«لن نقطع الكهرباء عن المتعثرين بل سنجدول مديونياتهم»

الرشيدي: الاتفاق النهائي على سعر الغاز مع العراق في غضون شهرين

تصغير
تكبير

 مشروع تحويل «الكهرباء» إلى مؤسسسة يهدف إلى رفع كفاءة التشغيل

أعرب وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي عن تفاؤله بسير المفاوضات الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي من العراق، مبيناً أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة ولكن إلى الآن لم يتم الاتفاق على تحديد السعر النهائي لسعر وحدة الغاز، متوقعاً أن يتم الاتفاق في غضون شهرين.
وقال الرشيدي خلال استقباله المهنئين له أمس في ديوان وزارة الكهرباء والماء بحضور وكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري ووكلاء الوزارة المساعدين إنه «سيسعى على رفع كفاءة إنتاج المحطات إلى أقصى حد ممكن لإيجاد حلول عوضاً عن بناء محطات جديدة»، مبيناً أنه سيتم التركيز في مشاريع المحطات المستقبلية على استخدام الغاز في عمليات الانتاج لرخص سعره وجودة كفاءته وسلامته بيئياً.
وأكد الرشيدي جهوزية الوزارة للتعامل مع مشروع المطلاع باعتباره مشروع دولة، داعياً الجهات المعنية إلى التنسيق فيما بينها لتنفيذ المشروع بكامل خدماته في موعده، مشيرا إلى جهوزية الوزارة لإتمام جميع مشاريع الإسكان في مختلف المناطق.


وفيما يتعلق بتحويل الوزارة إلى مؤسسة، أوضح أن «المشروع مهم جداً ويهدف إلى رفع كفاءة التشغيل في الوزارة بشكل عام وهو موجود حالياً في اللجنة القانونية في مجلس الوزراء تمهيداً لعرضه على مجلس الأمة لإصدار القانون الخاص بتحويل قطاع الإنتاج إلى مؤسسة»، مبيناً أنه سيتابع هذا الأمر بشكل خاص.
وأكد الرشيدي التزام الوزارة بتوجيهات سمو أمير البلاد بإنتاج 15 في المئة من الطاقة الكهربائية عبر الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن محطة الدبدبة التي ينفذها القطاع النفطي ستكون باكورة الإنتاج والتي ستوفر بحدود 1500 ميغاواط على ان يتم تنفيذ بقية المشاريع للوصول إلى النسبة المطلوبة بحلول 2030.
ورأى أن إلغاء محطة الزور الشمالية (المرحلة الثانية) لن يكون له تداعيات على القدرة الإنتاجية للوزارة، مشيراً إلى وجود تنسيق مشترك بين الوزارة وهيئة مشروعات الشراكة بخصوص طرحها مجدداً باعتبارها من المشاريع المهمة التي سيكون لها اعتبارها الخاص.
وشدد الرشيدي على أنه سيركز على تحصيل مستحقات الوزارة من جميع المنشآت المُستهلكة للطاقة، نافياً قيام الوزارة بقطع التيار الكهربائي عن السكن الخاص رغم وجود قانون يجيز لها هذا الحق في شأن أي جهة غير ملتزمة بالسداد»، مضيفاً لن يتم قطع التيار عن السكن الخاص وإنما سنحاول مساعدة أصحابه المتعثرين عن السداد من خلال جدولة مديونياتهم بما لا يثقل جيوبهم.
وفي ختام كلمته شكر الرشيدي القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد على ثقتها بتكليفه حقيبتي النفط والكهرباء، مبينا أن تكليفة بهاتين الحقيبتين سيساعده في عملية التنسيق في الأمور المتعلقة بتوفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل للمحطات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي