الرشيدي يقود سفينة القطاع النفطي... ملفات «ثقيلة» عنوانها المشاريع الضخمة

تصغير
تكبير
  • المحافظة على الانسجام
    القائم بين قيادات الصفين
    الأول والثاني

    العدساني: من الكفاءات
    التي أسهمت بإنجاز
    المشاريع الإستراتيجية

    المطيري: بصمات كبيرة
    للوزير خلال رحلة عمله
    في «البترول الوطنية»
    و»البترول العالمية»



يجمع أهل القطاع النفطي على رأي موحّد لدى حديثهم عن وزير النفط، وزير الكهرباء والماء الجديد، بخيت الرشيدي.


يجزم هؤلاء بأن الرشيدي يمتلك قدرات فنية عالية تؤهله لقيادة أكثر القطاعات حيوية في الكويت، والحفاظ على الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية على الصعد كافة.
مسؤولو القطاع يبدون ثقتهم بالخبرة الكبيرة التي اكتسبها الرجل خلال تنقله في مناصب قيادية لدى العديد من مؤسسات وشركات القطاع النفطي، ومساهمته في إبصار العديد من المشاريع الحيوية النور، والتي كان آخرها مشروع مصفاة «فيتنام» العملاق.
خبرات الرشيدي لا تقتصر على الجانب المهني والفني فقط، بل تستند على كم هائل من الشهادات العالمية التي تثبت علو كعبه، وقدرته على قيادة سفينة «النفط» إلى بر الأمان بنجاح.
لا تبدو مهمة الرشيدي، الذي يتصف بالهدوء، سهلة في وزارة النفط، حيث هناك الكثير من الملفات الثقيلة والملحة، وعلى رأسها المحافظة على الانسجام القائم بين قيادات الصفين الأول والثاني، إلى جانب المضي قدماً في المشاريع النفطية الضخمة التي تنفذها الدولة، ناهيك عن أسعار النفط التي بدأت تتحسن خلال الآونة الأخيرة في ظل قيادة الكويت للجنة الفنية التي تراقب مدى التزام الدول النفطية بتخفيض الإنتاج.
نائب رئيس مجلس إدارة «المؤسسة»، الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة البترول»، نزار العدساني، قال في تصريح لـ «الراي» إن الرشيدي «من الكفاءات النفطية التي أسهمت في إنجاز العديد من المشاريع الإستراتيجية»، مؤكداً في الوقت ذاته «الاستمرار بدعم ابن القطاع (الرشيدي) بما يخدم مصلحة الكويت العليا، ويحقق خططها النفطية الإستراتيجية، بما يعظّم عوائدها وإيرادتها من هذا القطاع الرئيس».
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، محمد المطيري، إن للرشيدي بصمات كبيرة خلال رحلة عمله مشهود لها في «البترول الوطنية» و»البترول العالمية»، إذ كان ممن ساهموا في المشاريع الإستراتيجية، سواء المصفاة الجديدة (الزور والوقود البيئي)، أو مصفاة فيتنام ومصفاة عمان.
وأضاف المطيري «زاملت أبا صلاح في مصفاة الشعيبة عندما كان مديراً للخدمات الفنية وكنت مديراً للعمليات، ولاحظت تميزه، وقد أسهم في عمليات التطوير بعمله كثيراً لمصفاة الشعيبة وتطويرها حتى العام 2002».
وأوضح «كذلك ساهم في وضع الخطط الإستراتيجية والدراسات الأولية لمصفاة الزور والدراسات الأولية للوقود البيئي، في حين أسهم عندما كان نائباً للعضو المنتدب للتخطيط والتسويق المحلي، في تطوير التسويق المحلي والتخطيط الشامل».
وتابع أنه في 2013 تسلم الرشيدي مهام الرئيس التنفيذي لـ «البترول العالمية»، ودفع للسير قدماً في مصفاة فيتنام والتي وصلت لمرحلة التشغيل حالياً، مشيداً بإنجازاته في تحسين الأداء الاقتصادي والمالي للشركة وأنشطتها في أوروبا، وبفكرته في البدء بمصفاة مشتركة مع عمان، وهي توسع إستراتيجي لـ «المؤسسة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي