سفيرة فرنسا: حكمة وخبرة الأمير أحد أهم عناصر استقرار المنطقة

 أشادت سفيرة فرنسا لدى الكويت ماري ماسدوبوي بالدورالرائد الذي تلعبه الكويت اقليميا ودوليا، على صعيد حل النزاعات واحلال السلام، مشيرة إلى أن عضوية الكويت في مجلس الأمن، التي بدأت مطلع العام الحالي، تعكس التقديرالاقليمي والعالمي لدورها والاشادة بسياستها الخارجية المتميزة والمتوازنة.
 ولفتت  ماسدوبوي، في تصريح للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقيم على متن باخرة العرض والقيادة التابعة للبحرية الفرنسية «رعد» بمناسبة زيارتها للبلاد، إلى وجود تقارب شديد يصل الى درجة التطابق في وجهات النظر بين قيادتي البلدين السياسيتين حول العديد من القضايا على الساحتين الاقليمية والدولية.
وتقدمت السفيرة بالتهاني والتبريكات إلى سموالأمير بمناسبة الذكرى الـ12 لتولي سموه مسند الإمارة، مشيدة بحكمة وخبرة وحنكة صاحب السمو والتي تعتبر أحد أهم عناصر استقرار المنطقة، واصفة لقاءها مع سموه بالمثمر والبناء الذي عكس عمق العلاقات وتميزها. ووصفت العلاقات الفرنسية - الكويتية بالمتميزة والممتازة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، لافتة إلى انها استوعبت بنفسها عمق تلك العلاقات منذ وصولها للكويت في منتصف ديسمبر من العام الماضي، من خلال لقائها مع سموالأمير بعد ثلاثة أيام من وصولها للكويت،«والذي يعتبر بحد ذاته إشارة إلى تميز العلاقات التاريخية بيننا».

وعن المناسبة، أوضحت ان زيارة الباخرة الفرنسية «رعد» وهي من فئة ميسترال والأضخم بعد حاملة الطائرات شارل ديغول، للمرة الأولى للكويت، تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع الكويت بالاضافة لاستعراض فرنسا لمعداتها البحرية المتطورة موضحة ان تلك السفينة تقوم بالعديد من المهام المتنوعة الصحية والعسكرية والانسانية وهي إحدى جواهر الأسطول الفرنسي.
بدوره،أكد مراقب الارشاد البحري مديرالعمليات المناوب في مؤسسة الموانئ الكويتية الكابتن حمود الشمري، ان زيارة سفينة البحرية الفرنسية الى الكويت تأتي في اطار العلاقات المتميزة التي تجمع القوات البحرية الفرنسية بنظيرتها الكويتية، لافتا إلى توجيهات مديرعام مؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله، بتيسير مهام السفينة وتذليل العقبات خلال فترة تواجدها في الكويت، وتوفيرالاحتياجات الضرورية لها وتسهيل عملية دخولها وخروجها مشيرا الى ان السفينة ستقوم بمناورة تدريبية مع البحرية الكويتية لرفع قدراتها،لافتا الى ان هذا الوقت تكثر فيه زيارات السفن الحربية من الدول الصديقة للكويت.