«البترول الوطنية» دشّنت حظيرة خزانات في ميناء الأحمدي

العجمي: إنجاز 62 في المئة من «خط الغاز الخامس» ... والتشغيل التجاري بحلول مارس 2019

u0645u0633u0624u0648u0644u0648 u0627u0644u0634u0631u0643u0629 u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0634u064au0646 u0627u0644u0645u0634u0631u0648u0639
مسؤولو الشركة خلال تدشين المشروع
تصغير
تكبير

دشنت شركة البترول الوطنية، مشروع حظيرة خزنات الغاز الشمالية في مصفاة ميناء الأحمدي بقيمة 156 مليون دينار، والذي يعتبر واحداً ضمن سلسلة من المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي فهد الديحاني، إن المشروع يعتبر جزءاً من إستراتيجية مؤسسة البترول الهادفة إلى تلبية الطلب المحلي والعالمي على الغاز، سواء للاستهلاك المنزلي أو لإنتاج الطاقة أو للاستخدامات الصناعية المختلفة.
وبين الديحاني أن شركة «جي إس» الكورية للهندسة والإنشاءات قامت بتنفيذ المشروع، لافتا إلى أن كل الأعمال تمت وفق الخطة الزمنية الموضوعة ومن دون أي تأثير على عمليات الإنتاج.
ولفت إلى أن عدد ساعات العمل بلغ 11.8 مليون ساعة من دون وقوع أي حادث معيق له، موضحاً أن المشروع يهدف إلى زيادة السعة التخزينية للشركة، واستيعاب الزيادة المتوقعة للإنتاج من خط الغاز الرابع الذي يعمل الآن بكامل طاقته، إضافة إلى خط الغاز الخامس الذي قطع شوطاً كبيراً في نسب تنفيذه.
وآشار إلى أن المشروع تضمن بناء 10 خزانات سعة كل منها 72 ألف متر مكعب من الغاز، خصص 5 منها لغاز البيوتان و5 للبروبان.
وذكر الديحاني أنه تم بناء 9 ضواغط (كمبريسرات) للتبريد، ومحطتين فرعيتين للكهرباء، ومركز للتحكم بالآلات الدقيقة.
وآشار إلى أنه تم تحديث رصيف التحميل الجديد في المرسى رقم (1) والمرسى رقم (2)، مما سيمكن الشركة من تحميل سفينتين في الوقت نفسه، كما يمكن تحميل السفن بالغاز والوقود في آن واحد، لتقل فترة التحميل وانتظار السفن في الميناء، ما يؤدي إلى توفير ساعات العمل وخفض الكلفة.
وأفاد الديحاني أنه تم تزويد الخزانات بتقنية المضخات العائمة داخل الخزانات، بشكل يساعد على رفع معدل التحميل إلى 2 طن متري في الساعة.
وبين أن بعض الصعوبات الفنية ظهرت أثناء التنفيذ، مثل هدم المنشآت القديمة المقامة منذ خمسينات وستينات القرن الماضي، إذ كانت أول مرة يتم فيها هدم خزانات كبيرة ومتهالكة تحتوي على بقايا مواد قابلة للاشتعال، وقد احتاج الأمر إلى التعامل الحذر لضمان سلامة العاملين والممتلكات، خصوصاً وأن المنطقة تحتوي على خطوط حية مرتبطة بعمليات إنتاج يصعب إيقافها خلال فترة الإزالة.
ويعتبر مشروع خزانات الغاز المسال الشمالية استكمالاً للمشاريع التوسعية لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة، في مجال إنتاج الغاز وصناعته وتخزينه وتصديره، إذ سيستوعب زيادة الانتاج من خلال مشروع خط الغاز الرابع الذي تم تشغيله قبل عامين، ومشروع خط الغاز الخامس الذي في مراحله النهائية استعداداً لتشغيله. وسيكون مشروع خزانات الغاز المسال الشمالية حاضنة رئيسية للكميات الكبيرة المنتجة لغازي البروبان والبيوتان، ويتضمن نطاق عمله تخزين وتبريد منتجات البروبان والبيوتان من خلال بناء 10 خزانات، 5 منها للبيوتان، و5 للبروبان، على مساحة إجمالية 350 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المرافق اللازمة لتشغيل تلك الخزانات مثل ضواغط التبريد (الكمبريسرات) ومحطات تعزيز الكهرباء وخطوط التصدير المتعلقة بالمشروع، في المقابل تمت إزالة 6 خزانات قديمة لتهالكها حسب مخطط المشروع.
ويتيح المشروع المجال لتحميل باخرتين للتصدير في نفس الوقت، ما يدر أرباحاً إضافية للشركة ويقلل من أي خسائر أو غرامات نتيجة التأخير في رسو الباخرة أو تحميلها، ويتضمن تقنية المضخات العائمة في داخل الخزانات التي من خلالها يمكن رفع معدل التحميل إلى 2000 طن متري مكعب في الساعة.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية، عبد الله فهاد العجمي، إن المشروع يشكل إضافة لسلسلة مشاريع ميناء الأحمدي، ويعتبر دعماً لوجستياً كبيراً ودعماً لتصدير الغاز في الكويت، واستيعاب مخرجات خط الغاز الرابع والخامس. وأوضح العجمي أن نسبة الإنجاز في مشروع خط الغاز الخامس تبلغ 62 في المئة، متوقعاً التشغيل التجاري في مارس 2019.
وأشار إلى نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي وصلت إلى 91 في المئة، وإلى أن الشركة تضع خطة لتشغيل مرافق المشروع تباعاً، كاشفاً عن تشغيل الشبكة الكهربائية للمشروع، وخطوط مياه إطفاء الحرائق في ميناء عبدالله.
وأضاف أنه قبل منتصف العام المقبل سيكون هناك اكتمال لعملية البناء والتشغيل لأنظمة البخار ومياه التبريد، على أن يتبعها عملية التشغيل التجاري بعدة أشهر، وذكر أن عدد العمالة في المشروع حالياً وصل إلى 51 ألف عامل، وهو رقم غير مسبوق للعمل في مشروع تنموي.
بدوره، قال مدير مشاريع الغاز في مصفاة الأحمدي علي العجمي، إن الشركة بدأت التصدير التجاري من مشروع الخزانات الجديد والذي تم إنجازه في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن التشغيل جرى على مراحل لتكتمل المرحلة النهائية في 15 نوفمبر الماضي.
وأضاف أن الخزانات الجديدة تقسم إلى جزأين، الأول يشتمل على 5 خزانات بروبان ومثلها للبيوتان، ليرتفع إجمالي الخزانات المخصصة لتخزين الغاز المسال في المصفاة إلى16 خزاناً، تشمل الخزانات الشمالية الجديدة، إضافة إلى 6 خزانات جنوبية قديمة.
وذكر أن الشركة تصدّر نحو 7 آلاف طن يومياً لغاز البروبان و5 آلاف طن بيوتان، موضحاً أن الكميات الإجمالية المصدرة شهرياً تصل إلى 210 آلاف طن شهرياً، بينما تبلغ كميات البيوتان 140 ألف طن شهرياً، حسب كميات الغاز اللقيم من «نفط الكويت».
بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية، ناصر الشماع، إن الشركة انتهت من ترسية مناقصة إنشاء 19 محطة وقود جديدة ضمن خطة لإنشاء 100 محطة جديدة خلال السنوات الـ5 المقبلة، مبينا أن المحطات الجديدة تهدف إلى خدمة المواطنين وإعطاء مرونة كبيرة في التزود بالوقود للعملاء، منوهاً بأنها
قامت بإنشاء محطات متنقلة ونقل 4 محطات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي