«لالتزامها باتفاق أوبك وعدم وجود فائض للتصدير»

بورسلي: الكويت اعتذرت عن عدم تزويد أكثر من 10 زبائن بالنفط

u0628u0648u0631u0633u0644u064a u0648u0642u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u0646u0641u0637 u064au0642u0635u0648u0646 u0634u0631u064au0637 u0627u0644u0627u0641u062au062au0627u062d
بورسلي وقيادات النفط يقصون شريط الافتتاح
تصغير
تكبير
جار دراسة عرض أسعار عراقي بخصوص استيراد الغاز
كشف العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية نبيل بورسلي، أن الكويت تتواصل مع المسؤولين في العراق للاتفاق على الكميات والأسعار الخاصة باستيراد الغاز العراقي، مبيناً أن هناك عرضا ماليا من الجانب العراقي وجارٍ دراسته والتواصل والاتفاق في هذا الاتجاه.

وأشار بورسلي على هامش مؤتمر الصحة والسلامة والبيئة ووقف الخسائر في القطاع النفطي والذي نظمته الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت، نيابة عن وزير النفط وزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك مزيد من الوضوح خلال الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار النهائي بخصوص استيراد الغاز العراقي، مبيناً أن عملية الاستيراد خاضعة حالياً لإجراءات التفاوض.

وعن الكميات المتوقع استيرادها من العراق، قال بورسلي إنها لا تشكل نسبة كبيرة من استهلاك واحتياجات الكويت من الغاز، وهي بسيطة جداً مقارنة بالعقود التي أبرمتها الكويت لاستيراد الغاز من الشركات العالمية، ولا تتعدى 7 في المئة، وقد لا تتعدى 3 في المئة من الاستهلاك المحلي.

وبين أن بعض العقود يتم تجديدها بشكل سنوي أو كل 3 سنوات أو كل 10 سنوات، وأنه من خلال الزيارات والمقابلات مع الشركات العالمية والمستهلكين، وجد أن هناك شهية منفتحة لزيادة الكميات من النفط الكويتي.

وأوضح أن الكويت اعتذرت لأكثر من 10 زبائن عن تزويدهم بالنفط الخام خلال المؤتمر الاخير بسنغافورة، بسبب عدم وجود فائض تصديري لالتزامها باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك»، مؤكداً أن هناك طلبا لكن لا يتوفر نفط بسبب الالتزام بحصص «أوبك».

وحول الطاقة التصديرية للكويت، قال بورسلي إن الكويت مرتبطة حالياً بقرار الخفض المقر من منظمة «أوبك»، وهي مستمرة بهذه الحصة في حال استمرار اتفاق التخفيض، مبيناً أن هناك جزءا من الإنتاج يذهب إلى المصافي.

وحول تشغيل مصفاة فيتنام، قال إنه تم تصدير أول شحنة نفط من الكويت في سبتمبر الماضي بحمولة 2.25 مليون برميل ويتم استعمالها حالياً في تشغيل المصفاة، موضحاً أن مرحلة التشغيل تأخذ من 3 الى 6 اشهر للوقوف على المشاكل التي تواجه المصفاة، مؤكداً استمرار الشركة بتزويد المصفاة بالكميات حسب التزام الكويت، بحيث إنها تعتمد كلياً على النفط الكويتي.

وذكر بورسلي أنه من الصعب جدا التنبؤ بمستوى الأسعار، ولكن الذي يهم هو مستوى التوازن في الأسواق العالمية التي تغطي الأسعار المطلوبة، وإذا وصلت للتوازن المطلوب فهذا يعني أن الأسواق تسير في الطريق الصحيح.

من ناحيتها، قالت العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول، وفاء الزعابي، إن الصحة والسلامة والبيئة تعد من أهم الأوليات في القطاع النفطي وهي أحد أهم الإستراتيجيات، مبينة أن نشر الوعي وأساليب العمل وتدريب وتأهيل الموظفين في مجال الصحة والسلامة هي أحد البرامج التي يتبناها القطاع النفطي، وموضحة أن القطاع النفطي يدعم هذه النوعية من المؤتمرات التي تعمل على نشر وتبادل الخبرات ونقل الممارسات المثلى في مجال الصحة والسلامة.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في «البترول الوطنية»، ناصر الشماع، إن مؤتمر الصحة والسلامة والتقليل من الخسائر يعد قيمة مضافة ويثري عملية الاهتمام في الصحة والسلامة بشركات القطاع النفطي.

وأضاف الشماع أن أهمية المؤتمر تنبع من تنفيذ آليات الصحة والسلامة، من تخرج الطالب وحتى العمل بالمنشآت النفطية، على اختلاف المستويات والوظائف، وبين أن العمل وفق آليات الصحة والسلامة يحافظ على سلامة الإنسان والممتلكات في آن واحد.

وألمح الشماع إلى أن هناك عددا كبيرا من المشاريع في «البترول الوطنية»، يتم تنفيذها عبر إعطاء الأولوية للصحة والسلامة، مشيرا إلى أن أبرز تلك المشاريع منظومة الأمن والسلامة والذي ينفذ من خلال 18 عنصراً، يتم تنفيذها بالكامل من خلال مصافي الشركة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي