بدء ظهور هذه النوعية من وسائل النقل مسألة وقت فقط

إقلاع الطائرات الكهربائية... تحدّ جديد يواجه النفط

u0645u0633u062au0642u0628u0644 u0627u0644u0637u0627u0626u0631u0627u062a u0627u0644u0643u0647u0631u0628u0627u0626u064au0629 u064au062au0633u0639 u0644u0645u0632u064au062f u0645u0646 u0627u0644u0631u0643u0627u0628
مستقبل الطائرات الكهربائية يتسع لمزيد من الركاب
تصغير
تكبير
في وقت يكثر فيه الحديث عن السيارات الكهربائية، ويسعى الكثير من البلدان نحو التحول إلى هذا النوع من وسائل النقل، انطلاقاً بشكل أساسي من هدف بيئي، نجد من جانب آخر تدفقاً في مشاريع قطاع آخر لوسائل النقل، وهو صناعة الطائرات الكهربائية، الذي يشهد اليوم مرحلة البداية مع وجود عدد من المشاريع التي تعمل على تطوير هذا النوع من النقل، منها ما هو في طور الإعداد، ومنها مستعد للإقلاع قريباً!.

وبحسب تقرير لموقع «oilprice.com» فإن معظم هذه المشاريع تركز على تطوير الطائرات الكهربائية صغيرة الحجم التي تستوعب راكباً أو راكبين، مثل طائرة «Pipistrel Alpha Electro»، و«NASA Maxwell».


ولفت التقرير إلى وجود مشاريع للطائرات الكهربائية ذات سعة أكبر قليلاً، مثل طائرة «Eviation» والتي بإمكانها نقل عدد ركاب يتراوح أعدادهم ما بين 6 إلى 9، ومن المقرر أن يرى هذا المشروع النور بحلول 2020.

وأوضح التقرير أن هناك عدداً قليلاً من المشاريع التي تستوعب حجماً أكبر من الركاب لا تزال في طور الإعداد حالياً، ففي وقت مبكر من هذا العام أعلن المشروع الناشئ «Wright Electric» أنه يطور طائرة كهربائية تستوعب 150 راكباً، وبإمكانها السير حتى 300 ميل، وهذا يخدم ما يقارب ثلث المسارات التجارية في العالم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفظ الكثير من الوقود المستخدم في الطائرات.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت «EasyJet» شراكة مع «Wright Electric» تسعى لإطلاق طائرات تعمل بالكهرباء في غضون السنوات العشر المقبلة، وتقول «Wright Electric» إن هذه الطائرات ستكون أهدأ بنسبة 50 في المئة مقارنة مع الطائرات التقليدية، وستكون أرخص 10 في المئة بالنسبة للخطوط الجوية التي تسعى لشرائها وتشغيلها.

وقد استطاعت «Wright Electric» من إكمال نموذج أولي لطائرة تسع لراكبين، ويبدو أنها لا تزال تحتاج المزيد من الوقت حتى تتمكن من رفع هذه السعة إلى 150 مقعداً، مبينة أن من بين أهم التحديات التي تواجهها هذه الصناعة تحدي البطاريات، فعلى سبيل المثال، تعمل طائرة «Eviation» مع بطاريات تبلغ 6000 رطل، وهي تتسع فقط من 6 إلى 9 مقاعد. وأشار التقرير إلى أن استنباط كيف سيكون ثقل البطارية التي سنحتاجها لطائرة تستوعب 150 مقعداً بالتأكيد رقم كبير، ووجد التقرير أن هذه المعضلة بالإمكان حلها مع ما تشهده التكنولوجيا من تحسن مستمر، إضافة إلى انخفاض تكلفة بطاريات أيون الليثيوم، وتحسن الكفاءة.

ولفت إلى أنه في مرحلة ما في المستقبل فإن البطاريات سواء كانت من أيون الليثيوم أو بعض البدائل الأخرى فإنها ستكون خفيفة ورخيصة بما يكفي لتجعل الطائرات الكهربائية التوجه السائد في قطاع النقل.

وأضاف التقرير «أخيراً كان هناك مشروعان قد أثارا الانتباه على مستوى تطوير الطائرات الهجينة، أحدهما كان من قبل «Zunum Aero» والذي يعمل على تطوير طائرة تسع لـ 12 مقعداً والتي سيكون بإمكانها التحليق لأكثر من 700 ميل مع نظام دفع يتميز بأنه أقل انبعاثاً للكربون بنسبة تبلغ 80 في المئة.

أما المشروع الآخر فكان من قبل «رولس رويس» و«سيمنس» و«آيربص» حيث تعمل هذه الشركات على تطوير طائرات ركاب تسع لـ 100 شخص تستمد طاقتها من محطة توليد كهرباء تبلغ قوتها 2 ميغا واط».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي