المجلس الوزاري بحث الملفات المطروحة على جدول الأعمال
قمة الخليج تلتئم اليوم... الأجواء طيبة
جانب من اجتماع المجلس الوزاري
يوسف بن علوي
الخالد مترئسا الاجتماع الوزاري
الوفد القطري غادر بعد انتهاء الاجتماع (تصوير أسعد عبدالله)
عادل الجبير
عبداللطيف الزياني
عبدالله بن فيصل الدوسري
أنور قرقاش
محمد بن عبدالرحمن
الزياني: التحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف
مواطنو المجلس طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد لروابطهم
المجلس وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها بالمزيد من التعاون والترابط
صباح الخالد: التحديات تؤكد ضرورة الالتقاء واستئناف المسيرة الخليجية
مجلس التعاون الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع الغد وحصن متين في مناعة أوطانه
اللقاء يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة المجلس لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم
كان فصل الاحتلال الغاشم برهاناً على متانة العزيمة وعمق الالتزام وصلابة الإيمان بوحدة الوجود والمصير المشترك
مواطنو المجلس طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد لروابطهم
المجلس وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها بالمزيد من التعاون والترابط
صباح الخالد: التحديات تؤكد ضرورة الالتقاء واستئناف المسيرة الخليجية
مجلس التعاون الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع الغد وحصن متين في مناعة أوطانه
اللقاء يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة المجلس لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم
كان فصل الاحتلال الغاشم برهاناً على متانة العزيمة وعمق الالتزام وصلابة الإيمان بوحدة الوجود والمصير المشترك
شهد قصر بيان أمس اعمال الدورة الـ144 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون التحضيرية للقمة الخليجية الـ38 المقرر عقدها اليوم.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان الاجتماع بحث الملفات المطروحة على جدول الأعمال، وأن أجواء الاجتماع كانت طبيعية جداً وطيبة»، فيما بشّر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد بأن الأمور ستتضح اليوم، مبدياً تفاؤله لدى خروجه من الاجتماع.
ولفتت المصادر إلى ان الاجتماع «شهد أيضاً مناقشة التدخلات الإيرانية في منطقة الخليج، فضلاً عن عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بمحاربة الإرهاب، والملفات المكلفة بها الهيئة الاستشارية».
وشارك في الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، نائب وزير الخارجية البحريني عبدالله الدوسري ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد، على ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني.
وأكد الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام وزراء خارجية دول مجلس التعاون على اهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد امن واستقرار المنطقة.
وشدد على ضرورة مسيرة التعاون باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بـ«حضن المستقبل الواعد».
ورحب بوزراء خارجية دول مجلس التعاون والوفود الزائرة لدولة الكويت «في هذا اليوم المبارك الذي عبر فيه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن حتمية اللقاء، استشعارا للتحديات التي تهدد أمنننا واستقرارنا واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي، نلتمس فيها أهمية التماسك والاخاء، وتلح فيها على ضرورة الالتقاء، تعزيزا لطاقات مجلسنا في استئناف مسيرتنا المباركة، إيمانا من الجميع بأن مجلسنا حصن متين في مناعة أوطاننا».
وتوجه بالشكر الجزيل إلى وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد، على ما بذله من جهود كبيرة ومقدرة، خلال فترة رئاسته لأعمال الدورة (37) السابعة والثلاثين للمجلس، الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، والعاملين في جهاز الأمانة، على ما بذلوه من جهود مميزة للتحضير لهذا الاجتماع في زمنٍ قياسي.
وقال «لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء المبارك، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس».
وأضاف «لابد لي أن أستوحي هنا مشاعر التفاؤل مما كان يردده المغفور له أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، من أن (المجلس هو هدية زعماء الخليج إلى الأجيال القادمة). وما أكده سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بأننا (استطعنا أن نثبت للعالم أجمع بأن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بكل ما تحمله من دلالات الخير، قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس) يشاطره هذا الشعور إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، ما يمثل نظرة تعريفية ثاقبة على أن المجلس هو الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، باعتباره حضن المستقبل الواعد».
وقال «ونحن نستذكر هذه الأقوال المأثورة، فضلا عما استخلصناه جميعا من تجربة مؤلمة تمثلت في الاحتلال العراقي، هبت فيها دول المجلس، كجسد واحد، بكل إمكانياتها لتحرير دولة الكويت. فقد كان فصل الاحتلال الغاشم، برهانا على متانة العزيمة، وعمق الالتزام، وصلابة الإيمان بوحدة الوجود والمصير المشترك».
ورأى أن «المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة، قوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني».
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، ان المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الامر الذي اكسبه موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها.
وأكد الزياني في كلمته خلال الاجتماع، اهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، اضافة الى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.
ورفع الزياني إلى مقام صاحب السمو الأمير وولي العهد والحكومة الكويتية بالغ الشكر وعظيم الامتنان على استضافة الكويت لاجتماع المجلس الوزاري، مثمناً الدعم والمساندة التي يقدمها سموه لمسيرة التعاون الخليجي المشترك، تحقيقا لتطلعات وآمال قادة دوله في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.
وذكر ان الأمانة العامة احالت تلك الدراسات بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري الى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون، للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.
وأكد ان دول المجلس برهنت بفضل حكمة قادته، عن عزمها وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل، مبينا انه تم تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودفاعيا واجتماعيا.
ورأى ان «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».
وبين ان المجلس يعد وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها، من خلال المزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان الاجتماع بحث الملفات المطروحة على جدول الأعمال، وأن أجواء الاجتماع كانت طبيعية جداً وطيبة»، فيما بشّر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد بأن الأمور ستتضح اليوم، مبدياً تفاؤله لدى خروجه من الاجتماع.
ولفتت المصادر إلى ان الاجتماع «شهد أيضاً مناقشة التدخلات الإيرانية في منطقة الخليج، فضلاً عن عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بمحاربة الإرهاب، والملفات المكلفة بها الهيئة الاستشارية».
وشارك في الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، نائب وزير الخارجية البحريني عبدالله الدوسري ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد، على ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها، محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني.
وأكد الشيخ صباح الخالد في كلمة أمام وزراء خارجية دول مجلس التعاون على اهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد امن واستقرار المنطقة.
وشدد على ضرورة مسيرة التعاون باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بـ«حضن المستقبل الواعد».
ورحب بوزراء خارجية دول مجلس التعاون والوفود الزائرة لدولة الكويت «في هذا اليوم المبارك الذي عبر فيه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن حتمية اللقاء، استشعارا للتحديات التي تهدد أمنننا واستقرارنا واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي، نلتمس فيها أهمية التماسك والاخاء، وتلح فيها على ضرورة الالتقاء، تعزيزا لطاقات مجلسنا في استئناف مسيرتنا المباركة، إيمانا من الجميع بأن مجلسنا حصن متين في مناعة أوطاننا».
وتوجه بالشكر الجزيل إلى وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد، على ما بذله من جهود كبيرة ومقدرة، خلال فترة رئاسته لأعمال الدورة (37) السابعة والثلاثين للمجلس، الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، والعاملين في جهاز الأمانة، على ما بذلوه من جهود مميزة للتحضير لهذا الاجتماع في زمنٍ قياسي.
وقال «لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء المبارك، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس».
وأضاف «لابد لي أن أستوحي هنا مشاعر التفاؤل مما كان يردده المغفور له أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، من أن (المجلس هو هدية زعماء الخليج إلى الأجيال القادمة). وما أكده سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بأننا (استطعنا أن نثبت للعالم أجمع بأن المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بكل ما تحمله من دلالات الخير، قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس) يشاطره هذا الشعور إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، ما يمثل نظرة تعريفية ثاقبة على أن المجلس هو الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد، باعتباره حضن المستقبل الواعد».
وقال «ونحن نستذكر هذه الأقوال المأثورة، فضلا عما استخلصناه جميعا من تجربة مؤلمة تمثلت في الاحتلال العراقي، هبت فيها دول المجلس، كجسد واحد، بكل إمكانياتها لتحرير دولة الكويت. فقد كان فصل الاحتلال الغاشم، برهانا على متانة العزيمة، وعمق الالتزام، وصلابة الإيمان بوحدة الوجود والمصير المشترك».
ورأى أن «المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة، قوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني».
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، ان المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الامر الذي اكسبه موقعا مهما في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها.
وأكد الزياني في كلمته خلال الاجتماع، اهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، اضافة الى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.
ورفع الزياني إلى مقام صاحب السمو الأمير وولي العهد والحكومة الكويتية بالغ الشكر وعظيم الامتنان على استضافة الكويت لاجتماع المجلس الوزاري، مثمناً الدعم والمساندة التي يقدمها سموه لمسيرة التعاون الخليجي المشترك، تحقيقا لتطلعات وآمال قادة دوله في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.
وذكر ان الأمانة العامة احالت تلك الدراسات بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري الى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون، للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.
وأكد ان دول المجلس برهنت بفضل حكمة قادته، عن عزمها وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل، مبينا انه تم تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودفاعيا واجتماعيا.
ورأى ان «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».
وبين ان المجلس يعد وسيلة لتحقيق الشعوب الخليجية مصالحها وأمانيها، من خلال المزيد من التعاون والترابط في مختلف المجالات.