جلسة «عودة الروح» إلى الرياضة الكويتية... اليد العليا للانفراجة
كاهو «الأزرق»... يايكم
هل «تعود الروح» إلى الرياضة الكويتية اليوم، فتنفرج أسارير الشباب الرياضي على انفراجة تلقي وراءها غياباً «قسرياً» عن المحافل الرياضية الدولية، جثم كالكابوس على صدورهم على مدى سنتين؟
الأمل معقود على جلسة اليوم، التي ستكشف «النوايا» وإن كانت الكفة مرجّحة لصالح الموافقة على القانون الجديد، بنصاب كامل الانحياز إلى الكويت وشبابها، ومنتخباتها الرياضية... و«الأزرق» في الطليعة.
وعقد نحو 14 نائباً اجتماعاً في ديوان النائب طلال الجلال، للتشاور في شأن جلسة الرياضة وتأكيد الحضور، لقطع الطريق على مَن يسعى إلى عرقلة الجلسة وتفويت الفرصة على الشباب الرياضي الذي يتطلع إلى رفع الإيقاف، لتتسنى له المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، رغبة منه في رفع علم الكويت.
وطالب رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أعضاء مجلس الأمة بحضور جلسة «للمساهمة برفع الظلم الجائر على شباب الحركة الرياضية».
وقال اليوسف في تصريح صحافي: «الأعضاء أقسموا بالإخلاص للوطن ولسمو الأمير والذود عن مصالح الشعب، ومطالبون جميعهم بالتسابق لحضور جلسة اليوم من أجل مصلحة الكويت».
وأضاف: «أليس الإيقاف ظلماً جائراً يجثم على صدر شباب هذا البلد؟ والمساهمة برفعه أليست جزءاً أساسياً من الذود عن مصالحهم؟ لذا فإنني ومن خلال موقعي الرياضي كأحد المتضررين والمكلفين برعاية لعبة كرة القدم أناشد أعزائي وإخواني الأفاضل بالحضور والمشاركة بجلسة قد يسجلها التاريخ للحاضرين وللرياضة الكويتية إيجاباً، وقد يضع علامة سلبية غير محمودة على المتخلفين دون عذر، نحن بانتظار قرار أعضاء الأمة الذين لا يسعني إلا شكرهم جميعاً وعلى رأسهم الرئيس مرزوق الغانم لجهوده الكبيرة والوزير خالد الروضان وجميع الأندية الرياضية على تعاضدهم وتفاعلهم مع قضيتنا الرياضية الوطنية.. وبإذن الله سنقول (كاهو الأزرق يايكم) بإذن الله».
وكشفت مصادر نيابية لـ «الراي» عن سعي حثيث تقوم به أطراف لعرقلة عقد الجلسة والتأثير على نواب وحضهم على عدم الحضور لإبطال النصاب، رغبة منها في تأخير رفع الإيقاف الرياضي، مؤكدة أن «هذه الأطراف قامت بخلق أعذار ومبررات تتعلق بدستورية عقد الجلسة وتصويت الوزراء على القانون، وأن هناك نواباً تأثروا بما روجت له الأطراف».
وقالت المصادر «إن غالبية نيابية ستحضر الجلسة لمعرفة تفاصيل القانون ودوره في رفع الإيقاف، وإن أكدت لها الحكومة أن الاتحاد الدولي وافق على القانون الجديد وسيرفع الإيقاف في حال إقراره، فلن تتردد في التصويت على القانون في مداولتين».
ودعا النائب عمر الطبطبائي «النواب لحضور الجلسة والمشاركة في الاستحقاق الوطني الذي طال انتظاره من قبل الكويتيين جميعاً»، معلناً «كنت على تواصل مع المسؤولين عن هذا الملف طوال الفترة السابقة، آملاً وكلنا نأمل أن يكون إقرار القانون بداية لرفع الإيقاف لتعود الكويت إلى مكانها المستحق في المحافل الرياضية».
وقال النائب سعدون حماد «إن النائب الذي لا يحضر جلسة الرياضة اليوم ستكون عليه علامة استفهام، والنائب الذي يحب الكويت ويبحث عن مصلحتها بالتأكيد سيحضر الجلسة، وعموماً فإن الرئيس الغانم وجه دعوة لعقد الجلسة وسنقر القانون، وأعتقد أن هناك خطوات أخرى سنقوم بها بعد القانون، ومع ذلك أبشر الشعب الكويتي بأنه سيتم رفع الإيقاف».
وأعلن النائب راكان النصف أنه سيحضر الجلسة الخاصة لمناقشة قانون الرياضة، مشيراً إلى أن «هناك بعض الإيضاحات على الحكومة بيانها، والمطلوب من وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان تقديم شرح للمفاوضات التي جرت بين الحكومة و(فيفا) والضمانات التي حصلت عليها الحكومة لرفع الإيقاف».
وأضاف: «أما من أراد التخلي عن حضور الجلسة فهو يعتبر بمثابة المتخلي عن الشباب الرياضي بشكل خاص والرياضة الكويتية بشكل عام، وجلسة اليوم يجب أن تضع حداً للصراع السياسي في الملاعب الرياضية، ونأمل أن يحقق القانون الجديد تطلعات القطاع الرياضي ويوفر له الأرضية المناسبة لتطوير الرياضة الكويتية بعد سنوات من الانتكاسات».
وإلى ذلك، قال النائب محمد هايف «إن الحكومة المستقيلة امتنعت عن الجلسات منذ شهر وتريد الحضور الآن، والقانون الذي سيعرض يضم جزئية عن الاستثمارات في الأندية الرياضية، وهو لا علاقة له بشروط (فيفا)، ويتم عرضه في ظروف سياسية وغياب نواب وشبهات دستورية وشبهة مصالح».
?
?
الأمل معقود على جلسة اليوم، التي ستكشف «النوايا» وإن كانت الكفة مرجّحة لصالح الموافقة على القانون الجديد، بنصاب كامل الانحياز إلى الكويت وشبابها، ومنتخباتها الرياضية... و«الأزرق» في الطليعة.
وعقد نحو 14 نائباً اجتماعاً في ديوان النائب طلال الجلال، للتشاور في شأن جلسة الرياضة وتأكيد الحضور، لقطع الطريق على مَن يسعى إلى عرقلة الجلسة وتفويت الفرصة على الشباب الرياضي الذي يتطلع إلى رفع الإيقاف، لتتسنى له المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، رغبة منه في رفع علم الكويت.
وطالب رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أعضاء مجلس الأمة بحضور جلسة «للمساهمة برفع الظلم الجائر على شباب الحركة الرياضية».
وقال اليوسف في تصريح صحافي: «الأعضاء أقسموا بالإخلاص للوطن ولسمو الأمير والذود عن مصالح الشعب، ومطالبون جميعهم بالتسابق لحضور جلسة اليوم من أجل مصلحة الكويت».
وأضاف: «أليس الإيقاف ظلماً جائراً يجثم على صدر شباب هذا البلد؟ والمساهمة برفعه أليست جزءاً أساسياً من الذود عن مصالحهم؟ لذا فإنني ومن خلال موقعي الرياضي كأحد المتضررين والمكلفين برعاية لعبة كرة القدم أناشد أعزائي وإخواني الأفاضل بالحضور والمشاركة بجلسة قد يسجلها التاريخ للحاضرين وللرياضة الكويتية إيجاباً، وقد يضع علامة سلبية غير محمودة على المتخلفين دون عذر، نحن بانتظار قرار أعضاء الأمة الذين لا يسعني إلا شكرهم جميعاً وعلى رأسهم الرئيس مرزوق الغانم لجهوده الكبيرة والوزير خالد الروضان وجميع الأندية الرياضية على تعاضدهم وتفاعلهم مع قضيتنا الرياضية الوطنية.. وبإذن الله سنقول (كاهو الأزرق يايكم) بإذن الله».
وكشفت مصادر نيابية لـ «الراي» عن سعي حثيث تقوم به أطراف لعرقلة عقد الجلسة والتأثير على نواب وحضهم على عدم الحضور لإبطال النصاب، رغبة منها في تأخير رفع الإيقاف الرياضي، مؤكدة أن «هذه الأطراف قامت بخلق أعذار ومبررات تتعلق بدستورية عقد الجلسة وتصويت الوزراء على القانون، وأن هناك نواباً تأثروا بما روجت له الأطراف».
وقالت المصادر «إن غالبية نيابية ستحضر الجلسة لمعرفة تفاصيل القانون ودوره في رفع الإيقاف، وإن أكدت لها الحكومة أن الاتحاد الدولي وافق على القانون الجديد وسيرفع الإيقاف في حال إقراره، فلن تتردد في التصويت على القانون في مداولتين».
ودعا النائب عمر الطبطبائي «النواب لحضور الجلسة والمشاركة في الاستحقاق الوطني الذي طال انتظاره من قبل الكويتيين جميعاً»، معلناً «كنت على تواصل مع المسؤولين عن هذا الملف طوال الفترة السابقة، آملاً وكلنا نأمل أن يكون إقرار القانون بداية لرفع الإيقاف لتعود الكويت إلى مكانها المستحق في المحافل الرياضية».
وقال النائب سعدون حماد «إن النائب الذي لا يحضر جلسة الرياضة اليوم ستكون عليه علامة استفهام، والنائب الذي يحب الكويت ويبحث عن مصلحتها بالتأكيد سيحضر الجلسة، وعموماً فإن الرئيس الغانم وجه دعوة لعقد الجلسة وسنقر القانون، وأعتقد أن هناك خطوات أخرى سنقوم بها بعد القانون، ومع ذلك أبشر الشعب الكويتي بأنه سيتم رفع الإيقاف».
وأعلن النائب راكان النصف أنه سيحضر الجلسة الخاصة لمناقشة قانون الرياضة، مشيراً إلى أن «هناك بعض الإيضاحات على الحكومة بيانها، والمطلوب من وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان تقديم شرح للمفاوضات التي جرت بين الحكومة و(فيفا) والضمانات التي حصلت عليها الحكومة لرفع الإيقاف».
وأضاف: «أما من أراد التخلي عن حضور الجلسة فهو يعتبر بمثابة المتخلي عن الشباب الرياضي بشكل خاص والرياضة الكويتية بشكل عام، وجلسة اليوم يجب أن تضع حداً للصراع السياسي في الملاعب الرياضية، ونأمل أن يحقق القانون الجديد تطلعات القطاع الرياضي ويوفر له الأرضية المناسبة لتطوير الرياضة الكويتية بعد سنوات من الانتكاسات».
وإلى ذلك، قال النائب محمد هايف «إن الحكومة المستقيلة امتنعت عن الجلسات منذ شهر وتريد الحضور الآن، والقانون الذي سيعرض يضم جزئية عن الاستثمارات في الأندية الرياضية، وهو لا علاقة له بشروط (فيفا)، ويتم عرضه في ظروف سياسية وغياب نواب وشبهات دستورية وشبهة مصالح».
?
?