إجماع على اعتباره «الرجل المناسب في المكان المناسب»
فليطح استقبل المهنّئين بتعيينه مديراً عاماً للهيئة العامة للرياضة
أحمد الجابر: نرى أن الوضع الرياضي يسير بخطى ممتازة... وننتظر المزيد من الإنجازات والاستقرار
الطريجي: القيادة السياسية وفقت في اختياره ليكون مديراً عاماً بالنظر الى ما يمتلكه من خبرات
مقصيد: نتمنى أن يتم رفع الإيقاف عن الألعاب كافة أسوة بكرة القدم
عناد: نجح في احتواء الأزمة كونه رياضياً ولاعباً سابقاً وسيكون سنداً للأندية
استقبل مدير عام الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح، صباح أمس، في مقر «الهيئة» الكائن في الرقعي، المهنئين من منتسبي الحركة الرياضية والمواطنين بمناسبة تعيينه مديراً عاماً.
وتوافد على مقر «الهيئة» جمع كبير من الرياضيين يمثلون الأندية والاتحادات المحلية بالإضافة الى قدامى الرياضيين وأعضاء مجلس الأمة، لتهنئة الدكتور فليطح بالمنصب الجديد الذي تولاه قبل أيام.
وأعرب الحمود في كلمة عن شكره الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان على الثقة التي أولوه إياها، مؤكدا مواصلة العمل بإخلاص وبذل أقصى الجهود في سبيل خدمة الرياضيين.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة تتطلب التعاون لحل المشاكل العالقة كافة والعمل على تطوير الأنظمة واللوائح لمنافسة دول العالم وذلك بتعاون الجميع.
وأكد أن لدى «الهيئة» مهاماً كبيرة ومتعددة خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها الاهتمام بتطوير الشأن الرياضي الذي سيحظى بالتركيز خلال المرحلة المقبلة بتوجيهات من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن «الهيئة» معنية بتطوير الرياضة وإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض سبيلها.
وشدد على حرصه على التعاون مع الجميع للارتقاء بالرياضة وقال إنه يفتح يده وقلبه وابواب مكتبه الى كل جهد يسهم في تطوير هذا القطاع، مرحبا بكل الأفكار المستمدة من المجتمع المدني والأسرة الرياضية والإعلام المتخصص والمسؤولين في «الهيئة» نفسها لتجاوز هذه المرحلة وبناء قواعد لمستقبل العمل على أسس قوية راسخة.
ورأى الحمود ان أي إجراء يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم مرحب به شريطة أن يهدف الى تصحيح الأوضاع وألا يؤدي الى عودة الإيقاف.
مزيد من الإنجازات
وقال رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للتنس الشيخ أحمد الجابر: «أبارك للدكتور حمود فليطح ثقة القيادة السياسية به من خلال توليه قيادة الهيئة العامة للرياضة، ونتمنى له التوفيق في هذه المهمة، ونرى أن الوضع الرياضي يسير بخطى ممتازة، وننتظر المزيد من الإنجازات والاستقرار للرياضة التي نتمنى جميعاً أن تعود الى مكانتها السابقة».
تطور الرياضة
وبيّن الرئيس السابق لنادي السالمية الدكتور عبدالله الطريجي بأن القيادة السياسية وفقت في اختيار فليطح ليكون مديراً عاماً للهيئة العامة للرياضة بالنظر الى ما يمتلكه هذا الرجل من خبرات في هذا المجال كونه رياضيا كبيرا.
وشدد على ان فليطح يمتلك مؤهلات وخبرات أهلته ليكون محل ثقة القيادة السياسية في البلاد، مشيراً الى أنه يعوله عليه وعلى فريق عمله للنهوض بالرياضة الكويتية مجددا، خصوصاً بعد الإخفاقات التي مرت عليها خلال السنوات الماضية، مطالباً بوضع خطة من أجل تطويرها وعودة الكويت الى منصات التتويج.
النهوض المطلوب
بدوره، رأى رئيس نادي الكويت للفروسية جاسم الخرافي ان اختيار فليطح مديراً لـ «هيئة الرياضة» سيؤدي الى النهوض بهذا القطاع، كونه رياضيا ولاعبا سابقا وإداريا محنكا.
اما الأمين العام للاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي فقال: «بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أخواني رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الرماية وجميع منتسبي الرماية، أبارك للدكتور حمود فليطح تعيينه مديراً عاماً للهيئة. نتمنى له كل التوفيق، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب، والجميع متفائل بجهوده لتحقيق نقلة نوعية للرياضة».
اختيار موفق
وقال الرئيس الأسبق لاتحاد الإسكواش حسين مقصيد: «نبارك لأنفسنا أولاً على تولي الدكتور حمود فليطح هذا المنصب، كونه شخصا ليس بالغريب على الرياضة وهو لاعب فريق كاظمة والمنتخب، وشارك في كأس العالم 1982 في اسبانيا».
وبين أن الجميع سعيد بصدور مرسوم تعيين فليطح مديراً عاماً للهيئة العامة للرياضة، كونه عارفا بكل خبايا هذا القطاع وعلى المستويات المحلية والعربية والدولية كافة.
وتوقع مقصيد أن تسترجع الرياضة عافيتها بجهود فليطح وفريق عمله.
وتمنى أن يتم رفع الإيقاف عن الألعاب كافة أسوة بكرة القدم، وهنأ الكويت على التنظيم المميز لبطولة «خليجي 23» التي أقيمت الشهر الماضي بمشاركة المنتخبات الخليجية كافة.
احتواء الأزمة
من جانبه، أوضح أمين السر العام في نادي الصليبخات سعد عناد بأن فليطح نجح في احتواء الأزمة، كونه رياضيا ولاعبا سابقا، ورأى بأنه سيكون سندا للأندية والرياضة.
وتوقع عناد أن تشهد الفترة المقبلة تطوراً كبيراً بوجود وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ومدير «الهيئة» الدكتور فليطح الذي اعتاد فتح مكتبه امام الجميع، وأضاف: «الأندية كلها كانت تتمنى أن يقود فليطح الرياضة الكويتية».
اما الرياضي المخضرم عبداللطيف الرشدان فأشار الى ان فليطح قريب جداً من الرياضيين كافة، ودائماً ما يفتح أبوابه امام الجميع، مطالباً كل الأطراف بدعمه من أجل القضاء على الأوجه السلبية في الرياضة، وقال: «كلي ثقة به لحل الأمور العالقة كافة»، موضحاً أن الفترة المقبلة ستكون صعبة جداً وأنه لا بد من تكتاف الشباب الرياضي وترك الخلاف جانباً من أجل تحقيق مصلحة الكويت.
الاستقرار والاستثمار
وقالت مديرة إدارة الاستثمار في الهيئة العامة للرياضة، المهندسة سارة فليطح، إن الفترة المقبلة ستشهد استقرارا، وأضافت: «تم البدء بخطوات مميزة في عملية الاستثمار الرياضي وبدأت تتضح الملامح أكثر وأكثر. بعد صدور قانون ولائحة الاستثمار، بدأ العمل فوراً، وقامت الأندية والاتحادات الرياضية بتطبيقها فعلياً، وقمنا بخطوات مميزة».
وبيّنت بأن قيمة الاستثمارات لدى عدد من الأندية تجاوزت 6 ملايين دينار في السنة والواحدة، الأمر الذي سيقلل العبء على الدولة، لأن هذه الأندية لن تحتاج الى دعم من الهيئة العامة للرياضة.
وأشارت الى ان توفير هذه المبالغ للأندية سيمنح الأخيرة القدرة على جلب لاعبين محترفين.
نقلة نوعية
وبارك الدكتور صقر الملا لمدير عام الهيئة العامة للرياضة فليطح ثقة القيادة السياسية به، مشيراً الى انه يستحق هذا المكان، نظراً الى المسيرة الحافلة التي يتمتع بها رياضياً وإدارياً، وقال: «شرَّفَنا كلاعب وإداري، ولا شك في انه سيقوم بنقلة نوعية في لوائح الهيئة، وهو خير خلف لخير سلف وأعني هنا الشيخ أحمد المنصور».
المعيوف ينفي ترؤس «الموقتة»
نفى النائب السابق عبدالله المعيوف ما تم تداوله حول ترؤسه للجنة انتقالية لإدارة شؤون كرة القدم الكويتية وإقرار القوانين من خلال الأندية ومن ثم الدعوة الى انتخابات جديدة.
وقال: «لا علم لي شخصياً بهذه الأخبار الا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. لا أرغب في أن أكون رئيساً لهذه اللجنة لأن هناك مجموعة من الشباب الكويتي الذي يستحق أن يكون في هذا الموقع ويعمل في هذه اللجنة».
وبارك المعيوف، للدكتور حمود فليطح تقلده منصب مدير الهيئة العامة للرياضة.
وتابع: «لا شك في ان الدكتور فليطح يستحق المنصب بجدارة، وهذا من القرارات القليلة جداً التي تصدر من الحكومة وتؤدي الى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. هو زميلي ورفيقي في بطولات العصر الذهبي. واليوم بات هناك في الهيئة شخص قادر على حل مشاكلها الكثيرة، وقادر على التعاطي مع الاندية والاتحادات كونه لاعبا وإداريا ومسؤولا. ستشهد المرحلة المقبلة انسجاما بين الهيئة والأندية والاتحادات».
وبيّن بأنه، وبعد رفع الإيقاف عن كرة القدم، ستبدأ مرحلة جديدة بالنسبة الى الأندية والاتحادات الاخرى بطلب رفع الإيقاف عن بقية الألعاب، «لأن ما ينطبق على اتحاد كرة القدم ينطبق على الاتحادات الأخرى كافة كون القانون واحدا».