل عبده قال إنه كان مقبلاً على تقديم العمل في منتصف يناير الجاري في حال وفرت الشركة المنتجة الإمكانات اللازمة لتقديم رواية بهذه الضخامة، مضيفاً: «تحمست للعمل من أجل تقديمه بتقنيات ورؤية حديثة كما تعود جمهوري الجديد دائماً في أعمالي داخل مصر وخارجها، خصوصاً أن الرواية من روائع الكاتب العالمي نجيب محفوظ، وهذا ما شجعني على خوض التجربة».
عبده مضى يقول: «إن المسرحية سبق أن قُدمت على خشبة المسرح أكثر من مرة، وقد استشففتُ أن الإيقاع الذي تسير به الأمور الإنتاجية لن يضيف جديداً، كما أن المدة الزمنية منذ وقت الإعلان طالت، إلى جانب أن التكلفة الإنتاجية لرؤيتي الإخراجية في هذا العمل يبدو أنها غير متاحة، فمثل هذه الأعمال الضخمة تحتاج إلى ميزانية مفتوحة».