وجع الحروف

وزارة الدفاع و«ضباط الصف الجامعيين»!

تصغير
تكبير

في 15 مايو 2017 ? قدم عدد من النواب اقتراحا برغبة لتشكيل دورة لضباط الصف الجامعيين العاملين في وزارة الدفاع لإلحاقهم بدورة الترقية إلى رتبة ملازم... وإلى الآن والشباب الطموح ينتظر!
الشاهد إن جميع القطاعات العسكرية الآخرى (الداخلية? الحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء)، تقدم هذه الدورات لمنتسبيها وهذا هو الدافع الرئيسي لكتابة المقال، كوننا دولة لديها دستور ينص على العدل والمساواة وتكافؤ الفرص.
لهذا السبب نبعث مناشدة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد من أبنائه ضباط الصف العاملين في وزارة الدفاع، بغية رفع الظلم عن هذه الفئة التي تحملت الصعاب في المثابرة والإصرار للحصول على الشهادة الجامعية، وهم على رأس عملهم... هؤلاء يستحقون التقدير من خلال تشكيل دورة لهم على نحو عاجل.


وللعلم، الشهادات التي حصل عليها ضباط الصف معتمدة من قبل التعليم العالي، فلماذا «نقولب» القضية وهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار؟
لذلك? فالاستغراب هنا ليس بمضي قرابة عام على الاقتراح برغبة لأنه من الأساس لا يوجد حاجة لهم بما أن زملاءهم في الداخلية والحرس الوطني والإطفاء متاح لهم الأمر... إنني أتعجب كيف لنا أن نقبل بهذا؟
المسألة وما فيها سهلة... فمعاملة كل من حصل على مؤهل جامعي أو عال يفترض أن يتم تعديل وضعه سواء في المؤسسات العسكرية أو بقية القطاعات، لأنه حق أصيل شدد المشرع الكويتي على العمل به كما جاء في المادة 7 من الدستور الكويتي (العدل والمساواة) مع التركيز على أن القطاعات العسكرية الأخرى تشكل دورات لضباط الصف الجامعيين باستثناء وزارة الدفاع.
التأخير من تعديل وضع ضباط الصف الجامعيين العاملين في وزارة الدفاع، أفقد هذه الفئة الزيادة في الراتب والرتبة والعلاوات وخلافه، ناهيك عن شعورهم بخيبة الأمل وهم يعملون في قطاع ينبغي أن يحظى باهتمام ورعاية وتشجيع لكل منتسب طموح.
الزبدة:
نتمنى من وزير الدفاع أن يتقبل هذه المناشدة التي أطلقها أبناؤه ضباط الصف، وينهي معاناتهم، من خلال تشكيل دورة لهم على نحو عاجل اسوة بزملائهم في الداخلية والحرس الوطني والإطفاء.
ومسألة الاقتراح برغبة أعتقد بأنه واجب من باب تحقيق العدل والمساواة الأخذ به واعتماد تشكيل دورات لضباط الصف بشكل دوري سنوي، تقديرا من وزارة الدفاع لمنتسبيها من الشباب الطموح... الله المستعان.

[email protected]
Twitter: @Terki_ALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي