السعيدي: وفد الهيئة اطلع على إجراءات الإفراج عن البضائع والمواد الغذائية

«الغذاء والتغذية» تفقّدت المراحل الإنشائية لمختبرات الجمارك في «النويصيب»

تصغير
تكبير
العيدان: وجود المختبرات في المراكز الجمركية يُسرع خروج البضائع بكل سلامة وأمان

خليفة: الجمارك حريصة على خفض المعدلات الزمنية والتكلفة المرتبطة بعمليات الفسح للبضائع
استقبل مدير الجمرك البري مشعان السعيدي في منفذ النويصيب الجمركي وفداً من هيئة الغذاء والتغذية يتقدمهم نائب المدير العام للهيئة الدكتورة ريم الفليج للوقوف على جهوزية المختبرات في المنافذ الجمركية واستخدامها بما يسهم في سرعة خروج البضائع وإنهاء الإجراءات.

وقال السعيدي في تصريح صحافي إن «هدف زيارة وفد هيئة الغذاء لمنفذ النويصيب الجمركي معرفة ما تم التوصل اليه من مراحل إنشائية لمختبر الجمارك»، مشيراً إلى أن الوفد الزائر اطلع على إجراءات الإفراج الجمركي للبضائع والمواد الغذائية.


وأكد أن الإدارة العامة للجمارك تسعى جاهدة إلى التفعيل المتكامل للقرار الوزاري رقم (1151) لسنة 2017 والذي أوصى بقيام الجهات المسؤولة عن الإفراج الجمركي باستخدام المختبرات المتنقلة المتوافرة لدى الإدارة العامة للجمارك والقرار رقم (73) بتجميع الجهات الحكومية الرئيسية تحت مظلة واحدة بالمنفذ الجمركي بما يكفل التعاون والتكامل وسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية والحكومية لخروج البضائع.

وذكر أن الجمارك تحرص دائماً على تقديم حلول شاملة لجميع العمليات والخدمات المتعلقة بعمليات الفحص والفسح عن البضائع والتي تلبي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع التجاري، وتسهيل أعمال الاستيراد والتصدير بما يعزز مكانة الكويت في مجال التجارة على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي.

ومن جانبه، قال عضو فريق الإعلام الجمركي رئيس فريق الميكنة منسق شؤون المنافذ في إدارة المشروع طلال العيدان «تواجدنا اليوم مع وفد من الهيئة العامة للغذاء للوقوف على مدى جهوزية الإدارة العامة للجمارك»، منوهاً إلى أنه تم خلال الزيارة عرض مرئي للمختبرات والسكن الخاص للبلدية التابع للهيئة العامة للغذاء ورمبات التفتيش المبردة الخاصة بالإدارة العامة للجمارك، ثم المعمل الخاص لأخذ العينات وفحصها قبل دخولها البلاد، ما يساهم في تسريع عملية الإفراج الجمركي وخروج البضائع بكل سلامة وأمان، الى جانب تقليل التكلفة على التاجر.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لشركة جلوبال وائل خليفة على حرص الإدارة العامة للجمارك على اتخاذ كل ما من شأنه خفض المعدلات الزمنية والتكلفة المرتبطة بعمليات الفسح للبضائع والتي تعتبر أحد الإجراءات الرئيسية التي تؤثر على عمليات تدفق البضائع للكويت وتتطلب المزيد من الخطوات الجادة والتطويرية للارتقاء بها والوصول إلى معدلات تماثل المعدلات الدولية من حيث الوقت والتكلفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي