راكبٍ فوق وجنا
من الوصف الماضي ومفردات شعر العاطفة المتجدد دائماً جاء هذا النص للشاعر الشيخ حمد بن مشعل آل ثاني ليصافحكم بكل حب.
يا سلامي على الي مثل بدر التمام
واهني من يشاهدها ويحضى بها
راكبٍ فوق وجنا يوم ترخي الزمام
تصلك دار خلٍ نازح اترابها
صابني وابتلاني بالهوى والغرام
جادلٍ تجرح المعلوق باهدابها
واعنى من تولع في غرام الريام
لين نفسه تعنت سبة احبابها
من هوى الي بنا له في فؤادي خيام
وغيبة الزين عني ماعرف اسبابها
ما مرح اليل عقبك لين يجلى الظلام
واتذكر هنوفٍ طول اغيابها
اتلع الجيد رمشه مثل حد الحسام
يوم اجيها تغلق عني ابوابها
زاهيٍ باهيٍ ثم راهيٍ مستهام
بندقه صابني فالقلب مضرابها
والهوى غر من قبلي رجالٍ كرام
وكم غدر من رجالٍ تفتل اشنابها
عقبكم يالغضي ماذقت حلو المنام
ساهرٍ واليالي ذقت هندابها
ادعجٍ كن عوده مثل عود البشام
هزة الريح غصنه ثم تثنا بها
نسل رجلٍ شجاعٍ في نهار الزحام
يلطم العايلين ويكسر انصابها
وانت مالك وصيفٍ بين كل الانام
انت روح الحياة وطلة اعجابها
ياحسين الوصايف يا ضبي العدام
درهٍ من يغوص البحر ماجابها
ياهل الحب ماوالله عليكم ملام
علة الحب ماهي توجد اطبابها
وبذكر الله عدد ماهل وبل الغمام
وعد من زار مكة ثم صلى بها
شعر:حمد بن مشعل بن جاسم آل ثاني
