ولي رأي

اتحاد «بونقطة»!

تصغير
تكبير

عندما تقتصر خبرة وزير الشباب على تنظيم دورة رمضانية لكرة القدم، وتتحول الهيئة العامة للشباب والرياضة إلى إدارة إشرافية على الاتحادات والأندية الرياضية، وصيانة منشآتها فقط لا غير، ويعود لرئاسة اتحاد كرة القدم من كانت آخر فترة رئاسية له إخفاقاً في النتائج وتشكيل لجان تحقيق نيابية وحكومية بسبب أخطاء وتجاوزات، ويأتي ترشيح نائبه في المجلس بناء على حكم محكمة إدارية بتمثيله نادي القادسية الذي رفض المشاركة في انتخابات مجلس إدارة كرة القدم الحالي المشكل من أعضاء لا يملكون الخبرة الكافية لإدارة الاتحادات، ولكنهم ممثل لكل نادٍ من الأندية المشاركة في الاتحاد.
وعندما يتم اختيار مدرب أجنبي ليست لديه أي معلومات عن مستويات فرق كرة القدم الخليجية، ولم يكن ممن اختار اللاعبين المشاركين في هذه البطولة.
لهذه الأسباب وأخرى خرج أكثر من 60 ألف متفرج من استاد جابر الرياضي والدمعة في العين والغصة في الحلق والغضب في القلب، لخروج الفريق الكويتي أسطورة البطولة ومستضيفها بنقطة واحدة من ثلاث مباريات، وحضور عشرات الآلاف من الجماهير في الاستاد.


قد يقال إن الوقت كان قصيراً ولكننا نتساءل: ماذا كان دور الهيئة العامة للشباب أثناء فترة الإيقاف؟ وماذا فعلت لجنة فواز الحساوي، ولجنة إبراهيم شهاب؟ علماً بأن الحديث كان دائماً بأن رفع الإيقاف قريب، فقد تساقطت الأقنعة وعرفنا من تسبب في الإيقاف ومن رفعه، بل ومن سعى لتخريب جهود الرفع، وإن كان هناك شكر فهو للشباب الرياضي الكويتي الذي نجح في التنظيم والإشراف والإدارة، وبيّض وجه الكويت في عيون ضيوفها من أهل الخليج. شباب لم يكن يوماً «فداوياً» لهذا أو «صبياً» لذاك، والمطلوب اليوم من نوابنا أن يضعوا قوانين تمنع ما أوصلنا لهذا المستوى من الإخفاق من العودة إلى مبنى العديلية.

إضاءة
تذكرت عصاة المتنبي وأنا أستمع إلى تصريح ذاك الصفيق وتصنيفه للشعب الكويتي الحر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي