نشرة إعلانية / العلامة التجارية الفرنسية طرحت ثلاث مجموعات جديدة
كارين فيليب لـ «الراي»: «Korloff»... لذوي الدخل المحدود والأغنياء!
المجموعة الجديدة تكريم وتخليد لأفضل مواقع سياحية باريسية
معظم زبائن «Korloff» في الكويت من النساء
«مراد يوسف بهبهاني» أحد أفضل الشركاء التجاريين في الكويت
«صمَّمنا ثلاث مجموعات من الساعات النسائية، وذلك لأن معظم زبائن Korloff في الكويت هن من النساء بنسبة تصل إلى 70 في المئة».
هذا ما أكدته المديرة التنفيذية للتسويق لدى العلامة التجارية الفرنسية «Korloff»، كارين فيليب، لافتةً إلى أن «ساعات «Korloff» تتوجه إلى الرجال والنساء معاً، كما تخاطب الأثرياء وذوي الدخل المحدود على السواء.
«الراي» تحاورت مع فيليب التي تحدثت عن أن «المجموعة الجديدة هي بمنزلة تكريم وتخليد لأفضل أماكن ومواقع سياحية باريسية، وتتمثل بثلاث مجموعات إحداها تحمل اسم (Versailles) والثانية (Champs-Elysees) والثالثة (jardin du Luxembourg)».
فيليب ألمحت إلى أن زبائنهم في دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما في الكويت، لديهم إعجاب بفرنسا والثقافة واللمسات الفرنسية، لهذا ابتكروا لهم ساعات فائقة التفاصيل، تعبّر عن كل ما هو فرنسي، محققين هدفهم بخلق جسر رابط بين الشعب الكويتي من ناحية وأفضل المعالم السياحية الفرنسية من ناحية ثانية، موضحةً أن «مجموعة (Versailles) تعبّر عن قصر فرساي التاريخي الضخم جداً، وأن قرص كل ساعة من مجموعة (Champs-Elysees) يتحدث عن جادة الشانزليزيه أحد أشهر شوارع باريس، أما مجموعة (jardin du Luxembourg) فساعاتها تتحدث عن الزهور والطبيعة، مكملةً أن اللون الفضي يطغى على المجموعات الثلاث لأنه لون الفولاذ البراق ومعظم زبائنهم يفضلونه، علاوة على أن خامته هي الأنسب سعراً مقارنة بسعر الذهب الغالي ثمناً... إلى جانب نقاط أخرى تحدثت عنها فيليب، وتأتي تفاصيلها في هذه السطور:
• بدايةً حدثينا عن المجموعة الجديدة من ساعات «Korloff»؟
- أولاً وقبل كل شيء، ما ينبغي قوله هو أن هذه المجموعة الجديدة هي بمنزلة تكريم وتخليد لأفضل أماكن ومواقع سياحية باريسية، فكما تعلم هناك مواقع مشهورة كثيرة في فرنسا بما في ذلك قصر فرساي وجادة «الشانزليزيه» وبرج إيفل، ومن وحي تلك المواقع التي تعكس الثقافة والخبرة الفرنسية علاوة على جمال الطبيعة فيها، ابتكرنا ثلاث مجموعات إحداها تحمل اسم «Versailles» والثانية «Champs-Elysees» والثالثة «jardin du Luxembourg» والتي تعني بالعربية بستان لوكسمبورغ.
• هل تعتقدين أن الزبائن في منطقة الخليج العربي قد ينجذبون إلى تلك المجموعات الثلاث؟
- زبائننا في دول مجلس التعاون الخليجي، ولاسيما هنا في الكويت، لديهم إعجاب بفرنسا والثقافة واللمسات الفرنسية، لهذا فإننا أردنا أن نتبكر لهم ساعات فائقة التفاصيل تعبّر عن كل ما هو فرنسي، وكان هدفنا أن نخلق جسراً رابطاً بين الشعب الكويتي من ناحية وأفضل المعالم السياحية الفرنسية من ناحية ثانية.
• هل تشرحين لي تفاصيل أكثر عن المجموعات الثلاث؟
- مجموعة «Versailles» تعبّر عن قصر فرساي التاريخي الضخم جداً، والذي كان قد شيّد في عهد الملك لويس الرابع عشر قبل سنوات سحيقة في التاريخ، وفيها استخدمنا رمزين مستمدين من الملك لويس أولهما الشمس، إذ كان يشتهر بلقب ملك الشمس، أما الرمز الثاني فهو زهرة الزنبق وهي تعبّر عن الدماء الملكية، وعلى أساس هذين الرمزين ابتكرنا عدداً من التصماميم تعتمد على المزج بين الشمس وأزاهير الزنبق، وبشكل شخصي عملت على تنفيذ تلك التصاميم المستلهمة من الأنماط المعمارية الخاصة بقصر فرساي.
• وماذا عن مجموعة ساعات «Champs-Elysees»؟
- قرص كل ساعة منها يتحدث عن جادة الشانزليزيه، أحد شوارع باريس الشهيرة، ولاسيما في أثناء الليل بما في ذلك أثناء الاحتفال بـ «الكريسماس»، إذ إن هناك صوراً لأشجار عيد الميلاد مزينة بالأنوار. كذلك هناك ساعة أخرى ذات تصميم تستطيع أن ترى في قرصها نجوماً متلألئة في الليل بينما تبدو جادة الشانزليزيه مزدانة بأنوار تلمع، وهكذا فإن قرص كل ساعة من ساعات مجموعة «شانزليزيه» تتحدث عن جانب من جوانب الجمال في الشانزليزيه.
• وفي ما يخص مجموعة «jardin du Luxembourg»؟
- ساعاتها تتحدث عن الزهور والطبيعة، والواقع أن الحدائق في فرنسا لها تاريخ قديم وطويل، إذ لدينا مهندس معماري شهير يدعى لو نوتر، وضع التصاميم الخاصة بحدائق وبساتين كل أرجاء باريس، ولقد استخدمنا تصميمه الخاص بحديقة «لوكسمبورغ» تحديداً كي نستلهم منه تصاميم مجموعتنا هذه، والتي تتميز بأشكال الأحجار الكريمة وفصوص الألماس الملونة إلى جانب أشكال الأزهار المصنوعة من الذهب والألماس وخامات ثمينة أخرى.
• ألاحظ أن كل المجموعة هي للنساء فقط؟
- هذا صحيح. لقد صممنا هذه المجموعات الثلاث للنساء، وذلك لأن معظم زبائن «Korloff» في الكويت هن من النساء بنسبة تصل إلى 70 في المئة. لكن علاوة على المجموعات التي ذكرتها، فإننا لدينا أيضاً مجموعات أخرى أطلقناها هذا العام أذكر من بينها مجموعة «سوبريتيش»، كما أننا أطلقنا مجموعة ساعات رجالية أيضاً.
• ما السبب في اختيار اللون الفضي ليكون طاغياً على المجموعات الثلاث؟
- إنه لون الفولاذ البراق ومعظم زبائننا يفضلونه، علاوة على أن خامته هي الأنسب سعراً مقارنة بسعر الذهب الغالي ثمناً.
• لكنني أعلم أن النساء يفضّلن الذهب؟
- نعم، لكن ليس جميعهن، وفي حقيقة الأمر فإن بعض النساء يفضلن اقتناء الساعات المصنوعة من الفولاذ البراق الذي يبدو كلون الفضة، إذ إن هذا اللون يضفي مظهراً أكثر فخامة وأناقة، فضلاً على أن مظهره أكثر عصرية وحداثة بينما يبدو الذهب أكثر تقليدية وعتيق الطراز إلى حد ما، لهذا فإننا نسعى إلى استخدام خامات أكثر مجاراة للحداثة وللتطورات العصرية، مع التركيز على كل تفصيلة من تفصيلات التصميم التي لها جمالها وأهميتها.
