«بعد تعاظم شكاوى المواطنين المستحقين والمستثنين من الابتعاث»
خليل الصالح يفتح ملف العلاج بالخارج في زمن الحربي: كم عدد المبتعثين على نفقة «الصحة»... يستحقون أم لا؟
- - ما أعداد المرضى المبتعثين إلى أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والأردن وتايلند؟
- كم عدد من لم يستكملوا علاجهم بالرغم من حيازتهم تقارير بضرورة استمرار العلاج؟
فتح النائب خليل الصالح ملف العلاج بالخارج في حقبة تولي وزير الصحة السابق الدكتور جمال الحربي مسؤولية وزارة الصحة، طالبا بكشف كل الأرقام عن تلك الحقبة، من سافر وهو غير مستحق، ومن لم يتسن له السفر على الرغم من استحقاقه، ومن لم يستكمل علاجه على الرغم من أن لديه تقارير تفيد بضرورة استمراره في العلاج.
ووجّه الصالح حزمة أسئلة برلمانية إلى وزير الصحة الدكتور الشيخ باسل الصباح، مطالبا بفتح ملف العلاج بالخارج والكشف عن اعداد المرضى الذين تم ارسالهم للعلاج على نفقة وزارة الصحة «خصوصا بعدما تعاظمت الشكاوى من قبل المواطنين المستحقين للعلاج بالخارج ولكن لا يتم ارسالهم، وفي المقابل يرسل آخرون غير مستحقين»، فضلا عن «عدم استكمال المبتعثين إلى الخارج لعلاجهم واعادتهم إلى الكويت قبل الانتهاء من مدة العلاج، على الرغم من أن لديهم تقارير تفيد بضرورة استكمال العلاج».
وقال الصالح لـ «الراي»: «نحن في حاجة إلى معرفة آلية العمل في إدارة العلاج بالخارج، وتحديدا في الفترة السابقة التي تمتد من الأول من ديسمبر 2016 إلى الأول من ديسمبر 2017»، لافتا إلى ضرورة معرفة أعداد المرضى الجدد الذين تم إرسالهم للعلاج بالخارج إلى كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وتايلند.
وذكر الصالح أنه ضمّن أسئلته الى وزير الصحة الاستفسار عن أعداد الحالات التي يُطلب لها مواعيد يومياً في كل من الدول التي ذكرها آنفا، متسائلا ما إن كان تم الالتزام بقرار مجلس الوزراء للحالات المقرر إرسالها للعلاج بالخارج، وهي حالات السرطان والأطفال والحالات الحرجة والمستعصية؟
وشدد الصالح على ضرورة معرفة اعداد المرضى الذين تم ابتعاثهم خلال العام الماضي، وهل تم ارسالهم للعلاج وفق تقارير طبية وخضعوا للجان، مشددا على أهمية الكشف عن التفاصيل «خصوصا أن الملف ظل دوما مثار جدل ولغط».