الأنصاري: ملتقى «العلوم الاجتماعية» ينشر الوعي الإنساني بين الطلبة
«خطى أمير الإنسانية»... أوصلت العمل التطوعي في الكويت إلى العالمية
الأنصاري والقشعان والسميط خلال الملتقى (تصوير نايف العقلة)
جانب من الحضور
جولة في الملتقى
القشعان: العمل الإنساني الذي قام به سمو الأمير ليس مجرد كسوة عارٍ
أو علاج مريض
بل ثقافة حياة
السميط: الكويتيون ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي قبل إقراره من الأمم المتحدة
السميط: الكويتيون ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي قبل إقراره من الأمم المتحدة
مؤكداً أن العمل التطوعي يأتي على خطى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي كان وما زال على رأس هذا العمل وهو ملهم بالنسبة لنا وللدول الأخرى في العمل الإنساني، شدد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري على أن العمل التطوعي والإنساني في الكويت وصل لمرحلة عالمية.
وقال الأنصاري خلال ملتقى «إنسانيتنا حياة... على خطى أمير الإنسانية» الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية تحت رعاية رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق تشرفت بافتتاح هذا المعرض، وما شاهدته اليوم ينشر الوعي التطوعي والإنساني بين الطلبة، مضيفاً «ليس بغريب على المجتمع الكويتي أن يستجيب للعمل التطوعي، فقد سبق وسطر ملاحم للعمل التطوعي ومنها بنائه لسور الكويت الثالث وكذلك ما فعله أثناء الغزو».
إلى ذلك قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور حمود القشعان إن «هذا الملتقى يؤكد على أن العمل الإنساني الذي قام به صاحب السمو أمير البلاد ليس فقط مجرد كسوة عارٍ أو علاج مريض وإنما هو ثقافة حياة، فعندما تقلد سموه الحكم انتقلت الكويت من الإقليمية إلى العالمية حتى أن الأمم المتحدة زكت سموه».
وأكد أنه «تم استحداث مقرر جديد وهو مقرر العمل الاجتماعي والإنساني لنوضح فيه أن الكويت ملهمة العمل الإنساني في الأزمات سواء كان على المستوى الإقليمي أو العربي أو العالمي، ونحن نقول لأبنائنا هذا دوركم للتغيير من نمط الحياة وجعل العمل الأكاديمي معلومة تمارس ولا تنقل فقط».
من جانبه قال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط إن «هذا الملتقى مثال حي للشراكة بين المؤسسات الخيرية الكويتية والأكاديمية»، لافتاً إلى أنها «تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع لإبراز الوجه المشرق للعمل الإنساني الكويتي سواء الحكومي أو غير الحكومي».
وأردف قائلاً «على رأس هذا العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الذي رفع رأس الكويت عالياً ونال لقب لم ينله أحد من قبل وهو القائد الإنساني من أكبر مؤسسة أممية وهي الأمم المتحدة، كما نالت الكويت لقب مركز العمل الإنساني بسبب ما جبلوا عليه منذ القدم».
وزاد «إذا كان اليوم العالمي للتطوع قد تم إقراره من قبل الأمم المتحدة عام 1985 فإن الكويتيين ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي قبل ذلك بكثير، فقد قاموا ببناء السور الثالث في 1920 وأنجزوا عملاً يكاد يكون معجزة في شهر واحد، وخلال الغزو العراقي قام الكويتيون بالعمل التطوعي في كل الخدمات».
واختتم قائلاً «تم تنظيم العمل التطوعي في الهيئة في مايو 2015 بإنشاء إدارة له حيث تم البدء بأربعة فرق تطوعية والآن عدد الفرق وصل لـ 32 فريقاً يضم 500 متطوع واجمالي المشاريع التي نفذتها هذه الفرق تفوق 7 ملايين دولار في مختلف أنحاء العالم».
وقال الأنصاري خلال ملتقى «إنسانيتنا حياة... على خطى أمير الإنسانية» الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية تحت رعاية رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق تشرفت بافتتاح هذا المعرض، وما شاهدته اليوم ينشر الوعي التطوعي والإنساني بين الطلبة، مضيفاً «ليس بغريب على المجتمع الكويتي أن يستجيب للعمل التطوعي، فقد سبق وسطر ملاحم للعمل التطوعي ومنها بنائه لسور الكويت الثالث وكذلك ما فعله أثناء الغزو».
إلى ذلك قال عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور حمود القشعان إن «هذا الملتقى يؤكد على أن العمل الإنساني الذي قام به صاحب السمو أمير البلاد ليس فقط مجرد كسوة عارٍ أو علاج مريض وإنما هو ثقافة حياة، فعندما تقلد سموه الحكم انتقلت الكويت من الإقليمية إلى العالمية حتى أن الأمم المتحدة زكت سموه».
وأكد أنه «تم استحداث مقرر جديد وهو مقرر العمل الاجتماعي والإنساني لنوضح فيه أن الكويت ملهمة العمل الإنساني في الأزمات سواء كان على المستوى الإقليمي أو العربي أو العالمي، ونحن نقول لأبنائنا هذا دوركم للتغيير من نمط الحياة وجعل العمل الأكاديمي معلومة تمارس ولا تنقل فقط».
من جانبه قال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر السميط إن «هذا الملتقى مثال حي للشراكة بين المؤسسات الخيرية الكويتية والأكاديمية»، لافتاً إلى أنها «تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع لإبراز الوجه المشرق للعمل الإنساني الكويتي سواء الحكومي أو غير الحكومي».
وأردف قائلاً «على رأس هذا العمل الإنساني صاحب السمو أمير البلاد الذي رفع رأس الكويت عالياً ونال لقب لم ينله أحد من قبل وهو القائد الإنساني من أكبر مؤسسة أممية وهي الأمم المتحدة، كما نالت الكويت لقب مركز العمل الإنساني بسبب ما جبلوا عليه منذ القدم».
وزاد «إذا كان اليوم العالمي للتطوع قد تم إقراره من قبل الأمم المتحدة عام 1985 فإن الكويتيين ضربوا أروع الأمثلة في العمل التطوعي قبل ذلك بكثير، فقد قاموا ببناء السور الثالث في 1920 وأنجزوا عملاً يكاد يكون معجزة في شهر واحد، وخلال الغزو العراقي قام الكويتيون بالعمل التطوعي في كل الخدمات».
واختتم قائلاً «تم تنظيم العمل التطوعي في الهيئة في مايو 2015 بإنشاء إدارة له حيث تم البدء بأربعة فرق تطوعية والآن عدد الفرق وصل لـ 32 فريقاً يضم 500 متطوع واجمالي المشاريع التي نفذتها هذه الفرق تفوق 7 ملايين دولار في مختلف أنحاء العالم».