عودة أهالي الطفيل الحدودية مع سورية
بعد أكثر من 3 أعوام على إخراجهم من قبل «حزب الله» نتيجة المعارك التي خاضها في المناطق الجردية على تخوم السلسلة الشرقية، عاد أمس النازحون الى بلدة الطفيل اللبنانية المتداخلة مع الأراضي السورية.
وتمّت العودة (عبر حافلات) التي شملت 64 عائلة لبنانية و45 عائلة سورية برعاية دار الفتوى، وبمواكبة من الجيش اللّبناني ومخابرات الجيش والأمن العام، وبرفقة مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد الصلح.
وكانت غالبية العائلات تعيش في تجمع يضمّ 57 خيمة، أقامها اتحاد الجمعيات الإغاثية لهم في بلدة عرسال منذ يونيو 2014، إضافة إلى عائلات أخرى كانت موزّعة بين بيروت والبقاع الأوسط.
ومعلوم ان الطفيل، توصف بأنها «جزيرة لبنانية في سورية»، إذ لا تملك طريقاً تصلها بلبنان، والطريق الوحيدة إليها ضمن الأراضي اللبنانية هي من جرود بلدة بريتال بين الجبال الوعرة والتي يمكن أن يستخدمها الاهالي بواسطة الآليات في فصل الصيف فقط.
ورغم أن هذه البلدة باتت خارج دائرة الخطر الأمني منذ نحو عامين، إلا أن عودة أهلها ارتبطت بحسابات وحساسيات سياسية ولا سيما حين تصدَّر «حزب الله» واجهة الدعوة الى رجوعهم.
وتمّت العودة (عبر حافلات) التي شملت 64 عائلة لبنانية و45 عائلة سورية برعاية دار الفتوى، وبمواكبة من الجيش اللّبناني ومخابرات الجيش والأمن العام، وبرفقة مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد الصلح.
وكانت غالبية العائلات تعيش في تجمع يضمّ 57 خيمة، أقامها اتحاد الجمعيات الإغاثية لهم في بلدة عرسال منذ يونيو 2014، إضافة إلى عائلات أخرى كانت موزّعة بين بيروت والبقاع الأوسط.
ومعلوم ان الطفيل، توصف بأنها «جزيرة لبنانية في سورية»، إذ لا تملك طريقاً تصلها بلبنان، والطريق الوحيدة إليها ضمن الأراضي اللبنانية هي من جرود بلدة بريتال بين الجبال الوعرة والتي يمكن أن يستخدمها الاهالي بواسطة الآليات في فصل الصيف فقط.
ورغم أن هذه البلدة باتت خارج دائرة الخطر الأمني منذ نحو عامين، إلا أن عودة أهلها ارتبطت بحسابات وحساسيات سياسية ولا سيما حين تصدَّر «حزب الله» واجهة الدعوة الى رجوعهم.