السفير نخلة: الخنيني استحق جائزة «الفرانكفو- جيرمان» من بين آلاف المتنافسين

السفير الفرنسي: صحافة الكويت شفافة متميّزة بالحريات مقارنة مع دول المنطقة

u0627u0644u062eu0646u064au0646u064a u0645u062au0633u0644u0645u0627u064b u0627u0644u062cu0627u0626u0632u0629 u0648u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u0633u0641u064au0631u064au0646 u0646u062eu0644u0629 u0648u0628u064au0631u063au0646u0631 t(u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
الخنيني متسلماً الجائزة ومتوسطاً السفيرين نخلة وبيرغنر (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير

السفير بيرغنر:
 حالات كثيرة لانتهاك حقوق الإنسان في العالم وعلى الناشطين الوقوف في وجهها

الخنيني:
الجائزة حصاد جهود فريق عمل من خيرة شباب الكويت

أكد السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، أن الكويت حريصة على حقوق الإنسان، وهو حرص يبدأ من القيادة السياسية ممثلة بسمو أمير البلاد وأبناء الشعب الكويتي، حيث نلاحظ الشفافية وحرية التعبير عن الرأي في إطار الدستور، لافتا إلى أن الصحافة في الكويت متميزة بالحريات مقارنة مع دول المنطقة.
وقال نخلة في تصريح للصحافيين على هامش التكريم الفرنسي الألماني المشترك، للناشط الكويتي في مجال حقوق الانسان عبدالله الخنيني بعد نيله جائزة «الفرانكفو- جيرمان» لحقوق الإنسان صباح أمس «بدأنا العمل على الجائزة منذ بداية العام، وطلبت والسفير الألماني من الحكومتين في بلدينا اختيار شاب أو شابة كويتية لنيلها»، مضيفا أن «الموضوع كان صعبا في البداية لكثرة أعداد المتنافسين في منطقة الشرق الأوسط عليها، لكننا شجعنا حكومتينا على اختيار عبدالله للفوز بهذه الجائزة»، من بين آلاف المتنافسين في الشرق الأوسط.
بدوره، قال السفير الألماني لدى الكويت كارلفريد بيرغنر أن جائزة «الفرانكفو- جيرمان» لحقوق الإنسان أطلقت لأول مرة في ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن اختيار هذا الشهر لإطلاق المسابقة جاء بالتوازي مع العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان.


وأضاف أن الحكومتين الألمانية والفرنسية قررتا اختيار 15 شخصا حول العالم من ابرز الناشطين في مجال حقوق الإنسان لتكريمهم، وطلبتا من السفارات والبعثات الديبلوماسية تقديم مقترحاتهم بهذا الشأن، مبينا أن «اختيار الفائز الكويتي كان من ضمن آلاف الطلبات التي قدمت حول العالم»، موضحا انه الوحيد من منطقة الخليج والشرق الأوسط لجهوده في إنشاء موقع «راقب 50» الالكتروني الذي كان يدون فيه انجازات النواب، وكل ما يتعلق بالحياة النيابية في الكويت، إضافة إلى جهوده الأخرى في حقوق الإنسان.
من جهته، أثنى الخنيني على السفيرين الألماني والفرنسي، قائلا ان «جهودهما الكبيرة في سبيل دعم حصوله على الجائزة محل تقدير وثناء كبيرين، وأن الجائزة حصاد جهود فريق عمل من خيرة شباب الكويت ومن مختلف مؤسسات المجتمع المدني مثل «صوت الكويت»، ومجموعة «راقب 50» وغيرهما، وما كان سيحصل عليها لولا هذه الجهود المباركة، وكذلك لولا دعم الأهل والأصدقاء.
كما أكد أن الجائزة تمثل دافعا كبيرا له وللفرق العاملة في مجال حقوق الإنسان، لمواصلة جهودهم ومسؤولياتهم تجاه القضايا الإنسانية، ودفاعا عن الحقوق والحريات حول العالم، لافتا إلى أن»التضامن الإنساني هو ضمانتنا للعيش الكريم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي