دعا الشركات لتقديم هذه الخدمات وليس محاربتها
الأذينة: لن نوقف تطبيقات المكالمات ... نسعى لفتح السوق
سالم الأذينة
جيجنهايمر مشاركاً بالجلسة الأولى
جيجنهايمر: رسوم الرخص تشكل عبئاً على «زين» ... يجب أن تُقدّم مجاناً
على المجموعة دفع نحو مليار دولار للرخص خلال السنوات الخمس المقبلة
على المجموعة دفع نحو مليار دولار للرخص خلال السنوات الخمس المقبلة
أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس سالم الأذينة، أن «الهيئة» لن توقف تطبيقات المكالمات الذكية على الهواتف، لافتاً إلى أنه ينبغي على قطاع الاتصالات استيعاب أن هذه التكنولوجيا قادمة بقوة.
ودعا الأذينة خلال مؤتمر «Convergence to Kuwait 2017» الذي نظّمه مجلس «سامينا» للاتصالات، شركات الاتصالات إلى استيعاب المرحلة المقبلة، والعمل على تطوير إستراتيجياتها لتكون رائدة عبر إدخال هذه التطبيقات واستخدامها وتقديمها للمشتركين، وليس محاربتها.
وأضاف أن «الهيئة» تسعى إلى فتح السوق أمام استخدام التكنولوجيا بالحد الأقصى لكي يمكن للمستهلك النهائي، وهو المواطن الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة من خلال الشركات المزودة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أسعار التراخيص الممنوحة لقطاع الاتصالات في الكويت قد تكون الأرخص على مستوى المنطقة.
وأعرب الأذينة عن سعادته باستضافة الكويت المؤتمر في ظل التحديات والتغيرات التي تطرأ باستمرار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء كانت تقنية أو قضايا حيوية تتعلق بأمن المعلومات، لافتاً إلى أن «تلك التحديات تشكل دافعاً لنا للمضي قدماً في اتجاه التحول الرقمي الكامل في جميع مؤسسات وجهات الدولة».
وفي حين أشار الأذينة إلى أن «SAMENA» تشكل مجتمعاً كبيراً من شركات الاتصالات والمصنعين، والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الرائدة في مجال الاتصالات، وتقنية المعلومات، أكد أهمية التفاعل بين السياسات الاقتصادية وتوجهات قطاع الاتصالات والعالم الرقمي، مما يسهم بشكل كبير في إنجاح السياسات الحكومية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لخدمة المستهلكين والمجتمع بشكل عام.
ورأى أنه «يجب أن نمضي قدماً بدراسة سوق الاتصالات للسير نحو التحوّل الرقمي، والذي سيشمل جميع القطاعات الحيوية في الحكومات، وعلينا تذليل جميع العقبات من أجل دعم المشغلين للاستثمار في البنية التحتية لقطاع الاتصالات، والتي تعتبر المنصة الرئيسية للتحول الرقمي».
وأكد الأذينة أهمية دراسة جميع الأطر التنظيمية للتحول الرقمي، ووضع السياسات المناسبة واللوائح للنهوض بالتحوّل الرقمي، إذ إن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تنتهج بسياساتها حيادية التقنية والمنافسة عبر الأسواق المفتوحة.
وشدّد كذلك على أهمية مواجهة التحديات والتحوّل للمجتمعات الرقمية، وإيجاد السبل الكفيلة، مؤكداً في هذا السياق «أن هذا التحوّل سيسهم في تنمية اقتصاد المجتمعات لأن التحول الرقمي يمثل واحداً من أهم دوافع النمو الاقتصادي، مما يفرض على الحكومات سباقاً حاسماً لتطوير حلول مبتكرة تضمن استمرارها في دائرة المنافسة».
وأفاد بأن التحوّل الرقمي يمثل فرصاً ضخمة للشركات للاستثمار في تطوير التقني والبنى الأساسية الداعمة لمشاريع التحوّل والمعززة لشبكات الاتصالات والمطورة لها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الشركات الكبيرة على مستوى العالم بدأت تتحول إلى السوق الرقمي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «زين» سكوت جيجنهايمر، إنه ينبغي على المشرعين تخفيض رسوم الرخص الممنوحة لقطاع الاتصالات، لافتاً إلى أنها تقدّم بأسعار عالية جداً، في حين أنها يجب أن تمنح مجاناً لإذكاء المنافسة بين الشركات.
وضمن الحلقة النقاشية الأولى خلال أعمال المؤتمر، أضاف جيجنهايمر أن على «زين» دفع ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة على الرخص، وذلك لمواكبة تطورات الأسواق، مؤكداً أن ذلك يشكل عبئاً على المجموعة وعلى إيراداتها، لاسيما وأنها تعمل في بلدان تفرض رسوماً عالياً مثل العراق الأردن.
ودعا الأذينة خلال مؤتمر «Convergence to Kuwait 2017» الذي نظّمه مجلس «سامينا» للاتصالات، شركات الاتصالات إلى استيعاب المرحلة المقبلة، والعمل على تطوير إستراتيجياتها لتكون رائدة عبر إدخال هذه التطبيقات واستخدامها وتقديمها للمشتركين، وليس محاربتها.
وأضاف أن «الهيئة» تسعى إلى فتح السوق أمام استخدام التكنولوجيا بالحد الأقصى لكي يمكن للمستهلك النهائي، وهو المواطن الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة من خلال الشركات المزودة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أسعار التراخيص الممنوحة لقطاع الاتصالات في الكويت قد تكون الأرخص على مستوى المنطقة.
وأعرب الأذينة عن سعادته باستضافة الكويت المؤتمر في ظل التحديات والتغيرات التي تطرأ باستمرار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سواء كانت تقنية أو قضايا حيوية تتعلق بأمن المعلومات، لافتاً إلى أن «تلك التحديات تشكل دافعاً لنا للمضي قدماً في اتجاه التحول الرقمي الكامل في جميع مؤسسات وجهات الدولة».
وفي حين أشار الأذينة إلى أن «SAMENA» تشكل مجتمعاً كبيراً من شركات الاتصالات والمصنعين، والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الرائدة في مجال الاتصالات، وتقنية المعلومات، أكد أهمية التفاعل بين السياسات الاقتصادية وتوجهات قطاع الاتصالات والعالم الرقمي، مما يسهم بشكل كبير في إنجاح السياسات الحكومية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لخدمة المستهلكين والمجتمع بشكل عام.
ورأى أنه «يجب أن نمضي قدماً بدراسة سوق الاتصالات للسير نحو التحوّل الرقمي، والذي سيشمل جميع القطاعات الحيوية في الحكومات، وعلينا تذليل جميع العقبات من أجل دعم المشغلين للاستثمار في البنية التحتية لقطاع الاتصالات، والتي تعتبر المنصة الرئيسية للتحول الرقمي».
وأكد الأذينة أهمية دراسة جميع الأطر التنظيمية للتحول الرقمي، ووضع السياسات المناسبة واللوائح للنهوض بالتحوّل الرقمي، إذ إن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تنتهج بسياساتها حيادية التقنية والمنافسة عبر الأسواق المفتوحة.
وشدّد كذلك على أهمية مواجهة التحديات والتحوّل للمجتمعات الرقمية، وإيجاد السبل الكفيلة، مؤكداً في هذا السياق «أن هذا التحوّل سيسهم في تنمية اقتصاد المجتمعات لأن التحول الرقمي يمثل واحداً من أهم دوافع النمو الاقتصادي، مما يفرض على الحكومات سباقاً حاسماً لتطوير حلول مبتكرة تضمن استمرارها في دائرة المنافسة».
وأفاد بأن التحوّل الرقمي يمثل فرصاً ضخمة للشركات للاستثمار في تطوير التقني والبنى الأساسية الداعمة لمشاريع التحوّل والمعززة لشبكات الاتصالات والمطورة لها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الشركات الكبيرة على مستوى العالم بدأت تتحول إلى السوق الرقمي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «زين» سكوت جيجنهايمر، إنه ينبغي على المشرعين تخفيض رسوم الرخص الممنوحة لقطاع الاتصالات، لافتاً إلى أنها تقدّم بأسعار عالية جداً، في حين أنها يجب أن تمنح مجاناً لإذكاء المنافسة بين الشركات.
وضمن الحلقة النقاشية الأولى خلال أعمال المؤتمر، أضاف جيجنهايمر أن على «زين» دفع ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة على الرخص، وذلك لمواكبة تطورات الأسواق، مؤكداً أن ذلك يشكل عبئاً على المجموعة وعلى إيراداتها، لاسيما وأنها تعمل في بلدان تفرض رسوماً عالياً مثل العراق الأردن.
