باسل الصباح: خطط عمل في «الصحة» تتضمن الرؤية والأهداف... وسنحاسب المُقصّرين

في أول اجتماع له بمجلس الوكلاء أكد وزير الصحة الدكتور باسل حمود الصباح على أهمية قيام كل وكيل بإعداد خطة عمل للمرحلة المقبلة تتضمن الرؤية والأهداف ومحاور العمل، مشدداً على ضرورة أن تكون تلك الخطط عملية وتغطي جميع مجالات الرعاية الصحية على مستوى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
ولفت الوزير الصباح إلى أهمية التحسين المستمر في جودة الرعاية الصحية والاستفادة من الكفاءات والخبرات العالمية والتكنولوجيا الحديثة لدعم قدرات النظام الصحي وتبسيط إجراءات التراخيص للمؤسسات الصحية الأهلية، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الإنشائية والتطويرية بالوزارة وحصر أي معوقات أو سلبيات والعمل على وضع الحلول المناسبة لها لسرعة إنجاز المشاريع وفقاً للخطط والبرامج الزمنية الموضوعة لها.
وشدد على ضرورة دراسة ملاحظات الجهات الرقابية في الدولة والعمل على معالجتها وتفادي تكرار حدوثها ومحاسبة المقصرين والمتسببين في حدوثها، منوهاً إلى الحرص على تطبيق سياسة الباب المفتوح وحسن استقبال ومعاملة المواطنين والجمهور وتفعيل نظام استقبال ودراسة الشكاوى والاقتراحات والعمل على وضع الحلول المناسبة بشأنها إضافة إلى أهمية المتابعة المستمرة من جانب القياديين ومسؤولية كل منهم عن الاداء في القطاع الذي يشرف عليه.

من جانب آخر، ترأس الوزير الصباح اجتماعاً لمديري المناطق الصحية أكد خلاله على ضرورة قيام كل مدير بتنفيذ سياسات وإجراءات الوزارة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار والعمل على حل أي مشاكل وتذليل أي عقبات قد تؤثر على جودة الخدمات الصحية والمتابعة الميدانية المستمرة لتلبية احتياجات المرضى والمراجعين والاطمئنان على جودة الخدمة المقدمة بجميع مرافق الوزارة، واتباع سياسة الباب المفتوح واستقبال المواطنين وسماع شكاواهم ومقترحاتهم والتفاعل معها.
وأكد الصباح على دعم اللامركزية ومنح مديري المناطق الصحية الصلاحيات المناسبة واللازمة للقيام بمسؤولياتهم، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات الأخرى ذات الصلة بالبرامج الصحية على مستوى المناطق والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز خطط الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة، مؤكدا على سيادة القانون ومحاسبة المخطئ والمقصر «فلا يوجد أحد فوق القانون».