سعد المعطش... «الوحدة الوطنية» فقدت رمحها

u0633u0639u062f u0627u0644u0645u0639u0637u0634
سعد المعطش
تصغير
تكبير

فقد ديوان «الوحدة الوطنية»... رمحه.
الرمح الذي كان مداداً في الصحافة لردح من الزمن، عاد ليتدثر بتراب الكويت.
رمح الراحل الزميل الإعلامي سعد المعطش، كان نبراساً لاذعاً يضحكك ويبكيك في آن معاً، لتخلص إلى أن ما سدده يهدف إلى الوحدة الوطنية.
المعطش الذي علا رمحه في مقال «رماح» الذي سطره قبل سنوات في «الراي»، ثم انتقل إلى الزميلة «الأنباء»،  جف مداده أمس، بعد أن لبى كاتبه نداء الخالق وووري الثرى في مقبرة الصليبخات.
المعطش الذي كان دائماً عطشاً للكتابة متخذاً من خلال زاويته التي تمثل منبراً لكشف أوجاع وطن ووضع العلاج لها، كان حريصاً على تسديد «رمحه» بكلمات وإن قل عددها إلا أنها كانت تحوي الكثير والكثير من المعاني، مستغلاً ملكته في نسج «الزهيريات»، ودعوته الدائمة الى أبناء وطنه بالمحافظة على «الوحدة الوطنية»، التي اتخذ منها عنواناً  لديوانيته التي اعتاد مرتادوها الذي يمثلون أطياف وفئات المجتمع كافة على الاجتماع بها أسبوعياً، متفائلين بابتسامة الفقيد التي لم تفارق محياه طيلة حياته وقلبه الذي كان وعاء للجميع من دون زحام.
يشار إلى أن الراحل عمل معداً لبرامج إذاعية وتلفزيونية عدة وكتب في معظم صحف ومجلات الكويت وعدد من الصحف العربية، وترك في كل موقع سيرة عطرة بين زملائه... رحم الله المعطش الذي سيتعطش ذووه وقراؤه ومحبوه لـ «رماحه»، و«الراي» تتقدم إلى ذوي الفقيد ومحبيه بخالص العزاء، سائلة العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته. 

وزير الإعلام نعى المعطش:  فقدنا قلماً وطنياً جريئاً

نعى وزيرالإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري الكاتب والإعلامي سعد المعطش الذي وافته المنية وووري الثرى، مساء أمس، في مقبرة الصليبخات.
وقال الجبري إن «الساحة الصحافية والإعلامية الكويتية فقدت برحيل الزميل المعطش أحد أصحاب الأقلام الوطنية المعبرة عن القضايا الوطنية بجرأة الناقد العاشق لوطنه وأهله، والمستندة إلى قيم الولاء والانتماء الوطني، مستهدفاً برماح كلماته المصلحة الوطنية وأهله».
وتقدم إلى أسرة الفقيد بخالص التعازي وصادق المواساة، داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه وزملاء دربه من الصحافيين والاعلاميين الصبر والسلوان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي