في حفل أقامته «قائمة أبناء نادي القادسية» بمناسبة رفع الإيقاف

الجزاف: لا بد للرياضة أن تُدار... باحترافية وبفكر جديد

تصغير
تكبير

  • على الأندية
    مواصلة العمل
    لرفع الحظر
    عن بقية الألعاب

 أكد الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة اللواء متقاعد فيصل الجزاف، أنه عاش الأزمة الرياضية الأصعب في مسيرته وبتفاصيلها الكاملة.
 وتوجّه بالتهنئة الى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنواب، والشعب الكويتي، برفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية.
 كلام الجزاف، جاء خلال حفل أقيم، أول من أمس، في ديوان محمد الحبيب في قرطبة، بمناسبة رفع الإيقاف، بحضور قائمة «أبناء النادي» في القادسية، ومدير عام الهيئة العامة للرياضة بالإنابة الدكتور حمود فليطح، مقرر لجنة الشباب والرياضة النائب أحمد الفضل، النائب راكان النصف، عبدالرزاق معرفي، وعبدالوهاب البناي، محمد الذاير، معن الرشيد، وبدر الكوس.


وقال الجزاف: «انتهت أزمة كرة القدم، ويجب على الأندية مواصلة العمل لرفع الإيقاف عن بقية الألعاب، حتى يتمكن الشباب الرياضي من المشاركة في البطولات الخارجية».
وأضاف: «كنت أتمنى من الأندية التي تدير الرياضة أن تقف هذه الوقفة منذ فترة. شكراً لها على الجهد الذي بذل خلال الفترة الماضية، وتكلّل برفع الإيقاف عن اتحاد كرة القدم المفروض منذ سنتين. الأندية غيّرت موقفها وأبدت تعاونها نظراً لتغيّر الجو العام. الجميع يريد حلاً للأزمة».
وطالب الدولة بالإشراف على الرياضة، لأنها هي من يصرف الميزانيات، وشدد على انه لا بد من العمل لخدمة الشباب، حيث ان المرحلة الحالية تتطلب جهدا مضاعفا من الأندية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، موضحاً أن قانون رقم 26 لسنة 2012 جرّد الدولة من الرقابة الإدارية على الأندية، وأنه مقتنع بأن الدولة، عندما تصرف الأموال، لا بد لها أن تراقب عملية الصرف.
وطالب بأن تدار الرياضة باحترافية وبفكر جديد، وبأشخاص على قدر المسؤولية في المرحلة المقبلة، «فالكويت تتميز بأن لها ثقلا رياضيا كبيرا منذ زمن، وكانت تقود المنطقة العربية والخليجية، وحققت انتصارات مشرفة ليس فقط في كرة القدم بل وفي الألعاب الأخرى واستضافتها لكأس الخليج 23 مهم جداً، ولا بد من حضور الجماهير الى الملاعب من جديد».
وبيّن الجزاف بأن عصر «التكتل والمعايير» انتهى برغبة من سمو الأمير الذي كلفني بأن أبلغ الأندية بإنهاء هذه المسميات، حيث أن هناك مؤسسات رياضية يعود لها إدارة الرياضة بعقلية منفتحة وبحرفية ومهنية.
وأكد أنه تقدّم بمشروع للإستثمار الرياضي في العام 2012، إلا ان الحكومة لم يكن لديها رغبة في اقراره، وأنه كان لا بد من اجراء دراسة معمّقة له، وقال: «كنت أتمنى تنفيذه بعد ان أصبح الآن واقعاً»، مشيراً الى أنه من اكثر المؤيدين لمشروع الخصخصة في الأندية لأنه كفيل بأن يقفز بالرياضة الى أعلى المستويات، «فالخصخصة أصبحت ضرورية جداً في الوقت الراهن».
بدوره، قال الفضل: «أهم ما يميز الفترة الحالية هو كثرة الأخبار المفرحة، واهمها بلا شك رفع الإيقاف عن كرة القدم بعد الزيارة المهمّة التي قام بها رئيس الاتحاد الدولي (السويسري جاني انفانتينو) الى الكويت، ونقل كأس الخليج من قطر الى الكويت». وبيّن بأن النواب الذين حضروا الجلسة المخصصة لاقرار قانون الرياضة الجديد، كان لديهم العلم بالقانون بصورة واضحة، حيث تم عقد جلسات معهم في الفترة الماضية لشرح مواده، قبل الدعوة الى جلسة خاصة بعد الحصول على الضوء الأخضر، وأضاف أنه تم إبلاغ النواب بأن الموافقة على القانون ستساهم في عملية رفع الإيقاف.
وأشار الى أن الدور على الأندية في رفع الإيقاف عن بقية الألعاب، أسوة بكرة القدم، مبدياً تفاؤله برفع الإيقاف عنها، بغض النظر عن موقف اللجنة الأولمبية الدولية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي