خلال احتفالية أقيمت في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية

شركة البترول الوطنية... أعلنت الفائزين في مسابقتها الفنية

تصغير
تكبير
فاز فنانون تشكيليون بجائزة شركة البترول الوطنية للفنون التشكيلية في دورتها الأخيرة، وذلك في سياق وطني ومجتمعي، تهدف إلى تحقيقه الشركة عبر تنظيم هذه المسابقة التي شارك فيها حزمة من التشكيليين، على سبيل إثراء الحركة التشكيلية الكويتية وتفعيل دورها البناء في خدمة المجتمع.

وافتتح المعرض- المصاحب للجائزة- في إحدى قاعات الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، في حضور نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة ناصر الشماع ونائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبد الله مطلق العازمي ومديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام خلود المطيري ورئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبد الرسول سلمان ونخبة من الفنانين التشكيليين والجمهور.

واحتوت المسابقة على فئات عدة هي الرسم والتصوير الفوتوغرافي والنحت والخزف، فيما احتوى المعرض على مشاركات تشكيلية من الفنانين التشكيليين في الجمعية والشركة.

واتسمت أعمال المعرض بأشكالها المختلفة ورؤى فنية عديدة، وذات أبعاد إنسانية مختلفة، فيما تنوعت الأساليب بين الواقعية والتأثيرية والانطباعية والتجريدية وخلافه، وذلك وفق منظومات فنية متنوعة وذات تقنيات تشكيلية مفعمة بالحيوية.

فيما تضمن حفل توزيع الجوائز العديد من الكلمات كي يلقي الشماع كلمة شركة البترول الوطنية تحدث فيها عن أهمية الفنون بفروعها وأشكالها، والتي هي نتاجات إبداع الإنسان في كل العصور، والفضاء الذي طالما حلق في أجوائه المبدعون، ليمنحوا مجتمعاتهم إرثا ثقافيا، وقال: «لأن شركة البترول الوطنية هي إحدى مؤسسات هذا المجتمع، فقد قطعت على نفسها عهدا منذ البدايات الأولى على تأسيسها أن تكون إلى جانب دورها المهم على صعيد الصناعة النفطية، لتشمل أدوارا مهمة تتعلق برعاية أبناء هذه الأرض الطيبة، وتقديم كل ما أمكن لتطوير قدراتهم ومواهبهم وتنمية إبداعاتهم».

وأضاف الشماع: «هذه الجائزة كرست نفسها مع مرور الوقت كواحدة من الأنشطة المتميزة، فنجحت في استقطاب الموهوبين من الجنسين، ومنحتهم منصة لعرض إبداعاتهم الفنية تليق بجمال وتميز هذه الإبداعات الراقية».

وقال سلمان: «يشرفنا أن تكون هذه المسابقة لهذا العام ضمن فعالياتنا بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجمعية، كما تتزامن مع احتفالات الكويت كعاصمة للشباب العربي، وبهذه المناسبة أتاحت الجمعية الفرصة أمام الشباب المبدع».

وأضاف: «بدأت شركة البترول الوطنية هذه الخطوة المتميزة الرائدة بالتعاون مع الجمعية بهدف تحفيز المنافسة الفنية بين المبدعين الموهوبين وتشجيعهم».

وأشار سلمان إلى أن المعرض يحتوي في دورته الثالثة على مجموعة من المحاولات التشكيلية الإبداعية من تصوير ورسم ولأول مرة أضافت الشركة مسابقة فن النحت والخزف بمشاركة فنانين وفنانات من الكويتيين والمقيمين، وهي تجارب تعكس تيارات فنية عديدة، تمثل عمقا تاريخيا وحضاريا بما يحمل من أصالة وقيم، واهتمامنا به يعكس الشغف بجمالياته وحيويته، وقال: «المهرجان إلى جانب العديد من الجهود الإبداعية المقترنة بارتقاء المنجز الثقافي يشكل عاملا رئيسيا لتعاون الشركة مع الجمعية لدعم المكانة المتفردة في المسارات الإبداعية».

كما ألقت المطيري كلمة أشارت فيها إلى حرص الشركة على دعم الأنشطة الاجتماعية التي تعود بالمنفعة على أبناء الكويت، مؤكدة أن الجائزة من الأنشطة التي تحظى باهتمام الشركة.

وتم تكرم الفنانين التشكيليين الفائزين بالجوائز، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم التي قامت باختيار الأعمال الفائزة، واللجنة المسؤولة عن تنظيم هذه الاحتفالية.

الفائزون بجائزة البترول الوطنية للفنون التشكيلية

فئة الرسم

فاز بالمركز الأول الفنان عبدالله بريكان غريب العتيبي، والثاني الفنانة أميرة علي إبراهيم أشكناني، وبالمركز الثالث هاشم علي كرم جرخي.

فئة التصوير الفوتوغرافي

فاز بالمركز الأول يوسف منصور حسن القلاق. وحل ثانيا عبدالعزيز عيد محمد ثاني، وثالثا أسامة عبدالله جاسم الزايد.

فئة النحت والحزف

فاز بالمركز الأول أحمد جعفر حميد الحسيني، وبالمركز الثاني هناء محمد غلوم البلوشي، والثالث علي عبدالله أحمد المري.

ومن موظفي الشركة، فازت في مجال الرسم الشهد سالم علي نظر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي