ماسدوبوي: روابط صداقة ترجمت بطريقة عملية بين الكويت وفرنسا
ماري ماسدوبوي
أكدت سفيرة فرنسا ماري ماسدوبوي، ان باخرة الإنزال والقيادة تونير «رعد»، الرائدة في البحرية الوطنية الفرنسية، والتي ستغادر الكويت اليوم، تعتبر أداة أساسية وممتازة للجيوش.
وأضافت ماسدوبوي في تصريح صحافي، أن الرسو الودي لهذه الباخرة في الكويت، في ميناء الشويخ الذي يستضيفها، يشهد على الروابط التي تجمع جيشي بلدينا، وهي روابط صداقة ترجمت مرات عديدة بطريقة عملية.
وتابعت ان الباخرة «رعد» كانت أبحرت منذ بضعة أسابيع بعد أن تم اختيارها لمساندة المواطنين الفرنسيين الذين أصيبوا بالعاصفة إيرما في الخريف الماضي، وقد أدت مهمتها بنجاح، لافتة إلى انها اليوم تؤدي في المياه الخليجية مهمة رفع ألوان علم فرنسا عالياً في منطقة استراتيجية تمتد من شرق البحر المتوسط إلى الخليج مروراً بالمحيط الهندي.
وأشارت إلى أن رسو باخرة الإنزال والقيادة تونير، هو رسو تاريخي بالفعل، فهي المرة الأولى التي ترسو فيها باخرة إنزال وقيادة في المياه الكويتية، شاكرة السلطات الكويتية المدنية منها والعسكرية، على تعاونها الكامل للتحضير لهذا الرسو.
واستذكرت مشاركة الولايات المتحدة على الأراضي الفرنسية خلال الحرب العالمية الأولى في عملية بوا بيللو، التي شهدت، أول التزام للقوات الأميركية التي كانت على متن «تونير»، أن تظهر قدرتها على المشاركة الفعالة في تنفيذ العمليات.