• هل استخدام فصوص الألماس في التصاميم هو ما يجعل ساعاتكم باهظة الثمن؟
- أود القول إن لدينا تصاميم ساعات لجميع النساء، ولجميع الشرائح السعرية، ونحن نعتقد أنه ليس من الضروري أن يكون المرء ثرياً جداً كي يقول «أنا أحبك»، إذ ليس شرطاً أن يكون زبوننا ثرياً جداً كي يتمكن من شراء أحد تصاميم «Korloff» كي يهديها إلى والدته أو زوجته أو أخته، لأننا في النهاية نسعى دائماً إلى تلبية متطلبات جميع زبائننا بمختلف مستوياتهم المادية، الأثرياء وذوي الدخل المحدود على السواء.
• دائماً نسمع أن الساعات السويسرية هي الأفضل، فما الذي يميز الساعات الفرنسية «Korloff» كي تنافس نظيراتها السويسرية؟
- نحن في «Korloff» نبذل الكثير من الجهد والعمل على جميع مستويات منتجاتنا، ابتداء من مستوى التصميم الداخلي والخارجي، فنحن نولي اهتماماً كبيراً جداً بالروح الإبداعية والابتكارية في أدق التفاصيل الخاصة بتصاميم ساعاتنا، حيث إننا نحرص على ألا نقدم ساعاتٍ ذات تصاميم بسيطة أو تقليدية، بل نحرص على أن نقدم تصاميم متميزة وخاصة تحكي حكاية معينة، وعلاوة على ذلك، فإننا نحرص كل الحرص على أن نصنع تصاميمنا من مواد فائقة الجودة، ونصنعها بالتنسيق والتعاون مع مصنّعين سويسريين، كي نضمن ذلك المستوى من الجودة.
• إذا انتقلنا للحديث عن التسويق، فما أفضل دولة على مستوى الشرق الأوسط لتسويق «Korloff»؟
- لدينا تسويق جيد في لبنان والسعودية ودبي وأبو ظبي، لكن يمكنني القول إن السوق الكويتية هي واحدة من أفضل أسواقنا، وربما يكمن السر في أن الكويتيين يكنون إعجاباً للمنتجات الفرنسية، علاوة على أنهم يؤمنون بأن «Korloff» تقدم إليهم شيئاً لا تقدمه إليهم العلامات التجارية الأخرى، وهو الشيء الذي قد يكون ذلك الحسّ المرهف بأدق التفاصيل.
• ولماذا اخترتم مجموعة «مراد يوسف بهبهاني» تحديداً لتتعاونوا معها في الكويت؟
- أولاً لأن مجموعة «مراد يوسف بهبهاني» هي واحدة من أفضل الشركاء التجاريين هنا في الكويت، وواحدة من الشركات الأكثر انتشاراً وانخراطاً في السوق المحلية، ومسؤولو «بهبهاني» يؤمنون بالقيم الخاصة بعلامتنا التجارية، ويعتنون بها أشدّ الاعتناء، علاوة على حقيقة أن «بهبهاني» تمتلك حصة تبلغ نسبتها نحو 80 في المئة من سوق السلع الفاخرة هنا في الكويت، لهذا فإن شراكتنا معهم تعتبر الأفضل.
• على الصعيد الشخصي... هل توقعت يوماً ما أنك ستكونين في منصبك الحالي في «Korloff»؟
- يمكنني القول: نعم ولا. فالمرء يحلم دائماً بالوصول إلى أعلى المناصب، وعندما يصل إليها يقول لنفسه: «إنه أمر جيد، لقد نجحت في الوصول». فأنا من عشّاق العمل في مجال الساعات والمجوهرات، وقد بدأ هذا الشغف بعد أن أنهيت دراستي الجامعية حيث قررت الانخراط في العمل بمجال السلع الفاخرة من منطلق شعوري آنذاك بأن بداخلي شيئاً ما أريد أن أنقله في صورة قيم معينة تعبّر عن الجمال وتحرّك العواطف، وهكذا فإنني أنطلق منذ ذلك الحين في هذا الاتجاه إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.