«البدر» الجزائرية تفوز بجائزة «صباح الأحمد» لبحوث رعاية المسنين وتعزيز الصحة

صادق المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أمس على فوز جمعية البدر لرعاية مرضى السرطان بالجزائر، بجائزة «صباح الاحمد» للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة.
وجاءت مصادقة المجلس ضمن أعمال دورته الـ142 المنعقدة في جنيف، حيث سيتم تقديم الجائزة التي تتكون من صك الجائزة وميدالية تقديرية وشيك قيمته نحو 20 ألف دولار، للجمعية في الاحتفال بتسليم جوائز المنظمة على هامش اجتماعات الدورة الـ71 لجمعية الصحة العالمية يوم 21 مايو المقبل. وذكر تقرير لجنة الجائزة أن الجمعية التي فازت بالجائزة تعمل حاليا على إنشاء مركز لطب الأورام خاص بالأطفال، لضمان أعلى مستويات جودة الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان، حيث سيسهم المبلغ الممنوح للجمعية في إطار الجائزة والبالغ 20 ألف دولار في دعم المشروع الجديد لإقامة مركز طب الأورام لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وتعليقا على إعلان الفائز، قال وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ان جائزة «صباح الأحمد» للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، تجسد على أرض الواقع ما يوليه سموه من اهتمام ورعاية للبحوث الطبية ودعم وتشجيع للباحثين على مستوى العالم لتقديم الإنجازات العلمية لرعاية المسنين وتعزيز الصحة ضمن الدور الريادي البارز الذي تضطلع به دولة الكويت على مستوى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية.

وأكد الصباح حرص الكويت منذ انضمامها لعضوية منظمة الصحة العالمية، على دعم برامج المنظمة في مجالات الإغاثة والطوارئ الصحية والتصدي للطوارئ الإنسانية ومجابهة الأوبئة ودعم البحوث والابتكارات، مضيفاً أن وزارة الصحة تشارك في إعداد قرارات منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة بمفهومها الكامل وابعادها المتعددة من خلال المشاركة الفعالة في اعمال جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط واللجان الفنية للمنظمة، واستطرد وزير الصحة د. باسل الصباح أن الوزارة تحرص على الاستفادة من الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية التي تصدرها المنظمة وتتبناها لتطوير وتحديث البرامج الصحية الوطنية وهو ما أثمر عن تحقيق إنجازات بمؤشرات أداء النظام الصحي بدولة الكويت وثقتها تقارير منظمة الصحة العالمية.
وبين الوزير أنه إلى جانب جائزة حضرة صاحب السمو للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، فإن هناك جائزة أخرى تحمل اسم الكويت تمنح على مستوى اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في مجال مكافحة السرطان وامراض القلب ومرض السكر.
يذكر أن وزير الصحة كلف وفداً رسمياً برئاسة وكيل وزارة الصحة بالإنابة الدكتور محمد الخشتي بتمثيل الكويت في اجتماعات الدورة 142 للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف الذي انتهت أعماله أمس.