ريم أرحمة لـ «الراي»: أدعم كل مبدع بحريني

ريم أرحمة تطل على الشاشة الكبيرة في «أم حمّار»!
فقد بدأت الفنانة البحرينية ريم أرحمة قبل أيام قليلة الوقوف أمام الكاميرات، لتصوير المشاهد الخاصة بها في الفيلم السينمائي القصير «أم حمار»، من تأليف مشترك للأخوين محمد وعلي فخرو، وكتب له السيناريو سام شين، مع المخرج البحريني محمد فخرو، وبمشاركة الفنان مبارك خميس.
وعن تفاصيل العمل صرحت أرحمة لـ«الراي» بقولها: «كنتُ قد بدأت مشواري في عالم السينما في العام 2009 مع المخرج البحريني علي العلي من خلال فيلم (ليلى)، حيث كانت بداية قوية لي شجعتني على المضي قدماً على طريق الفن»، ومردفةً: «بعدها بفترة زمنية كررتُ التجربة مع المخرج وليد الشحي في فيلم (دلافين)، ثم تلتها مشاركتي مع المخرج الكويتي خالد الرفاعي من خلال فيلم (هامة)، وبحمد الله كانت جميعها تجارب ناجحة بشهادة النقّاد والجمهور».

أرحمة أكملت: «ها أنذا اليوم أعود مجدداً، لأخوض التجربة للمرة الرابعة من خلال مشاركتي في الفيلم البحريني (أم حمّار)، أو ما يطلق عليه في الفولكلور الكويتي بـ (حمارة القايلة)، مع المخرج البحريني الشاب محمد فخرو الذي حصل على شهادته في هذا المجال من فرنسا»، متابعةً: «تعتبر هذه ثانية تجاربه الإخراجية بشكل فعلي بعدما كان قد أخرج فيلماً أجنبياً في تجربته الأولى».
وأعربت أرحمة عن تفاؤلها الشخصي بما سيقدمه فخرو، مشيرةً إلى أنها لمست فيه الاحترافية والعين الرائعة التي تبشّر بجيل فني بحريني سيفرض نفسه بقوة على الساحة، مواصلةً: «إنني أتمنى لعجلة الدراما والسينما في البحرين العودة مجدداً إلى الطليعة بقيادة المبدعين، ووجودي مع فخرو في الفيلم يأتي من منطلق دعمي لكل مبدع بحريني، خصوصاً أن التصوير يُنفَّذ بمشاركة طاقم عمل أجنبي محترف».
وعن قصة الفيلم بشكل عام، زادت أرحمة: «فيلم (أم حمّار) يتحدث عن أسطورة قديمة تصور الصراع بين الخير والشر، وكانت متداولة بشكل كبير ما بين الجدات والأمهات اللاتي كن يرددن اسمها لتخويف أطفالهن عندما يرغبن في تحذيرهم إذا لم ينصاعوا للأوامر والنواهي، وأتوقع أن أغلبنا يعرفها وعايش الرعب الذي كان يعترينا عندما كنا أطفالاً، وأم حمَّار - وفقاً للأسطورة - لها قدم إنسان وأخرى لحمار، وتوجد دائماً في الأماكن المظلمة»!