رجال الأمن العام وضعوا حداً لاستهتاره

شوارع «سعد العبدالله» ارتاحت من... «غليص»

u00abu0627u0644u0645u0633u062au0647u062au0631u0629u00bb u0641u064a u0637u0631u064au0642u0647u0627 u0625u0644u0649 u0627u0644u062du062cu0632
«المستهترة» في طريقها إلى الحجز
تصغير
تكبير

لا بد من ضبط «غليص»... وإن طال الاستهتار!
 هذا كان لسان حال رجال الأمن العام الذين تمكنوا أخيراً من قطع دابر عملية استهتار مزمنة وممتدة الحلقات، دأب على ارتكابها من سمى نفسه «غليص» (وفقاً للاسم المكتوب على زجاج سيارته الرياضية)، وأدمن الاستعراض على حافة الموت في منطقة سعد العبدالله، محولاً شوارع المنطقة إلى حلبة استهتار، وضارباً عرض الحائط بالقوانين الأمنية والمرورية، في تحدٍّ سافر للأمنيين الذين لم يكن في وسعهم إلا وضع حد له واحتجاز مركبته، حفاظاً على سلامة سكان المنطقة ومرتادي الطريق.
 وكانت غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغات عدة عن مستهتر يقود مركبة «سبورت» من دون لوحات معدنية اشتهر باسم «غليص»، وتعوّد إثارة فوضى كبيرة في منطقة سعد العبدالله وإغلاق شوارعها ودواراتها.


 وذكرمصدر أمني «أن دوريات الأمن انتقلت إلى مكان البلاغات وانتشرت بحثاً عن المستهتر حتى رصدوه في أحد الشوارع، وبادروا بمحاصرته وضبطه ليتبين أنه مواطن عشريني، فأحالوه إلى مخفرالمنطقة، واحتجزوا مركبته التي تبين أنها تحمل العديد من المخالفات المرورية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي