لتلوثها ببكتيريا السالمونيلا
«هيئة الغذاء» تدعو المستهلكين للتخلّص من منتجات أغذية الأطفال لشركة فرنسية
أوصت اللجنة العليا لسلامة الأغذية في الهيئة العامة للغذاء والتغذية بضرورة توعية المستهلكين بتجنب استهلاك منتجات أغذية الأطفال المنتجة من قبل إحدى الشركات الفرنسية والتخلّص مما لديهم منها، حفاظاً على صحة أطفالهم لتلوثها ببكتيريا السالمونيلا.
وأفاد التقرير الصادر عن اللجنة والذي حصلت «الراي» على نسخة منه «بأنه تم عرض الموضوع المشار اليه على اللجنة في الاجتماع رقم 15 /2017 بتاريخ 14 ديسمبر 2017، والتي أوصت بتكليف وزارة التجارة والصناعة بمتابعة إصدار قرار وزاري بحظر استيراد كافة منتجات أغذية الأطفال المنتجة من قبل الشركة سالفة الذكر».
وأشار التقرير إلى أن «اللجنة خاطبت الجهات ذات العلاقة ممثلة بقطاع التفتيش والرقابة وإدارة الأغذية المستوردة بالهيئة العامة للغذاء والتغذية للإيعاز للجهات المختصة لديها باتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن والتأكد من منع دخول المنتجات المشار اليها عبر المنافذ الحدودية بدولة الكويت، وكذلك التأكد من سحب المنتج من الأسواق ومتابعة تنفيذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الأسواق من هذه المنتجات».
وأفاد التقرير أن «الاجراءات التي اتخذتها اللجنة تمت استناداً إلى الإخطار الوارد من قبل مكتب نظم الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للمفوضية الأوروبية في شأن الإفادة بدخول منتجات أغذية أطفال منتجة من قبل المشار إليه أعلاه إلى دولة الكويت ضمن مجموعة من الدول الأخرى ملوثة ببكتيريا السالمونيلا أقونا، بالإضافة إلى الإخطار الوارد من قبل مركز الإنذار الخليجي السريع، ونظرا لما تشكله هذه المنتجات من خطورة على صحة الأطفال، حيث تم رصد أكثر من 26 حالة إصابة بعدوى السالمونيلا، بحسب التنويه الوارد من قبل وكالة حماية المستهلك الفرنسية، وأن الشركة الفرنسية قامت بالتصريح بأن ما يقرب من 7 آلاف طن من الإنتاج قد تكون ملوثة ببكتيريا السالمونيلا أقونا، وقد قامت السلطات الصحية الفرنسية والشركة المنتجة بسحب المنتج ووقف بيعه كما قامت بالإجراءات الاحترازية اللازمة لتطهير جميع أجهزتها غير أنه أفادت وزارة الاقتصاد الفرنسية بأن الإجراءات التي وضعتها الشركة ليست كافية لإدارة خطر العدوى وأن عملية الاسترجاع تعد أمراً حتمياً».
ولفت التقرير إلى أن «أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا تشمل الإسهال والحمى والمغص وأحياناً الاستفراغ، وغالباً ما تكون بعد 12 إلى 72 ساعة من الإصابة، وقد تستمر من أربعة إلى سبعة أيام، ما قد ينتج عنه جفاف شديد لدى الرضع والأطفال ما دون السنتين، ويتعافى المصابون غالباً».