خلال ملتقى الكويت الأول للإغاثة بمشاركة «الرحمة العالمية»

الكندري: قائد العمل الإنساني علّمنا أن تكون يدنا ممدودة لكل محتاج

u0635u0648u0631u0629 u062cu0645u0627u0639u064au0629
صورة جماعية
تصغير
تكبير
الحمد: ضروري التنسيق المسبق من الجمعيات والهيئات الخيرية قبل الذهاب إلى أي رحلة تطوعية

العقيلي: مؤسسات العمل الخيري والإنساني أدَّت دوراً ملحوظاً في مواجهة التحديات التي تمرُّ بها المجتمعات الإنسانية
فيما أكدت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية منيرة الكندري على أن «الكويت وشعبها جبلوا على فعل الخير وإغاثة الملهوف والمحتاج في اي دولة من دول العالم أياً كان لون شعبها وعرقها ودينها»، شددت على أن «قائد العمل الانساني صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد علمنا بإنسانيته المعهودة ومواقفه المشهودة أن تكون يدنا ممدودة لكل محتاج».

وأشادت الكندري على هامش حضورها ملتقى الكويت الأول للإغاثة بمشاركة الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي والجمعية الكويتية للإغاثة وجمعية الهلال الأحمر صباح أمس، بالجمعيات الخيرية الكويتية والمبرات، مثنية على عملهم الدؤوب وتفاعلهم وحرصهم على المشاركة في إغاثة كل شعوب العالم، مثمنة التزامهم بالقوانين والضوابط والتنسيق مع الجهات المعنية.


من جانبه، ذكر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى فواز أحمد الحمد أن «التنسيق المسبق من الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية قبل الذهاب إلى أي رحلة تطوعية للدول المنكوبة مع وزارتي الخارجية والشؤون ضرورة ملحة، وذلك لضمان سلامة المواطنين من أي أخطار محتملة، وضمان وصول المساعدات لمستحقيها».

وأضاف أن «الكويت بلد الإنسانية وأهلها جبلوا على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في شتى بقاع الأرض، وذلك ليس فضلاً ولا منَّة وإنما ذكرها واجب لاستمرارية عمل الخير وتعريف الأجيال المقبلة بتاريخ آبائهم وأجدادهم والسير على نهجهم»، مشدداً على حرص الكويت ممثلة بوزارة الشؤون على القيام بدورها الإشرافي المتميز للفرق والجماعات التطوعية وتنظيم سير أعمالهم من خلال توفير الدعم اللازم لتطوير العمل التطوعي في بلد الإنسانية.

من ناحيته قال الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيى سليمان العقيلي إن «إغاثة الملهوف ومواساة المكروب وإعانة المنكوب من أوجب الواجبات وأعظم القربات، أوجبها الله على عباده ولهم بغض النظر عن الدين والجنس والعرق واللون في إطار من التكافل الإنساني الشامل الذي نادى به الإسلام حيث جاءت رسالته رحمة للعالمين».

وأوضح أن «مؤسسات العمل الخيري والإنساني بصفة عامَّة والكويتية بصفة خاصَّة أدَّت دورًا ملحوظاً في مواجهة التحديات التي تمرُّ بها المجتمعات الإنسانية بشكل شبه يومي وذلك في إطار التكافل والإغاثة؛ بدءاً من المشاركة في التصدي لتحديات الفقر والجوع والجهل والمرض التي تخوضها المجتمعات الفقيرة والنامية، مروراً بالكوارث الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها، وانتهاء بالصراعات المسلحة التي يُنتجها الطمع ويغذيها العنف؛ فكان أن أسهمت تلك المؤسسات بشكل فاعل في معالجة كثير من تلك المشكلات في بعض البلدان، وفي الحدِّ من آثارها السلبية بشكل عامٍّ، خصوصًا مع ما تمرُّ به منطقتنا من أزمات وحروب ضاعفت من الآثار السلبية لتلك المشكلات».

وأكد أن مؤسسات العمل الخيري والإنساني بالكويت انطلقت في تلك الأنشطة الإنسانية والإغاثية من إيمان عميق بالتكافل الإنساني، أقرَّه وغذَّاه الإسلام كدين جاء بالرحمة للإنسانية جمعاء، واستجابة للنداءات والمبادرات المتكررة التي يطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كقائد إنساني دائم الحرص على الصورة الإنسانية للكويت حتى أصبحت مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.

وأوضح أن «الرحمة العالمية» حرصت على أن تنهض بدور فاعل في مضمار العمل الإغاثي، فكانت حاضرة دائماً في محلِّ القلب للتخفيف من آثار كثير من الأزمات والكوارث؛ خصوصاً في الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت بالشعب السوري الشقيق، وأيضًا في اليمن الشقيق وما يمرُّ به من صراع تفاقمت معها أزماته، أو في كارثة النازحين الروهينغا، وسابقاً في كثير من المجاعات التي أصابت بعض دول أفريقيا، والفيضانات في بعض دول آسيا ودول البلقان، فكان لها تجربتها الرائدة والمميزة، التي أَثْرت من خلالها العمل الخيري الكويتي والإقليمي والإسلامي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي