الكويت تشارك 30 دولة بمجموعة من الخبراء وورقة عمل في ندوة «الأسوساي»

تنسيق بين «المحاسبة» و«التخطيط» لمتابعة تنفيذ الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة

u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0646u062fu0648u0629t(u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
حضور الندوة (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير

الصرعاوي:
حجم المهام والتكليفات
 من السلطتين
 لـ«الديوان»
محل اعتزاز وتقدير

الكثير من المهام
 تحتاج لمهارات
وآليات متطورة
 للتفاعل معها
بشكل سريع وشامل

كشف رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي، عن وجود تنسيق قائم مع اللجنة الوطنية في المجلس الأعلى للتخطيط، لمتابعة آلية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفا، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا التنسيق في أطار حرص الديوان على متابعة تحقيق هذه الأهداف، وفقا لكل قطاع من قطاعات الدولة.
وقال الصرعاوي في تصريح صحافي صباح أمس، على هامش افتتاحه الندوة العلمية للمنظمة الآسيوية لهيئات الرقابة العليا «الأسوساي»، بعنوان «تطوير وتجديد عمليات التدقيق»، في فندق الريجنسي، أن المتتبع لأعمال الديوان في الفترة الماضية يلاحظ حجم المهام والتكليفات التي صدرت من السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتي هي محل اعتزاز وتقدير.
 وتابع في نفس السياق «بالرغم من كل تلك المهام والتكليفات، إلا أن الكثير منها تحتاج الى مهارات وخبرات وآليات متطورة للتفاعل معها بشكل سريع وشامل»، مشددا على «حرص الديوان على تهيئة كل العاملين في تنفيذ المهام الذي كلف بها الديوان، وفقا للقانون حتى نكون عند حسن ظن السلطتين».


ووصف الصرعاوي هذه الندوة بـ«المهمة» جدا، خصوصا وأنها تتعلق بدور الأجهزة العليا للرقابة للتدقيق على تطبيقات أهداف التنمية المستدامة والذي يعتبر أمرا مستحدثا، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الديوان على التواصل مع المنظمات الإقليمية، لتطوير عمليات التدريب واكتساب المعارف والخبرات.
وأوضح أن الكويت تشارك بهذه الفعالية بمجموعة من المراقبين العاملين في الديوان، بهدف اكسابهم المعارف والخبرات بهذا الجانب، مؤكدا في الوقت نفسه أن الكويت تشارك بهذه الندوة بشكل رئيسي، من خلال ورقة عمل تم تقيمها من قبل بعض الخبراء.
واعتبر أن مشاركة خبراء الديوان لتقييم أوراق العمل، اضافة جديدة بالنسبة للديوان، تتم وفق أحدث المعايير والتطورات المتعلقة بآليات عمليات التدريب، خصوصا وأن التدريب هو عمل متطور وينمو بشكل دائم ومستمر، وفقا لمتغيرات جوانب العمل بكل القطاعات.
وأوضح الصرعاوي أن الندوة تكتسب أهمية خاصة على مستوى المنظمة، وخصوصا وأن عدد المشاركين فيها 32 مشاركا من 30 دولة، مضيفا «هذه المشاركة الواسعة من قبل الدول والتي نادرا ماتحصل يعكس أهمية وتقدير الاجهزة لدولة الكويت وآلية تنظيمها مثل هذه اللقاءات».
وقال ان «الديوان كان منفتحا جدا على المنظمات الاقليمية في الأونة الأخيرة،خصوصا في ظل المشاركات المتعددة والتي أكسبته الكثيرمن المعارف والخبرات»، مضيفا «دورنا في تهيئة فرص التدريب واكتساب الخبرة لكل العاملين لتسليحهم بآخر المعارف والآليات التي تمكنهم من أداء مهامهم الرقابية».
وأضاف «لاشك أن هناك متغيرات تحتم على أجهزتنا الرقابية أن تكون مرنة وسريعة التفاعل معها وإيجاد الحلول اللازمة لمواجهة ومعالجة آثارها، والسعي للارتقاء بالعمل المهني الرقابي المقدم من قبل أجهزتنا».
ورأى أن ذلك يتم من خلال التجديد والتطوير وفتح قنوات الاتصال والتواصل مع كافة الأطراف والهيئات ذات العلاقة وتبادل الرؤي والأفكار، دون المساس بالاستقلالية المهنية لإجهزتنا.
وأشار الصرعاوي أن «الأسوساي» سعت الى تحقيق ذلك من خلال اختيار الموضوعات المرتبطة بالتحسين والتطوير في مجالات العمل الرقابي والتعريف بمقوماتها وكيفية تحقيق الاستفادة منها، مؤكدا حرص ديوان المحاسبة على توفير كافة المقومات اللازمة لإنجاح الندوة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي