كرّم الرعاة والمشاركين في «الصناعات والبناء»

الصبيح: زيادة إنتاج مصانع البناء تستوجب إبرام عقود مستقبلية

u0627u0644u0635u0628u064au062d u0648u0648u0641u0627u0626u064a u064au062au0648u0633u0651u0637u0627u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646 u0641u064a u0627u0644u062du0641u0644t (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
الصبيح ووفائي يتوسّطان المشاركين في الحفل (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير

وفائي: المعرض
وفّر احتياجات المواطنين
من مستلزمات
البناء والتشييد


دعا نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الوطنية، عادل الصبيح، الحكومة إلى إبرام عقود مستقبلية مع مصانع مواد البناء الوطنية لإعطائهم مؤشرات استقرار وطمأنينة على المدى البعيد، وتحفيزهم على زيادة إنتاجهم لاستيعاب عدد المشاريع الكبيرة التي تنفذها الدولة، وتجنيبهم الخسائر في حال تعثّر بعض المشاريع أو توقفها.
وقال الصبيح، على هامش الحفل الذي أقيم أول من أمس، لتكريم الرعاة والمشاركين في الدورة السابعة من معرض الصناعات والبناء، والذي امتد من 11 وحتى 14 ديسمبر الجاري، إن الكويت وعلى امتداد 10 سنوات، مقبلة على مشاريع تنموية كثيرة وكبيرة، خصوصاً في مجال البناء والإنشاء، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن قطاع صناعة البناء ما زال يعاني من تعقيدات كثيرة تتعلق في تأخر منح التراخيص، وكثرة الإجراءات، وعدم توفّر الحماية الجزئية من التنافس غير الشريف.
وأكد أنه لا بد أن توفّر الدولة للمصانع المحلية هامشاً من التشجيع وتسهيل تراخيصها، إلى جانب توفير الأراضي للمستثمرين الوطنيين، بالإضافة إلى ضبط الجودة، والذي يحمي هذا القطاع من الإغراق، ويحفظه على مدى سنوات ممتدة.


وذكر أن معرض الصناعات والبناء بدورته السابعة، والذي أقيم بمشاركة أكثر من 70 جهة متخصصة في قطاع البناء والتشييد من القطاعين الحكومي والخاص، كان مميزاً هذا العام من جهة الشركات المشاركة ومستوى المواد المعروضة وتنوعها.
ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى تقديم أحدث منتجات البناء على مستوى العالم وأحسنها جودة، ويفتح المجال للمواطنين للاطلاع على مختلف الخيارات المتوافرة أمامهم لبناء بيوتهم.
وأوضح الصبيح أن إقامة أي نوع من أنواع مشاريع البناء والتنمية، يجب أن يقابلها صناعة بناء مكافئة داخل البلد، مشيراً إلى أن مواد البناء عادة ما تكون ثقيلة الوزن وكبيرة الحجم، ويصعب تصنيعها في مكان بعيد، ونقلها إلى موقع الإنشاء.
وأكد أن صناعة البناء قضية مهمة لكل دولة، لأنها تستخدم مواردها الأولية في إنتاج مواد البناء في الدرجة الأولى، في حين أن المواد المستوردة تكون في حقيقتها مكملة وليست عنصراً أساسياً في البناء.
من جانبها، قالت المدير التنفيذي لشركة «إكسبو تاج» لتنظيم المعارض والمؤتمرات، داليا وفائي، إن معرض الصناعات والبناء السابع، استطاع أن يوفّر كل احتياجات المواطنين من مستلزمات البناء والتشييد والديكور، بما يواكب آخر مستجدات هذه الصناعة من تقنيات وتطورات.
وأضافت أن المعرض هذا العام امتاز بطرحه أفكاراً جديدة، لاسيما مع وجود أبرز الشركات المتخصصة التي تقدم كل ما تحتاجه مراحل عملية البناء، وأحدث وأرقى منتجات التشطيبات والديكور التي تتوافق مع ذوق المواطن الكويتي، معربة عن بالغ سعادتها للنجاح الكبير الذي حققه المعرض في الدورة الحالية، ما يؤكد على الثقة الكبيرة التي توليها الجهات الحكومية كافة وشركات القطاع الخاص ذات العلاقة لهذا التجمع الوطني السنوي الكبير والمهم ونجاح ورش العمل التي شرحت للمواطنين كيفية طرق البناء للعديد من مراحل البناء.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الجهات والشركات الراعية والمشاركة، وتسليمهم الدروع التذكارية تقديراً لجهودهم ودعمهم في نجاح المعرض.
وقد تم تكريم الرعاة البلاتينيين للمعرض، وهم شركة الصناعات الوطنية، وبيت التمويل الكويتي، والشركة المتحدة لصناعات الحديد، وأسيكو للصناعات، ومجموعة وليد الجابر، ومطابخ الفارسي، ومجموعة الدوسري، وبرافو هومز للمقاولات العامة للمباني.
وكرّمت الشركات صاحبة الرعاية الذهبية للمعرض، وهي «أحمد إبراهيم الصراف للتجارة العامة والمقاولات»، و«أحمد إبراهيم الصراف للأثاث والمفروشات»، وشركة كويت أرك للمطابخ، وشركة مركز الديكور، والرفاعي للزجاج، وشركة الكثبان الكويتية للتجارة العامة والمقاولات، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، و«جي كي سمنت ووركس»، و«توب دوور»، و«بنسل ديزاين»، وشركة عربي، و«دار ماس للاستشارات الهندسية»، ومجموعة نعمة المتحدة للتجارة العامة والمقاولات، و«أفكا لمقاولات التكييف»، و«FAK Group».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي