إبراهيم الحربي لـ «الراي»: أحمل خليطاً من الصفات... و«الخافي أعظم»!

«جديدي هو (الخافي أعظم)... وأخيراً ضبطت العمل مع المقلة».
 إنه الفنان إبراهيم الحربي، متحدثاً عن المسلسل الجديد الذي بدأت الاستعدادات الفنية للبدء في تصويره، من إخراج المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، مشيراً إلى أن اتفاق جرى بينهما على الأمور الأساسية.
 الحربي الذي أطل في افتتاح مهرجان الكويت المسرحي الـ 18 من خلال «مشهد من الزمن الجميل»، أعرب لـ «الراي» عن سعادته بهذه الإطلالة، خصوصاً أنها تأتي بعد غيبة طويلة عن المسرح قاربت العشرين عاماً، حيث كان آخر عمل شارك فيه مسرحية «قناص خيطان».

 وعن الدافع الذي جعله يقطع هذه الغيبة عن خشبة المسرح، قال الحربي«انقطعت عن المسرح في أعقاب آخر عمل قدمتُه مع الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا والفنانة حياة الفهد، وهو عرض (قناص خيطان)، وكان عرضاً جماهيريا، أما المهرجانات فقد أقلعت عن المشاركة فيها منذ عشرين عاماً، وأقولها لك بأمانة: أنا (بطلت) المسرح... لكن الفنان جمال اللهو الذي حدثني عن مسرحية (مشهد من الزمن الجميل)، فوافقت بلا تردد، لأن العمل عن الكويت، ويقدم صورة مشرفة لها، وقد أحببت الفكرة، وعندما عرفت أن المخرج نجف جمال والبطولة لهيفاء عادل... تشجعتُ وشاركت، خصوصاً أن العمل يندرج في إطار الاحتفاء بالفن الكويتي».
وإذا كان لا يزال يبقي على «الطلاق» بينه وبين المسرح الجماهيري، أكد الحربي: «ليس بمعنى الكلمة، ولكن فلأكن صريحاً معك... لا بد أن تتكيف مع المجموعة التي تعمل بجوارها، هناك من لهم أسلوب معين لا أجد نفسي معهم، وللأسف أتمنى أن ينتبهوا لهذه النقطة، فأنا لا أحبذ عرض المسرح فقط فترة عيدي الفطر والأضحى... إذ لا يناسبني أن أنخرط في التدريبات طوال شهر رمضان الفضيل كي أعرض المسرحية أيام في العيد فقط... ومجرد ثلاثة أو أربعة عروض»، متابعاً: «أما سابقا، فقد كنا نقدم عروضاً متواصلة، وفي مختلف المسارح نعرض بالدسمة ثم مسرح كيفان وهكذا».
وعن الجديد لديه تلفزيونياً... أجاب إبراهيم الحربي: «لدي مسلسل (الخافي أعظم)، وأخيراً ضبطتُ الأمور، والعمل اجتماعي مع المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة»، موضحاً أن الشخصية التي يجسدها في المسلسل تحمل خليط من الصفات، كما أنها تتضمن «لطشة» كوميديا، لكن الأمر لا يخلو من التراجيديا، ومكملاً: «مع العلم أني قررتُ أن أخفف من حدة أدوار الشر والجدية الصارمة والتراجيديا».