البرلمان العربي يقرّ خطة تصدٍ لترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن الدولي
أقر البرلمان العربي اليوم خطة تحرك للتصدي لترشيح القوة القائمة بالاحتلال «اسرائيل» لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامي (2019-2020)، وذلك خلال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي والتي انطلقت في وقت سابق اليوم تحت شعار «القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين».
ونصت الخطة التي وضعتها لجنة فلسطين بالبرلمان العربي على مواصلة دعم البرلمان الكامل لجميع قرارات السلطة الفلسطينية بشأن مواجهة القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية الى القدس.
ودعت الخطة الى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والالتزام الأمين والصادق لجميع الأطراف ببنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة واستمرار دور مصر في المصالحة الفلسطينية وتذليل كل العقبات التي تقف أمام إنهاء الانقسام.
كما دعت الى التنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية لإدراج بند طارئ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في دورته المقررة بجنيف خلال الفترة من الـ24 الى الـ28 من مارس 2018.
وطالبت كذلك بتواصل رئيس البرلمان العربي مع الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان ومطالبتهما بالتدخل العاجل لإيقاف استمرار بناء مستوطنات القوة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والشيوخ.
وتضمنت الخطة مخاطبة رئيس البرلمان العربي لبرلمانات الدول التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ21 من ديسمبر الحالي بشأن القدس أو التي امتنعت عن التصويت لمراجعة موقفها والالتزام بالقانون والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
كما طالبت بمخاطبة برلمانات الدول كافة التي صوتت لصالح القرار لتقديم الشكر لها وحضها على مواصلة مواقفها ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد مقرر لجنة فلسطين بالبرلمان العربي القيادي بحركة «فتح» عزام الأحمد في كلمة أمام الجلسة الثانية للبرلمان العربي وجوب ترجمة القرارات العربية لدعم القدس على الأرض خاصة في الجانب المالي.
وأوضح أنه رغم التحرك العربي إلا أن الولايات المتحدة مستمرة في سياستها تجاه الفلسطينيين، منتقدا إجراء غواتيمالا بنقل سفارتها الى القدس، ومطالبا بتحرك عربي على مستوى القمة.
